دولة نيبال تقع في جبال الهملايا , وتقسم إلي 4 أقاليم , وتضم أقاليمها الأربعه 14 مقاطعة , والتي بدورها تشمل 75 نتحية , وعاصمتها مدينة كاثماندو كما أنها تعتبر أكبر مدنها , وعدد سكانها يبلغ 701000نسمه تقريباً , وأصبحت نيبال جمهورية منذ 28 مايو 2008 , ونيبال هي إحدي الدول الصغري في شبه قارة الهند , وقلما يسمع عنها العالم بسبب موقعها المنعزل ووعورة تضاريس أرضها , وبعدها عن العالم الخارجي , فـ هي دولة داخلية لا سواحل لها , وسميت بهذا الأسم نسبة إلي معبد كاثماندو الموجود فيها , وأهم مدن دولة نيبال هي ( بوكهرا , وبهيرهوا , وبتول , وبيرات , ونغز , وبير ) وتعتبر من الدول الفقيرة , والعملة الرسمية لها هي الروبية النيبالي , كما أن مناخها يتسم بالبرودة دائماً ولذالك لأن غالبية تضاريسها جبلية .
حدود نيبال
تحدّ دولة نيبل الصين من الشمال بحيث تجاور ها التبت التابعة للصين، والهند من الشرق والغرب والجنوب .
التاريخ
سنتكلم عن تاريخ دولة نيبال في هذه الفقرة :
فـ دولة نيبال يبدو أن شعوب كيراتا من أقدم الشعوب التي استوطنت النيبال؛ وقيل إنها قد حكمت النيبال لحوالي 2500 سنة.
العصور القديمة
تم ذكر النيبال لأول مرة في التاريخ في نص الفيدية باعتبارها منطقة يتم فيها تصدير البطانيات، وتلاه عدد كبير من النصوص القديمة التي تتحدث عن جمال وقوة النيبال، كما تم ذكر النيبال في بعض النصوص الهندوسية مثل بوجا نارايانا.
حوالي عام 500 قبل الميلاد، نشأت ممالك صغيرة واتحادات العشائر في المناطق الجنوبية من نيبال، من واحد من هؤلاء، نشأ الأمير سيدهارتا غوتاما (563-483 قبل الميلاد) ليكون حاكماً على شاكيا، ولكنه تخلى عن مكانته في وقت لاحق ليقود حياة التقشف وعرف باسم بوذا (“المستنير”)، ويعتقد أن جيتيداستي ملك كيراتا السابع كان على عرش الحكم في وادي النيبال في ذلك الوقت.
العصور الوسطى
في أوائل القرن 12 بعد الميلاد، برز قادة في أقصى غرب نيبال انتهت أسماؤهم بـ”مالا” (أي “مصارع” باللغة السنسكريتية)، وقد امتدت سلطة هؤلاء الملوك إلى حوالي 200 سنة، وقد انتهت تلك الفترة بانقسام المملكة إلى ما يقارب 24 دويلة، ولكن في أواخر القرن 14 ظهرت سلالة أخرى من قبيلة المالا تحت سيطرة الحاكم جاياسثتي في وادي كاتماندو، مما أدى إلى استرجاع وحدة الحكم في أغلبية مناطق وسط النيبال، غير أنه في عام 1482 انقسمت المملكة إلى ثلاثة ممالك: كاتماندو، وباتان، وبهاكتابور.
تمثال لجندي غوركها
في منتصف القرن 18، بعد قرون من التنافس بين الممالك الصغيرة الثلاث، اقترح بريثفي نارايان شاه ملك غورخا أن تتوحد الممالك، فسعى لامتلاك الأسلحة والمساعدات من الهند وشراء حدود الممالك الهندية المحايدة، وقد شرع في مهمته في عام 1765، وبعد عدة معارك دامية وحصار دام 3 سنوات نجح الملك في توحيد وادي كاتماندو والأراضي المحيطة بها، ومع ذلك فإنه لم تنشأ أية معركة فعلية لاحتلال وادي كاتماندو، فقد سيطر عليه بريثفي نارايان شاه وقواته دون أي جهد يذكر، حيث أن قاطني الوادي كانوا مجتمعين للاحتفال بمهرجان ال “إندرا جاترا” (مهرجان يحتفل فيه شعب نيوا)، وقد شهد هذا الحدث ولادة أمة حديثة في النيبال.
في عام 1788 م، اجتاح النيباليون ولاية سيكيم في الهند وأرسلوا غارة تأبينية إلى التبت، كما احتلوا أيضاً مقاطعة كانجرا في شمال الهند، وفي عام 1809، تدخل رانجيت سينغ حاكم ولاية السيخ في بنجاب وأبعد الجيش النيبالي إلى شرقي نهر سوتليج.
