وفي السياق ذاته قال الدكتور عادل سلطان استشاري الأعصاب والنفسية بقصر العينى إن التهاب عصب الاتزان من الإصابات المعروفة والشهيرة التي تسبب حالة من الدوخة وعدم القدرة على التركيز وعدم القدرة على الاتزان، وله الكثير من الأعراض ويختلط تشخيصه مع الكثير من الأمراض الأخرى، فعلى سبيل المثال لا الحصر ارتفاع السكر أو الحمل أو غيرها من الأمراض والأعراض العادية يمكن أن تسبب نفس أعراض عصب الاتزان.
وتابع استشاري النفسية والأعصاب موضحا أنه لا بد من البحث دوما عن سبب الدوخة أو الدوار الدائمين أو المستمرين لفترة كبيرة، لأن أسباب الدوخة كثيرة ومتشعبة، أما في حالة التهاب عصب الاتزان تكون الأعراض لا علاقة لها بوجع الأذن كما يعتقد البعض بل يشعر الإنسان بحالة من الشعور بالرغبة في التقيؤ، كذلك دوار بسيط عند حركة الجسم المفاجئة أو حركة الرأس من اليمين إلى اليسار على سبيل المثال، فضلا عن عدم القدرة على التركيز مع التشتت فضلا عن الاضطراب العام بالجسم.
ونصح بضروره الاهتمام بعلاج العصب والالتزام بعلاجها لدي مختص بعد اكتشافه يصف أدوية وفقا للحالة، لزوال الالتهابات سريعا حتى لا تتفاقم الأعراض، وتختلف مدة العلاج من حالة لأخرى فضلا عن أن الاعراض وحدتها تختلف أيضا من حالة لأخرى.