بسم الله الرحمن الرحيم يقدم لكم موقع لحظات المتميز هذا الموضوع الشيق جدا حب النبي (ص) نبينا محمد هو خاتم الانبياء والمرسلين هو اللذى انزل الله عليه الوحى ونزل القرءان الكريم لولا سيدنا محمد عليه افضل الصلاه والسلام لهلكنا ومتنا على الكفر ما من عمل طيب الا وارشدنا اليه رسول الله(ص).
الرحمة المهداة
لولاه لنزل العذاب بالأمة.. لولاه لاستحققنا الخلود في النار.. لولاه لضعنا.
قال ابن القيم في جلاء الأفهام:
” إن عموم العالمين حصل لهم النفع برسالته:
– أما أتباعه: فنالوا بها كرامة الدنيا والآخرة.
– وأما أعداؤه المحاربون له: فالذين عجل قتلهم وموتهم خير لهم من حياتهم، لأن حياتهم زيادة في تغليظ العذاب عليهم في الدار الآخرة، وهم قد كتب الله عليهم الشقاء فتعجيل موتهم خير لهم من طول أعمارهم.
– وأما المعاهدون له: فعاشوا فى الدنيا تحت ظله وعهده وذمته، وهم أقل شراً بذلك العهد من المحاربين له.
– وأما المنافقون فحصل لهم بإظهار الإيمان به حقن دمائهم وأموالهم وأهليهم واحترامها، وجريان أحكام المسلمين عليهم في التوراة وغيرها.
– وأما الأمم النائية عنه: فإن الله عز وجل رفع برسالته العذاب العام عن أهل الأرض فأصاب كل العاملين النفع برسالته “.
لطيفة
قال الحسن بن الفضل: لم يجمع الله لأحد من الأنبياء اسمين من أسمائه إلا للنبي صلى الله عليه وسلم، فإنه قال فيه: ” بالمؤمنين رؤوف رحيم “، وقال في نفسه:
“إن الله بالناس لرؤوف رحيم “.
اصــبر لكل مصيــبة وتجـلد**** واعلم بأن المرء غير مخـلد
واصبر كما صبر الكرام فإنها***** نوب تنوب اليوم تكشف في غد
وإذا أتتك مصيبة تبلى بها******* فاذكر مصابك بالنبي مـحـمـد
الجماد أحبه.. وأنت؟!
لما فقده الجذع الذي كان يخطب عليه قبل اتخاذ المنبر حن إليه وصاح كما يصيح الصبي ، فنزل إليه فاعتنقه ، فجعل يهذي كما يهذي الصبي الذي يسكن عند بكائه، فقال صلى الله عليه وسلم: ” لو لم أعتنقه لحنّ إلى يوم القيامة “.
كان الحسن البصري إذا حدث بهذا الحديث بكى وقال: هذه خشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه.
ما أشد حبه لنا!!
تلا النبي صلى الله عليه وسلم قول الله عز وجل في إبراهيم عليه السلام: ” رب إنهن أضللن كثيراً من الناس فمن تبعني فإنه منى ومن عصاني فإنك غفور رحيم”.
وقول عيسى عليه السلام: ” إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم “، فرفع يديه وقال: ” اللهم أمتي.. أمتي “. وبكى، فقال الله عز وجل: يا جبريل اذهب إلى محمد فسله: ما يبكيك؟ فأتاه جبريل عليه السلام فسأله، فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم بما قال، فأخبر جبريل ربه وهو أعلم، فقال الله عز وجل: يا جبريل.. اذهب إلى محمد، فقل: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك
لماذا نحب النبي
رسول الله محمد – صلى الله عليه وسلم – هو خاتم الأنبياء والمرسلين، وهو الإنسان ذو الخلق القويم الذي يتّبع أوامر الله تعالى وينتهي عن كل شيء نهى الله تعالى عنه، وهو من نزل عليه الوحي في غار حراء حيث أنزل الله تعالى القرآن الكريم عليه، إضافة إلى ذلك فالله تعالى قد وصفه بأن خلقه عظيم فقد قال تعالى: ” وإنك لعلى خلق عظيم ” ، وأخلاقه هذه كانت مع كل الناس مع الصغير والكبير والقوي والضعيف والإنسان والحيوان والنبات والجماد ، فقد تعامل – صلى الله عليه وسلم – مع جميع الناس بالأخلاق الحسنة والكاملة. بلغ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – رسالة الله ودينه أحسن تبليغ وأفضله وأفنى حياته دفاعاُ عن هذه الرسالة ونشراً لها، لدرجة كان يصل الليل بالنهار حتى يستطيع تحقيق إرادة الله تعالى في خلقه ، فهذه الرسالة قد نقلت الدنيا من الظلمات إلى النور ومن سيادة الشر والأخلاق السيئة إلى سيادة الخير والأخلاق الحسنة، ومن عبادة الحجارة والأصنام إلى عبادة الله تعالى وحده لا شريك له، ومن ظلم الناس لبعضهم إلى العدل والرخاء والحياة الهانئة القائمة على التشاركية لتحقيق المصالح والخير للجميع، ومن الجور إلى العدل ومن الفرقة إلى التجميع ومن التمييز العنصري إلى المساواة بين مختلف البشر، وهذا التمييز كان بأشكال متعددة منها التمييز بين الذكر والأنثى فقد كانت الأنثى كائناً محتقراً لا قيمة لها في أغلب الأحوال، كما أنه ألغى التمييز ما بين الأسياد والعبيد فالجميع متساوون مع بعضهم البعض لا يمكن لأي أحد أن يتميز على الإنسان الآخر فالسود ليسوا كائناً حيوانياً بسبب بشرتهم بل هم بشر من بني آدم مثلنا مثلهم وما هذا التلون في البشرة على امتداد الكرة الأرضية إلا بسبب خصائص واختلافات أرادها الله تعالى بين الناس.
