الأرز من الأطعمة الأساسية في معظم أنحاء العالم، وهو غنى بالعناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن، ومع ذلك، قد لا يكون مناسبًا لاحتياجات الجميع الغذائية ويتجنبه العديد من الأشخاص بسبب مشاكل الهضم أو أولئك الذين يريدون إنقاص الوزن، وفقًا للخبراء، فإن استبدال الأرز بخيارات صحية بديلة مثل العديد من الحبوب الكاملة التي تضيف تنوعًا إلى نظامك الغذائي يعد فكرة رائعة، في هذا التقرير نتعرف على بدائل الأرز الصحية قليلة الكربوهيدرات، بحسب موقع “تايمز ناو”.
الكينوا
الكينوا عبارة عن بذرة ولها طعم يشبه الحبوب، وهي بديل شائع للأرز وخالية من الجلوتين وأعلى بكثير في البروتين من الأرز، كما أنها مصدر جيد للمعادن الحيوية المغنيسيوم والنحاس، والتي تلعب دورًا مهمًا في عملية التمثيل الغذائي للطاقة وصحة العظام.
القرنبيط
يعتبر القرنبيط بديلاً رائعًا منخفض الكربوهيدرات ومنخفض السعرات الحرارية للأرز، لتحضير القرنبيط المطبوخ، قم بتقطيع رأس القرنبيط إلى عدة قطع وبشرها باستخدام مبشرة، أو افرمها ناعماً باستخدام محضر الطعام، يمكن طهي القرنبيط المطبوخ على نار متوسطة مع كمية صغيرة من الزيت حتى ينضج ويصبح بنيًا قليلاً.
البروكلى
يعد البروكلي بديلاً ذكيًا للأرز للأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية منخفضة الكربوهيدرات أو منخفضة السعرات الحرارية، كما أنه مصدر ممتاز لفيتامين سي ومضادات الأكسدة التي تعزز جهاز المناعة.
مثل أرز القرنبيط، يمكنك تحضير أرز البروكلي عن طريق بشر الخضار بمبشرة أو تقطيعها في معالج الطعام. ثم طهيها على نار متوسطة مع القليل من الزيت.
الشعير
يتميز الشعير بقوام مطاطي مثل الأرز ولكن مع المزيد من البروتين والألياف، كما أنه محمل بالزنك والنياسين والسيلينيوم.
وفقًا للخبراء، يحتوي نصف كوب من الشعير المطبوخ على 100 سعر حراري فقط ويوفر نفس عدد السعرات الحرارية تقريبًا مثل حصة متساوية من الأرز الأبيض.
البرغل
يعد البرغل بديلاً آخر من القمح الكامل للأرز، وهو مصنوع من قطع متشققة من حبوب القمح الكامل.