ماهي حدود دولة موريتانيا من علي موقع لحظات في هذه المقاله سوف ننشر لكم كل المعلومات التي تدور حول حدود دولة موريتانيا وموقعها الجغرافي علي الخريطة ومناخها كل هذه المعلومات واكثر سوف ننشرها لكم من علي موقعنا اكبر موقع في الشرق الاوسط
تقع موريتانيا بين خطي طول 10 ° إلى 28° شرقاً وبين دائرتي عرض 15.52° إلى 18.15° شمالاً. تبلغ مساحتها 1.30700 كم² وهي أقصى دولة عربية ومغاربية فإن لها حدودا برية طويلة مع مالي والجزائر والمغرب ويفصلها عن السنغال نهر السنغال والسنغال هي كلمة محرفة عن صنهاجة السكان الأصليين لموريتانيا كما أن لها شاطئ يبلغ طوله أكثر من 700 كم.
حدود دولة موريتانيا
في هذه الفقره سوف ننشر لكم معلومات عن حدود دولة موريتانيا واسماء هذه الحدود التي توجد حول حدود دولة موريتانيا فيمايلي:-
حدود دولة موريتانيا
يحدها من الجنوب دولة السنغال
ويحدها من الشرق والجنوب دولة مالي
شمال إفريقيا وجنوبها تجمع صحراء موريتانيا الشاسعة منذ آلاف السنين
تقع في شمال غرب أفريقيا وعلى شاطئ المحيط الأطلسي
هي دولة أفريقية عربية
رسميًا الجمهورية الإسلامية الموريتانية
تاريخ دولة موريتانيا
في هذه الفقره سوف نتحدث عن تايخ دولة موريتانيا وكل المعلومات عن تاريخ في هذه الدولة فيما يلي:-
تاريخ دولة موريتانيا
لم تكن المنطقة المعروفة اليوم بموريتانية صحراوية [27] منذ القدم، فالآثار المنقوشة على صخورها تبدو فيها أشكال مختلفة من الأدوات الّتي استعملها الإنسان القديم تؤكد أنّ البلاد كانت غنية بالمياه وتتساقط فيها الأمطار وبها أنهار جفت بمرور الزمن ا بفعل التغيرات المناخية اللاحقة فهجرها الإنسان نحو الشرق والجنوب إلى المناطق الآكثر خصوبة حيث كان الإنسان في العصر الحجري الحديث يعتمد أكثر على الزّراعة في تلك المنطقة
و في العصر الحجري الوسيط استقرت بها قبائل من السودان [28] قادمة من المناطق الجنوبية المحاذية للنهر والوسط وفي وقت لا حق استوطنتها قبائل أمازيغية متفرعة من صنهاجة[29
دخلوا البلاد في القرن الثالث الميلادي[30] وتكيفوا مع ظروف الصحراء وهنالك خلاف كبير بين المؤرخين في عروبتهم
[31] حيث سيطروا على الطرق التجارية في الألفية الأولى بعد الميلاد ومنهم لمتونة في غربها بين منطقتي آدرار وتكانت وقبيلة إكدالة [32]
في جنوبها وتمتد حدود نفوذها إلى نهر السنغال وقبيلة مسوفة في شرقها ومازالت هذه الأسماء الثلاثة موجودة إلى اليوم مع تحريف بسيط في نطقها حيث تم تحريف كلمة مسوفة إلى مشظوف وهي من أعظم قبائل الشرق الموريتاني اليوم. وتمتد قبائل صنهاجة شرقا إلى مالي والنيجر وقد سيطرت ردحا من الزمن على طرق التجارة المارة بين سجلماسة في الشمال إلى أوداغست في الجنوب. وشكلت بذلك أول سكان موريتانيا حسب رأي
الإسلام: ظهر الإسلام في موريتانيا أول مرة مطلع سنة 116 هـ ( 734 م) [34] على أثر غزوة حبيب بن أبي عبيدة بن عقبة بن نافع للمغرب الإقصى في فترة ولاية عبيد الله بن الحبحاب للقيروان فاعتنق الملثمون الصنهاجيون الإسلام وكانت الرئاسة فيهم لقبيلة لمتونة وأسسوا ملكاً ضخماً توارثه ملوكهم وجاهدوا ملوك السودان في الجنوب , ومن أشهر ملوكهم تلاگاگين (222 هـ) وهو جد أبو بكر بن عمر ثم في فترة لاحقة تولى المُلك ابن تيفاويت اللمتوني لثلاثة سنوات ثم انتقلت بعده إلى صهره يحيى بن إبراهيم الجدالي المؤسس الأول لدولة المرابطين
وفي القرن الحادي عشر نشأت حركة المرابطين في موريتانيا بقيادة قبائل لمتونة وهم فرع من صنهاجة، تفقهوا في الإسلام وقاموا بمحاربة الانحرافات الدينية في القبائل الصنهاجية ثم بدأوا الجهاد ضد إمبراطورية غانا 1076.
