ماذا يتوجب على الأهل فعله لعلاج طفح الحفاض بسرعة

هناك بعض الطرق التي يمكن ان الكثير سوف تستفيدوا منها في هذه المقاله وهي عده طرق مما يلي “

 

 

حمو النيل؟

حمو النيل هو اسم لنوع من الفطريات والطفح الجلدي الذي يُصيب الأطفال كثيراً، خصوصاً الأطفال

الرضع حديثي الولادة، وتكثر الإصابات في فصل الصيف والربيع، وتقل أو تختفي تماماً في فصلي

الخريف والشتاء، حيث تلعب الرطوبة دوراً مهماً في زيادة معدل الإصابة، والمقصود بالرطوبة هنا هو

تعرّق الطفل نتيجة ارتفاع درجة الحرارة المحيطة به، حيث تتراكم الأملاح على جلد الطفل

وتضاعف فرصة الإصابة، لأنّ بشرة الأطفال تكون حساسة جداً، وتتركز مناطق الإصابة تحت الإبط،

ومناطق الثنيات في الرقبة، والفخذين، وهي لا تعد من المشاكل الخطيرة ولكنها بحاجة إلى عناية خاصة.

طرق القضاء على حمو النيل؟

 

 

يجب اتخاذ الإجراءات الاحتياطية اللازمة للوقاية من حمو النيل عند الأطفال، بالإضافة إلى اتخاذ

التدابير الدوائية والعلاجية التي تقضي عليه بشكلٍ نهائي، خصوصاً أنّ إهمال الحالة يؤدي إلى

إيذاء جلد الطفل وتكون الدمامل، ومن أهم هذه الإجراءات:

 

إعطاء الطفل الماء بشكلٍ منتظم، كما يجب على الأم شرب الماء بكمياتٍ كافيةٍ.

الحفاظ على التهوية الجيدة لغرف البيت، خصوصاً الغرفة التي يكون فيها الطفل.

عدم إلباسه الكثير من الملابس التي تسبب تعرقه، مثل: الملاءات والأغطية السميكة، والحرص

على استخدام أغطية مناسبة مصنوعة من القطن الذي يمتص العرق بصورةٍ جيدةٍ، وإلباس الطفل

ملابس قطنية خصوصاً الملابس الداخلية.

تجنب تعريض بشرة الطفل لأشعة الشمس المباشرة خلال النهار، وفي حالة الخروج يجب تغطيته

جيداً.
مراقبته أثناء نومه كي لا يتعرّق، ومحاولة استخدام التكييف على درجة حرارة 25 درجة مئوية،

وعدم وضع أغطية كثيفة عليه كي لا يتعرق أثناء نومه.

تغسيل جسمه وتحميمه مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع كي تبقى مسامات جلده مفتوحةً

ونظيفةً.
اختيار نوع صابون مناسب لجلده، واستخدام بودرة الأطفال على جسمه بعد أن يتم تجفيفه جيداً

وتخليصه من الرطوبة.

استخدام الكريمات العلاجية المناسبة التي يحددها الطبيب، حيث يتم دهن الجلد من ثلاث إلى

خمس مرات يومياً، وفي بعض الأحيان يُوصف كريم طبي يحتوي على كمية قليلة من الكورتيزون،

وأحياناً يصف الطبيب مطهرات ومعقمات للجلد، بالإضافة إلى مضاد حيوي مناسب، ومضاد

للحساسية، خصوصاً إن كانت الحكة شديدة.

العلاج بالطرق التقليدية القديمة المتوارثة، مثل: ماء منقوع الترمس الذي يتم تغسيل جلد الطفل

به.
حك جلد الطفل بالجهة الداخلية من قشر البطيخ مدّة نصف ساعة، ثمّ غسل الجلد بالماء الفاتر، ومن المعروف أن البطيخ يقضي على حمو النيل بسرعةٍ فائقةٍ.

   سوف نتحدث عن الكثير في تغيرات ونمو الطفل في الشهر الخامس

 

 

الطفل في الشهر الخامس؟

 

يشهد الشهر الخامس من عمر الطفل العديد من التطورات والتغيرات في نموه على كافة الأصعدة؛ حيث يمكنه أن يبدأ في التدحرج الذي سيساعده لاحقاً على الزحف، ثم الجلوس، وبعد ذلك المشي خلال الأشهر القادمة من عمره، كما يصبح الطفل خلال هذا الشهر أكثر إدراكاً لمحيطه الخارجي، إلا أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أن كل طفل يختلف عن الآخر في نموه نتيجةً لعدة عوامل أبرزها العوامل الوراثية.

نمو الطفل في الشهر الخامس.؟
المهارات الحركية

يستطيع الطفل الجلوس بوضعية مستقيمة لفترة طويلة تصل إلى دقيقة، لكنه قد يحتاج إلى إسناده ببعض الوسائد، كما يتمكن من التدحرج من ظهره إلى بطنه، ويستطيع رفع رأس بمقدار ٩٠ درجة مستنداً على ذراعيه عند وضعه على بطنه، ويصبح أكثر قدرةً على التقاط الأشياء بيديه، ونقلها بمهارة بين اليدين، وقد يحاول تقريبها إلى عينيه أو فمه، كما يستطيع مسك الرضاعة بيديه، وضم يديه مع بعضهما وإمساك قدميه.

تطور الحواس؟

 

تتحسن رؤية الطفل، ويصبح أكثر قدرةً على الرؤية لمسافات مختلفة، ويصبح أكثر إدراكاً للألوان، كما يتعرف على الفرق بينها، إلا أن الألوان الفاتحة ستكون المفضلة لديه؛ كالأحمر، والأصفر، والأزرق، كما يستطيع الطفل التعرف على وجه أمه وأبيه وتمييزهما عن الآخرين.