لقد استطاع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – تحقيق نقلة نوعية، ولا نبالغ إن قلنا أفضل نقلة في تاريخ البشرية، خلال فترة لم تزد عن 23 سنة، فقد أنهى النظام القديم كاملاً وأسس لنظام جديد، قائم على مفاهيم جديدة، ولم يأخذ نشر الإسلام وتوسعه في العديد من مناطق العالم شيئاً فشيئاً إلا القليل من السنوات بعد وفاة الرسول – صلى الله عليه وسلم – حيث بلغ الإسلام أوسع مدى له في فترة وجيزة جداً، وذلك في عهد الدولة الأموية. وكل هذا يلزم الإنسان لزماً سواء كان مسلماً، ملحداً أياً يكن ليحب هذا الرسول العظيم، كل ما يلزم الإنسان حتى يدخل حب الرسول قلبه ويعترف بفضله ليس على المسلمين فقط بل على البشرية جمعاء هو أن يزيح الأفكار المغلوطة والسلبية المتداولة عن هذا النبي العظيم وأن يتعرف إلى سيرته من مصادر محايدة، عندها سيكتشف من هو محمد.
تحب محمدًا حتى لا تكون فاسقًا
قال الله في سورة التوبة التي سميت بالفاضحة والمبعثرة؛ لأنها فضحت المنافقين وبعثرت جمعهم: {قُلْ إِنْ كَانَ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} [التوبة: 24].
قال القاضي عياض: فكفى بهذا حضًا وتنبيهًا ودلالة وحجة على إلزام محبته (أي: محمد صلى الله عليه وسلم) ووجوب فرضها وعظم خطرها واستحقاقه لها، إذ قرع الله من كان ماله وولده وأهله أحب إليه من الله ورسوله وأوعدهم بقوله: {فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ}، ثم فسَّقهم بتمام الآية، وأعلمهم أنهم ممن أضل ولم يهده الله.
كمال الإيمان في محبة محمد صلى الله عليه وسلم
قال: “لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين“. قد تمر علينا هذه الكلمات مرورًا عابرًا لكنها لم تكن كذلك مع رجل من أمثال عمر بن الخطاب الذي قال: يا رسول الله، لأنت أحب إليَّ من كل شيء إلا من نفسي. فقال النبي: “لا، والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك“. فقال عمر: فإنه الآن والله، لأنت أحب إليَّ من نفسي. فقال النبي: “الآن يا عمر“.
قال الخطابي: “فمعناه أن تصدق في حبي حتى تفني نفسك في طاعتي، وتؤثر رضاي على هواك، وإن كان فيه هلاكك”.
محمد صلى الله عليه وسلم آخذ بحجزنا عن النار
عن أبى هريرة قال: قال رسول الله: “مثلي كمثل رجل استوقد نارًا، فلما أضاءت ما حوله جعل الفراش وهذه الدواب التي يقعن فيها، وجعل يحجزهن ويغلبنه فيقتحمن فيها“.
ما أشد حب رسولنا لنا! ولأنه يحبنا خاف علينا من كل ما يؤذينا، وهل أذى مثل النار؟! ولما كان الله قد أراه النار حقيقة كانت موعظته أبلغ، وخوفه علينا أشد؛ ففي الحديث: “وعرضت عليَّ النار، فجعلت أتأخر رهبة أن تغشاني“. وفى رواية أحمد: “إن النار أدنيت مني حتى نفخت حرها عن وجهي“.
ولذلك كان من الطبيعي أنه “كان إذا خطب احمرت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه، كأنه منذر جيش يقول: صبحكم ومساكم“. ولأنه لم يرنا مع شدة حبه لنا وخوفه علينا، كان يود أن يرانا فيحذرنا بنفسه؛ لتكون العظة أبلغ وأنجح، قال: “وددت أنى لقيت إخواني الذين آمنوا ولم يروني”. ولم يكتف بذلك، بل لشدة حبه لنا اشتد إلحاحه لنا في أن نأخذ وقايتنا وجنتنا من النار.
حجاب.. واثنان.. وثلاثة
1- حجاب الصدقة: لقوله: “اجعلوا بينكم وبين النار حجابًا ولو بشق تمرة“.
2- حجاب الذكر: فعن أبي هريرة ، قال: “خذوا جنتكم من النار.. قولوا: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، فإنهن يأتين يوم القيامة مقدمات ومعقبات ومجنبات، وهن الباقيات الصالحات“[1].
3- حجاب تربية البنات: لقوله: “ليس أحد من أمتي يعول ثلاث بنات أو ثلاث أخوات، فيحسن إليهن إلا كُنَّ له سترًا من النار“.
محمد صلى الله عليه وسلم ولي كل مؤمن
قال رسول الله: “أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، من توفى من المؤمنين فترك دينًا فعليَّ قضاؤه“.
أعميت عيني عن الدنيا وزينتها *** فأنت والروح شيء غير مفتـرق
إذا ذكرتك وافى مقلتـي أرق *** من أول الليـل حتى مطلع الفلق
وما تطابقت الأجفان عن سنة *** إلا وإنك بيـن الجفن والحدق وللجديد زورو موقعنا لحظات .