بسم الله الرحمن الرحيم يقدم لكم موقعنا المتميز لحظات هذا الموضوع الجميل كيف نقوي إيماننا بالله.الغاية من خلق الله تعالى للإنسان، هي عبادة الله تعالى وتوحيده وعدم الإشراك به.يجب على كل مسلم أن يقوم بجميع الأعمال التي تقربه إلى الله سبحانه وتعالى.للمزيد زورو موقعنا لحظات.
العبادة
الغاية من خلق الله تعالى للإنسان، هي عبادة الله تعالى وتوحيده وعدم الإشراك به، والالتزام بالعبادات التي فرضها على المسلمين كافة،
كالصلاة والصيام وقراءة القران وغيرها من الفروض، لكسب الأجر والحسنات والفوز برضا الله تعالى والخلود في جنان النعيم .
نصائح لتقوية الإيمان
بالأمر الهين، بل يحتاج القيام بكثير من الأعمال للوصول إلى هذه الدرجة، وفي الوقت نفسه ليس بالأمر المستحيل، فمن يزرع يحصد ، فكلما عمل وبذل جهداً في تطبيق العقيدة الإسلامية بحذافيرها،
كلما أدى إلى تقوية إيمان المسلم أضعافاً مضاعفة عما هي قبل القيام بهذه الأعمال، ومن الأعمال التي تقرب المسلم إلى ربه،
وتؤدي إلى تقوية إيمانه متعددة وكثيرة ومنها ما يلي :
معرفة الله تعالى: يجب التعرف على كل ما يتعلق بالله عز وجل، كمعرفة أسمائه الحسنى وصفاته العظيمة التي يتحلى بها الله عز وجل،
فعندما يتعمق الإنسان بمعرفة كل هذه الأمور، وإلى جانب محبة الله عز وجل في القلوب، يستشعر بعظمة الله سبحانه وتعالى وقدرته،
وبالتالي اختراق الإيمان في قلب الإنسان، بطريقة تخرج عن سيطرته وإفاضة قلبه بالإيمان.
التدبر في قراءة القران الكريم:
التمعن والتدبر في آيات القران الكريم دافع وحافز لزيادة الإيمان، لأنه عندما يقرأ القران الكريم بطريقة صحيحة، يفهم المقصود من هذه الآيات وما تحتوي من حكم ومواعظ وعبر.
معرفة الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-: التعرف بشكل مفصل ودقيق على السيرة النبوية، تعمل على تقوية إيمان المسلم،
ويجب الاطلاع على الإنجازات التي حققها رسولنا الكريم من بداية حياته حتى وفاته، ومعرفة النهج الذي سار عليه في حياته وعلاقته مع الآخرين،
معرفة كل هذه الأمور وغيرها، كفيلة بالعمل على تقوية إيمان المسلم .
النوافل: قيام المسلم بعمل النوافل والسنن،
من أهم الطرق التي تقربه إلى الله سبحانه وتعالى، وبالتالي تقوية الإيمان في قلبه، كالصيام في أيام غير أيام رمضان والصدقات،
وصلاة الضحى وصلاة الوضوء وغيرها من السنن والنوافل.
التأمل والتفكر في خلق الله تعالى:
من أهم طرق تقوية الإيمان لدى المسلم، قيامه بالتفكر في قدرة الله تعالى وعظمته في خلق الكون وما فيه، والتفكير في جميع النعم التي أنعم الله تعالى
بها على عباده، كل هذه الأمور وغيرها تستحق منا التفكير بعظمة خالقنا.
ذكر الله تعالى: الذكر الدائم والمستمر لله تعالى،
يعمل على ترطيب اللسان وحلاوته، فبذكر الله تطمئن القلوب وتهدأ النفس، وتقوية الإيمان بالله تعالى،
وهناك كلمات يحب الله تعالى أن يرددها المسلم على لسانه بشكل دائم وهي: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
تقوية الإيمان بالله
يعرف الإيمان بأنه الإعتقاد الجازم بوجود الله عز وجّل وأنه لا إله غيره لا شريك له، اضافةً للإيمان بأسمائه وصفاته التي ورّد ذكرها
في القرآن الكريم والسنة النبوية.
تقوية الأيمان
هنالك العديد من الطرق التي يتبعها المؤمن لتقوية الأيمان سوف نقوم بذكر بعضٍ منها بالآتي:
معرفة الله عز وجل
تعد معرفة الله عز وجل هى أول طرق زيادة الإيمان، وليست معرفته أنك وحدته بلسانك فقط، ولكن هل تعرفت على الله عز وجل باسماء جلاله وصفات كماله، ليمتلئ قلبك بالحب والخشية معا،
ثم تتعبد الله بمقتضى هذه الأسماء والصفات. قال بن القيم: “جميع ما يبدو للقلوب من صفات الرب سبحانه وتعالى يستغنى العبد بها،
بقدر حظه من معرفتها، وقيامه بعبوديتها”. إذا ما عرف الإنسان ربه وآمن به تفجرت ينابيع الخير في قلبه ثم فاضت على جوارحه بمقدار علمه وقوة إيمانه، فالعلم هو السبيل للمعرفة، فأعلم الناس بالله
هو أخشاهم لله. قال تعالى:
(إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) [فاطر:28]، فيجب على كل شخص يقوى أساس دينة، بدراسة العقيدة الصحيحة، والحذر من العقائد الفاسدة.
تدبر القرآن
كثير من المسلمين الأن يقرأوا القرآن وكل همه أن يختمه، دون تدبر للمعانى ولا فهم للألفاظ. فتدبر القرآن من أهم أسباب زيادة الإيمان،
قال تعالى فى صفات المؤمنين الصادقين: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ)[الأنفال:2]. قال بن
القيم: إذا أردت الإنتفاع بالقرآن فأحضر قلبك عند تلاوته وسماعه وألقى سمعك وأحضر حضور من يخاطبه به،
فإنه خطاب الله لك على لسان نبيه المصطفى قال تعالى: (إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ) [الذاريات:37]