وعرفت مدن مثل “أوداغست” ازدهارا دينيا وفكريا في هذه الفترة. وتوسعت مملكة المرابطين حيث إجتاحوا المغرب وانشأوا مدينة مراكش التي يرجع لها الفضل في تسمية موروكو وهو الاسم اللاتيني للمغرب حاليا ومن ثم عبورهم إلى الأندلس الذي شكلوا فيه نجدة للمسلمين ضد حروب الاسترداد المسيحية وانتصروا على الإسبان في معركة الزلاقة وقد أدى تدخلهم في الأندلس إلى إطالة عمر الدولة الإسلامية فيها أربعة قرون.
في بداية من القرن الخامس الهجري دخلت قبائل عربية البلاد. ثم في القرن السادس الهجري استقرت قبائل بنو المعقل العربية بموريتانيا وقد جاءت من صعيد مصر ضمن الهجرة الهلالية الشهيرة إلى بلدان المغرب العربي لكنها واجهت معارضة شديدة من القبائل الأمازيغية والتي ما لبثت ان دانت للسلطان العربي وقد ساهم في إزالة المعارضة وحدة الدين حيث سبق الإسلام العرب إلى المنطقة.واختلطت المجموعتان مع الزمن وتشكل عرق منسجم من الأمازيغ والعرب وتشكلت أهم مجموعة بشرية على مر تاريخ موريتانيا من الأمازيغ والعرب، هي سكان موريتانيا الحاليون.
وقد كان المجتمع الموريتاني القديم ينقسم إلى طبقات هي (العرب / الزوايا / الحراطين / المعلمين/ ازناك) وكل طبقة كان لها دور تمتاز به عن الأخرى فالعرب تتولى الدفاع عن الدولة والزوايا تتولى العلم والتعليم، والحراطين يقومون بالزراعة والمعلمين يتولون الصناعة التقليدية ويطلق عليهم أحيانا الصناع.
وظل في موريتانيا سكان أفارقة ينقسمون إلى ثلاث مجموعات هي السوننكي، والبولار التي تنحدر من قبائل الفلان(الفلاتا)، والوولوف، كل له لغته، وقد كانت توجد فيهم أيضا طبقات هي (الأحرار، الأرقاء، والصناع)
مناخ دولة موريتانيا
في هذه الفقره سوف ننشر لكم كل المعلومات التي تدور حول هذه الدولة من حيث المناخ التي تتميز بها فيما يلي:-
مناخ دولة موريتانيا
تقع موريتانيا في المنطقة شمال خط الاستواء حيث تندر الأمطار وترتفع درجة الحرارة، المناخ عموماً صحراوي حار وجاف في معظم شهور السنة، حيث أن درجة الحرارة في فصل الصيف تبلغ أحيانا ما بين 27 و42 درجة مئوية خصوصا في المناطق البعيدة عن البحر، باستثناء فترات معينة حيث يعمل التيار الكناري القادم من الشمال الغربي على خفض درجات الحرارة في المساء وفي الليل خصوصاً في المناطق المحاذية للمحيط الأطلسي حيث تنخفض إلى أقل من 20 درجة في اليوم، مثل مدينة نواذيبو الساحلية، أما في المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية فهي ذات مناخ مداري حار ممطر صيفاً (300-400 ملم) دافئ جاف شتاء وتتراوح درجات الحراة فيه ما بين 12 و28 مئوية، أم في المناطق الشمالية والتي تضم ولايات إينشيري وآدرار وتيرس والأجزاء الشمالية من تكانت والحوض الشرقي فإن الجو صحراوي وجاف بامتياز حيث أن درجة الحرارة مرتفعة صيفا ومنخفضة شتاء إضافة إلى العواصف الرملية كثيرة والأمطار قليلة.