التطور الاجتماعي؟

 

 

يبدأ الطفل بنطق بعض الكلمات؛ مثل: با وما ودا، كما يمكن للأم فهم الأصوات التي يصدرها، وبالتالي تتطور قدرته على التواصل الاجتماعي، كما يمكن للطفل رفع ذراعيه للإشارة للأم أو الأب بحمله، ويصبح أكثر قدرةً على إضحاك الأهل والمحيطين به، ويستطيع اللعب والبقاء مستيقظاً لفترة تصل إلى ساعة، ويأخذ كل شيء إلى فمه، ويستجيب للقبلات والأحضان، ويدرك اسمه ويستجيب عند سماعه، ويستطيع التعبير عن الجوع والغضب والسعادة والملل والحب.

نوم الطفل؟

 

يستطيع معظم الأطفال خلال هذا الشهر النوم لساعات طويلة ليلاً، لكنهم يحتاجون خلال فترة النهار إلى فترتي قيلولة، وبالمجمل ينام الأطفال حوالي خمس عشرة ساعة؛ حوالي عشر ساعات ليلاً وخمس ساعات نهاراً.

أسبابه، أعراضه وسبل الوقاية ؟

أعراض طفح الحفاضات

تنقسم هذه الاعراض على قسمين، حيث يشمل القسم الاول العلامات الجلدية التي تتمثل بإحمرار بشرة طفلك وانتفاخها وظهور البثور. اما القسم الثاني فيتميز بسلوك طفلك وإنزعاجه الدائم ومواصلته على البكاء. كما يصرخ اثناء تنظيفك للمنطقة الملتهبة.

كما عليك ان تعرفي انه هناك انواع من الطفح الجلدي تظهر بصورة مفاجئة، وتكون على الاغلب ناتجة عن رد فعل تحسسي، وهناك انواع من الطفح الجلدي تظهر بشكل تدريجي اثر التعرض التدريجي لمواد مهيجة.
أسباب الطفح

ان هناك عده اسباب يبدا لكم عن هذه المشكله حين يعمل عن هذه المشكله في هذه الفتره

 

– الحفاضات المبللة :

عدم تغيير الحفاض المتسخ وتركه لفترة طويلة، وان ذلك من شأنه ان يسبب تشققات في الجلد او حتى ظهور البثور.

– المضادات الحيوية :

اذا كنتِ تعطين طفلك المضادات الحيوية فهي تؤدي الى اضطراب الجهاز الهضمي لطفلك واصابته بالإسهال. فالاسهال من المسببات الاولية لإصابة طفلك بالطفح الجلدي.

– الأطعمة الجديدة :

عندما تقدمين لطفلك اطعمة جديدة او الاطعمة الصلبة فإن ذلك سيتسبب في تغيير مكونات البراز والخروج لدى طفلك.

– الحساسية الزائدة :

اذا كان طفلك يعاني من حساسية زائدة في الجلد ومعرّض للإصابة بهذه الحالة اكثر من غيره.

– المواد الكيميائية :

قد يكون طفح حفاض طفلك ناتج عن المواد الكيميائية المصنعة للحفاض والتي تسبب الحساسية والاحتكاك لطفلك.

– الرطوبة أو الحرارة :

ان تعرض طفلك للرطوبة او الحرارة الشديدة قد تلعب دورا سلبيا في اصابة طفلك بإلتهابات جلدية وتشققات.

– البكتيريا و الفطريات:

تشكل منطقة الحفاض رطبة ودافئة والتي تعتبر بمثابة ارض خصبة للبكتريا والفطريات، لذلك من الممكن أن تنمو البكتريا أو الفطريات في ثنايا الجلد وتسبب الاحمرار والاحتكاك.
سُبل

يمكنك اتباع هذه العلاجات لمكافحة الطفح من خلال

• تغيير الحفاض بشكل متكرر لتحافظي على بشرة نظيفة وجافة.

• اغسلي بالماء الدافئة عند كل تغيير حفاض وأتركي الجلد يتنفس قليلا.

• تأكدي من ان الحفاضات ليست ضيقة.

• إمسحي جلد طفلك مسحاً ناعماً ولا تدعكيه.

• إستخدمي مرهماً عازلا ليكون بمثابة طبقة عازلة تمنع وصول البول او البراز.

• تجنبي وضع البودرة على بشرة طفلك فهيمن شأنها ان تسبب له الحساسية ايضا.

• اذا اردت البدء بإطعام طفلك الاغذية الصلبة عليك ان تقدمي له نوعا واحدة كل اسبوع حتى تراقبي اي تغييرات قد تطرأت على هذه النقلة الغذائية.

• اتركي طفلك بدون حفاض لأطول فترة ممكنة.

• لا تشدي حفاض طفلك كثيراً لتسمحي بمرور الهواء.
إستشارة الطبيب

صحيح انه يمكن معالجة طفح الحفاضات بالعلاجات المنزلية ولكن اذا لم تتحسن حالة طفلك بعد بضعة أيام فعليك اذا استشارة الطبيب لإعطائك العلاج الطبي اللازم لمكافحة هذه الالتهابات. غير أن في بعض الحالات يتوجب استشارة الطبيب فورًا لاسيما اذا كان الطفح حادًا، أو يعاني من حرارة أو في حال تطور الطفح بشكل سيء رغم تقديم العلاجات المنزلية.

ويبقى الاهم من كل ذلك أن تحافظي على نظافة ونضارة بشرة طفلك تجنبًا لأي إلتهاب، وراقبيه عند تغيير الحفاضات للوقاية من أية إصاية ممكنة.
وللمزيد زوروا موقعنا “لحظات”