للوقاية من جدرى القرود.. عززّ مناعتك بتناول هذه الأطعمة والمشروبات حصري على لحظات


في ظل انتشار الأمراض والأوبئة، وآخرها ظهور جدرى القرود، من المهم تعزيز النظام المناعى لدينا للوقاية من أي عدوى، ويعتبر النظام الغذائي مهم جدًا لتعزيز المناعة من خلال ما نتناوله من أطعمة ومشروبات صحية الهدف منها مد الجسم بالفيتامينات والمعادن الأساسية، حسبما أفاد موقع “Healthline”.


فيما يلى.. 6 أطعمة خارقة يمكنها المساعدة في تعزيز جهاز المناعة


الكركم


الكركم، وهو نوع من التوابل التي يُشاد بها غالبًا باعتبارها غذاءً خارقًا، حيث يعزز المناعة بشكل كبير من خلال مركبه النشط، الكركمين الذى يمتلك خصائص قوية مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة تساعد في حماية الجسم من الإجهاد التأكسدي والالتهاب، وكلاهما يمكن أن يضعف وظيفة المناعة، حيث يعزز الكركمين قدرة الجسم على صد العدوى والأمراض، كما يدعم إنتاج الخلايا المناعية الحيوية ويساعد في تنظيم نشاط الاستجابات المناعية، ما يضمن آلية دفاع متوازنة وفعالة، وبالتالي فإن الاستهلاك المنتظم للكركم يمكن أن يعزز الصحة المناعية بشكل عام ويساهم في نظام مناعي أكثر مرونة وقوة.


الفلفل الأحمر


الفلفل الأحمر يعزز المناعة بشكل ملحوظ بسبب محتواه العالي من فيتامين سي، الذي يلعب دورًا حاسمًا في تقوية جهاز المناعة، وتوفر حبة فلفل أحمر متوسطة الحجم أكثر من 150% من المدخول اليومي الموصى به من فيتامين سي، الذي يعزز إنتاج ووظيفة خلايا الدم البيضاء، وهو أمر ضروري لمكافحة العدوى، بالإضافة إلى فيتامين سي، فإن الفلفل الأحمر غني بالبيتا كاروتين، الذي يحوله الجسم إلى فيتامين أ، الذى يدعم صحة الجلد والأغشية المخاطية، ويعمل كخط دفاع أول للجسم ضد مسببات الأمراض، ويساعد الجمع بين هذه العناصر الغذائية، إلى جانب مضادات الأكسدة مثل الفلافونويد والكاروتينات، في تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات، مما يعزز الاستجابة المناعية القوية والفعالة.


الزنجبيل


الزنجبيل حليف قوي في تعزيز المناعة بسبب خصائصه القوية المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، حيث تساعد المركبات النشطة في الزنجبيل، مثل جينجيرول، على تقليل الالتهابات ومكافحة الإجهاد التأكسدي، الذي يمكن أن يضعف جهاز المناعة، كما يعزز الزنجبيل أيضًا قدرة الجسم على محاربة العدوى من خلال تعزيز إنتاج خلايا الدم البيضاء المعززة للمناعة وتحسين الاستجابة المناعية بشكل عام، بالإضافة إلى ذلك، ثبت أن الزنجبيل له تأثيرات مضادة للميكروبات، مما يساعد في منع وتخفيف أعراض التهابات الجهاز التنفسي ومشاكل الجهاز الهضمي، ويمكن أن يدعم الاستهلاك المنتظم للزنجبيل، سواء كان طازجًا أو مجففًا أو في المكملات الغذائية، جهاز المناعة ويعززه، مما يساهم في تحسين الصحة العامة والقدرة على الصمود في مواجهة الأمراض.


الحمضيات


تشتهر الحمضيات، مثل البرتقال والليمون والجريب فروت، بخصائصها المعززة للمناعة، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى محتواها العالي من فيتامين سي الذى يعتبر ضروريًا لإنتاج خلايا الدم البيضاء التي تعد ضرورية لمكافحة العدوى والأمراض، كما يعمل كمضاد للأكسدة قوي، مما يساعد على تحييد الجذور الحرة الضارة التي يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا وتضعف وظيفة المناعة، بالإضافة إلى ذلك، تعمل مركبات الفلافونويد ومضادات الأكسدة الأخرى الموجودة في الحمضيات على تعزيز قدرتها على تقوية جهاز المناعة عن طريق تقليل الالتهاب ودعم صحة الخلايا بشكل عام، لا يوفر الاستهلاك المنتظم للحمضيات نكهة منعشة فحسب، بل يساهم أيضًا في دفاع مناعي أكثر مرونة وفعالية، مما يساعد في الحفاظ على صحة الجسم وتجهيزه بشكل أفضل لمكافحة مسببات الأمراض.


الزبادي


يُعرف الزبادي بقدرته على تعزيز المناعة بسبب محتواه الغني من البروبيوتيك، وهي بكتيريا مفيدة تدعم ميكروبيوم الأمعاء الصحي وهو أمرًا بالغ الأهمية لنظام مناعي قوي، لأنه يساعد في تنظيم الاستجابات المناعية ويعزز قدرة الجسم على صد العدوى، وتساهم البروبيوتيك الموجودة في الزبادي في الحفاظ على سلامة بطانة الأمعاء وتعزيز إنتاج الخلايا المناعية، بالإضافة إلى ذلك، يعد الزبادي مصدرًا جيدًا للبروتين والعناصر الغذائية الأساسية مثل فيتامين ب 12 والزنك، والتي تدعم وظيفة المناعة بشكل أكبر، ولا يساعد الجمع بين البروبيوتيك والعناصر الغذائية في الزبادي في تعزيز جهاز المناعة فحسب، بل يساهم أيضًا في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي بشكل عام، مما يخلق أساسًا متينًا للاستجابات المناعية الفعالة، وبالتالي، يمكن أن يلعب الاستهلاك المنتظم للزبادي دورًا رئيسيًا في الحفاظ على مرونة المناعة وتعزيزها.


السبانخ

 


السبانخ هي قوة لتعزيز المناعة بسبب ملفها الغذائي الغني بالفيتامينات الأساسية مثل فيتامين سي وفيتامين أ وفيتامين ك، وتدعم وظائف الجهاز المناعي وتعزز قدرته على محاربة العدوى، حيث يساعد فيتامين سي، وهو مضاد للأكسدة قوي، في إنتاج خلايا الدم البيضاء، والتي تعد ضرورية لمكافحة مسببات الأمراض، بينما يدعم فيتامين أ صحة الجلد والأغشية المخاطية، والتي تعمل كحواجز للعدوى، بالإضافة إلى ذلك، تحتوي السبانخ على بيتا كاروتين والعديد من المغذيات النباتية التي تعزز الاستجابات المناعية وتقلل الالتهابات، وتساهم المستويات العالية من حمض الفوليك والحديد في السبانخ أيضًا في الصحة العامة، مما يضمن بقاء الجسم بصحة جيدة.


ويمكن تعزيز المناعة أيضًا من خلال تناول مشروبات مثل، الشاي الأخضر خاصة أنه غنى بمضادات الأكسدة بشكل قوى لمحاربة مسببات الأمراض، وكذلك الشاي الأسود والنعناع والحلبة واليانسون والقرنفل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top