يقدم لكم موقع لحظات المتميز موضوع جديد عن زراعة السبانخ, السبانخ من النباتات الزهرية التي تزرع بجميع الأراضي وهي من النباتات التي تحتاج لدرجات الحرارة المنخفضة ويكثر زراعة السبانخ بمنطقة أسيا، بعد ذلك إتشر لدول العربية وأشتهرت بزراعته، يحتوي السبانخ على العديد من المعادن ومن أشهرها الحديد حيث إنّه يحتوي على نسبة عالية من الحديد التي يحتاجها الجسم بشكل مستمر والكالسيوم والفيتامينات المنوعة .
أنواع السبانخ
- السبانخ االبلدي وهو الذي يزرع بكافة البلدان العر بية ويشتهر بها .
- البروكلي .
- الباسفيك .
- السالوكيني .
الجو المناسب لزراعة السبانخ
يحتاج السبانخ للجو البارد التي لا تزيد عن 28 درجة مئوية لكي ينمو بشكل صحيح حيث إنّ الحرارة المرتفعه تجعله ينضج بشكل مبكر وتقلل من نسبة المحصول الناتج ومن جودته لذا يفضل أن يكون وقت الزراعة بالأجواء الباردة من أشهر السنة حيث إنّه يحتاج من ستة أسابيع إلى عشرة للنمو بشكل كبير ويتم بعدها قطف نبات السبانخ .
- التربة المناسبة :يحتاج السبانخ للتربة الرملية حيث أمه يمكن أن يزرع بجميع الأراضي وبالمنازل دون اللجوء لأي من الأخصائيين للحصول على نبات السبانخ، وتكون من الأراضي جيدة التصريف للمياه، يختلف نمو السبانخ من تربة لأخرى حيث إنّ زراعة السبانخ بالتربة الطينية تنتج بعض من أوراق السبانخ وتحتاج لمدة كبيرة لكي ينمو .
- طريقة الزراعة :يزرع السبانخ عن طريق بذر البذور بالأراضي وبالأحواض الدائمة بشكل سطور متساوية وللحصول على السبانخ الجيد يتم نقع البذور لمد 24 ساعة قبل الزراعة بالماء من ثم تجفيفها وزراعتها دون تأخير بعد ذلك، يتم تحضير الأحواض بعمق 3 سم ويبعد كل حوض عن الأخر مساحة 25 سم .
- السبانخ والري :يتم سقاية السبانخ ببداية المحصول كل يوم مرتين بعد مرور أسبوع من الزراعة ونمو بعض من الزهور يتم تخفيف مستوى السقاية حسب حاجة التربة للماء .
- العناية بالتربة أثناء الزراعة :يفضل تنظيف الأراضي المزروعة من الحشائش التي تعمل على إضعاف المحصول الزراعي وكميته وجودته لذي يتم إزالة كافة الحشائش الضارة التي تنمو مع المحاصيل لتفادي الأفات والأمراض التي تضر بالمحصول وعند الرغبة بالزراعة بنفس الأرض مرة أخرى يفضل تنظيفها جيداً من المزروعات السابقة .
كيف يُزرع السبانخ
لسبانخ أحد النباتات الشتوية، فهي تتحمل درجات الحرارة المتدنية، ولكن أفضل درجة حرارة هي المعتدلة، وهي 21 درجة مئوية، كما أنها تحتاج إلى ضوء، ولكن ليس لفترات طويلة حتى لا تزهر، ويتسبب في ردائة الورق، واصفراره.
تصلح زرعة السبانخ في جميع أنواع التربة، وخاصةً التربة الطينية الرملية التي تساعد على الإنتاج بشكل أسرع، وتصلح الزراعة في التربة الطينية السلتية، ويجب أن تكون التربة جيدة التصرف، وتحتوي على نسبة عالية من العناصرالغذائية المفيدة للزراعة، ومعدل الحموضة فيها حوالي سبع درجات.
تُزرع بذور السبانخ مباشرةً في التراب، وذلك في منتصف شهر أغسطس، حتى آخر شهر فبراير، مع مراعاة عدم زرع السبانخ تحت أشعة الشمس القوية، وإنما تفضل المناطق المظلمة، أو شبه مظلمة.
نجهز قطعة الأرض المراد زراعتها، بحيث يتم تقسيمها إلى أحواض بمساحة 33م، وتشكيلها على شكل صفوف، ثم نثر بذور السبانخ، ولتقليل نسبة ذبول النبات تنقع في الماء لمدة يوم كامل، ثم تجفف سطحياً.
الخف والمقصود بهذه الخطوة المحافظة على إبقاء مسافة تقدر بين 5-10سم بين البناتات عند زراعتها.
التخلص من الحشائش، وخاصةً في الفترة الأولى من الزراعة؛ لأنها سوف تنافس النبات في التغذية، كما أنه يؤثر على الحصاد، ويمكن التخلص منها عن طريق المبيدات الحشرية.
تهيئة التربة بإضافة كمية من السماد تتراوح بين 10-15م³ من السماد للفدان الواحد، وبعد الزراعة يضاف 250كغ من سلفات النشادر، و200كغ من سوبر الفوسفات، و50كغ من سلفات البوتاسيوم، على أن يضاف السماد على دفعتين؛ الأولى بعد ثلاثة أسابيع من الزراعة، والثانية بعد مرور أسبوعين من التسميد الأول.
ري النبات بكميات قليلة من الماء على أوقات متقاربة، وبشكل منتظم.
الآفات والأمراض التي تصيب السبانخ
- البياض الزغبي.
- الأنثراكنوز.
- الذبول.
- المن.
- التبقع.
- سقوط البادرات.
لتقليل الإصابة بهذه الآفات، والأمراض تعالج البذور باستعمال المبيدات الفطرية قبل البدء بالزراعة مباشرةً، مع الحرص على ترطيب التربة يومياً مع مراعاة وضع السماد العضوي عليها.
فوائد السبانخ
يحدّ من تأثير الصوديوم في الجسم. يزيد من مقاومة الأمراض وتقليل العدوى.
يعالج نزيف اللثة واحتوائه على فيتامين c .
يقلل من خطر تصلب الشرايين وذلك لاحتوائه على فيتامين ج، والبيتاكاروتين، ومضادات الأكسدة، حيث يساعدون على تدفّق الدم في الشرايين فهو مفيد كذلك لصحة القلب.
مضاد لداء الحفر.
يحمي الجسم من تشكل الخلايا السرطانية؛ لاحتوائه على مادة الكلوروفيل، والوقاية منه لاحتوائه على عناصر الفلافونويد فهي مواد مضادة للأكسدة وخطر الإصابة بسرطان الرئة لاحتوائه على بيتاكاروتينات.
خفض التوتّر الشريانيّ.