مع قدوم شهر رمضان قد يجد الكثير من الصائمين مشكلة خاصة فى أولى أيام الصيام تتمثل فى الصداع والجفاف خاصة عند انسحاب الكافيين من الجسم وقلة شرب المياه من ناحية أخرى.
صداع الصيام وفقا لموقع ” homage“، تتشابه أعراضه تمامًا مع صداع التوتر، وهو أكثر أنواع الصداع حدوثًا الذي يسبب ضغطًا حول الرأس، ويحدث غالبًا في فترة ما بعد الظهر أو في المساء قبل الإفطار، ولكن يمكن أن يبدأ أيضًا بشكل خفيف في الصباح، ويتراوح الألم من شديد قليلاً إلى شديد معتدل، وعادة ما تستمر لمدة 1 إلى 2 ساعة.
قد تختلف شدة الأعراض قليلاً من شخص لآخر، قد يشعر البعض بإحساس نابض — ألم ينبض بسرعة مثل النبض — ولكن قد لا يكون هذا هو الحال بالنسبة للآخرين.
أسباب الصداع أثناء الصيام
تغير نمط النوم
يتطلب شهر رمضان الاستيقاظ في وسط الليل لتناول وجبة السحور، التي تمد الجسم بما يكفي من العناصر الغذائية والطاقة طوال يوم الصيام، يمكن أن يؤثر هذا التغيير في ساعات نومهم على جودة نومهم بسبب اضطراب أوقات الليل المعتادة.
الجفاف
يتكون جسم الإنسان البالغ من 60% من الماء، مما يوضح أهمية الحفاظ على سوائل الجسم، لكي يعمل جسمنا بأفضل حالاته، يلعب الماء دورًا حاسمًا في حمل الأكسجين والمواد المغذية بشكل رئيسي عبر الدم.
الجفاف يعني فقدان سوائل أكثر مما تستهلكه، مما يؤدي إلى نقص محتوى الماء في الجسم، عندما يحدث هذا، سوف يستجيب دماغك عن طريق تقليص حجمه من جمجمتك، مما يؤدي إلى ألم الصداع.
انخفاض نسبة السكر في الدم
العلامة التحذيرية هي عندما ينخفض المستوى إلى أقل من المقياس الصحي وهو 70 ملجم/ديسيلتر، مما يشير إلى حالة تسمى نقص السكر في الدم أو الانخفاض الشديد في نسبة السكر في الدم، وهى السمة المميزة لمرضى السكر.
ومع ذلك، قد يعاني الأفراد الأصحاء أيضًا من انخفاض نسبة السكر في الدم بعد ساعات قليلة من الإفطار إذا تناولوا الكربوهيدرات البسيطة مثل الحبوب المكررة والأطعمة الغنية بالسكر.
الكافيين والانسحاب من التدخين
يشير الانسحاب إلى رد فعل الجسم عندما نقوم فجأة بتقليل بعض المواد المسببة للإدمان مثل الكافيين والنيكوتين الموجود في السجائر.
بالنسبة الذين يعتمدون على عدة فناجين من القهوة أو الشاي خلال النهار لتعزيز اليقظة، فإن الحد من كمية الشرب أثناء الصيام يمكن أن يسبب أعراض الانسحاب، على سبيل المثال، تقلب المزاج، وعدم الوضوح العقلي، والقلق، والصداع. الأمر نفسه ينطبق على عادة التدخين.