امتدت مملكة نيبال العظمى في أقصى مدى لها من نهر تيستا في الشرق، إلى كانجرا في الغرب عبر نهر سوتليج، فضلاً عن المزيد من المساحات في سهول تيراي في الجنوب وجبال الهملايا في الشمال عما هي عليه في الوقت الحاضر، ولكن النزاع للسيطرة على الجبال مع التبت والحرب التي تلت ذلك أجبر النيباليين إلى التراجع ودفع تعويضات كبرى إلى التبت.
جمهورية ( 2008 – حتى الآن )
أعلنت النيبال جمهورية في 28 مايو 2008 بعد 240 عام من الملكية، فقد التأمت الجمعية الوطنية المنتخبة (البرلمان) في ذلك الحين لغرض إلغاء الملكية رسمياً وإعداد دستور وطني جديد، يذكر ان البرلمان كان يضم 575 نائباً وقد أدوا اليمين القانونية أمام أكبر أعضاء المجلس سناً، وبالإضافة إلى هذا العدد الكبير من النواب قامت الأحزاب الرئيسية في البلاد بتعيين 26 نائباً اخر لينضمو إلى المجلس. ويذكر ان النواب الجدد استخدموا لغتهم الأم في أداء القسم، وارتدوا ثيابهم التقليدية لبلدهم متعدد الأعراق.
الجغرافيا
تتميز دولة نيبال بموقعها الجغرافي المتميز فت نقدم لكم بعض المعلومات عنها ….
الموقع
تجاورها التبت التابعة للصين من الشمال، وتحدها الهند من الشرق والجنوب والغرب وطول البلاد يمتد من الغرب إلى الشرق، وعرضها بين الشمال والجنوب وتبلغ مساحتها 141،000 كيلو متر مربع، وعدد سكانها 18،237،000 نسمة حسب تقدير 1408 هـ-1988 م وعاصمتها كاثماندو.
أهم المدن : بوكهرا، بهيرهوا، بتول، بيرات نغر، بير غنج، دهران، جنكفور دهام.
السطح
أرض نيبال جبلية وعرة، تتألف من سلاسل عالية من الجبال التي تمتد من الغرب إلى الشرق، وأحياناً من الجنوب والشمال ويتراوح ارتفاعها بين 3000 متر و8000 متر، وتضم أعلى قمة جبلية في العالم وهي قمة إفرست 8848 متراً، كما تضم السلاسل الجبلية ودياناً داخلية تسيل خلالها الروافد النهرية العديدة، وأحياناً تضم الوديان المستنقعات مثل مستنقع تراى وتنصرف مجاريها المائية إلى نهر برهما والجانج. كما أن استغلال الأرض الصالحة للزراعة يقدر ب 16.07 ٪، المحاصيل الدائمة : 0.85 ٪ وأخرى : 83-08 ٪ (2005). الموارد الطبيعية هي الكوارتز والمياه والخشب، والطاقة المائية، وجمالها الطبيعي ودائع صغيرة من الفحم والنحاس والكوبالت والحديد الخام.
المناخ
يتصف مناخ نيبال بالبرودة خصوصاً فوق المرتفعات فهناك العديد من القمم تغطيها الثلوج الدائمة، وتنخفض الحرارة إلى مادون درجة التجمد. أما الوديان المحمية بالسلاسل الجبلية فتتمتع بالدفء نوعاً ما، لذلك يتجمع بها معظم سكّان البلاد، والصيف حار في الوديان بارد فوق القمم الجبلية، والأمطار تعود إلى النظام الموسمي الصيفي المسيطر على شبه القارة الهندية.
البيئة
الاختلافات الكبيرة في الارتفاع وجدت في نيبال نتيجة مجموعة متنوعة من المناطق الحيوية، من السافانا الاستوائية على طول الحدود الهندية، إلى العريضة شبه الاستوائية والغابات الصنوبرية في منطقة هيل، إلى العريضة المعتدلة والغابات الصنوبرية على سفوح جبال الهيمالايا، إلى المراعي الجبلية والشجيرات الأرضية والصخور والجليد على أعلى الارتفاعات.
عند أدنى الارتفاعات هو تيراي-دوار السافانا والمراعي الإيكولوجية، وتشكل هذه الفسيفساء مع جبال الهيمالايا الغابات العريضة شبه الاستوائية، والتي تحدث من 500 إلى 1000 متر (1600 إلى 3300 قدم)، وتشمل وديان تيراي الداخلية. غابات الصنوبر شبه الاستوائية في جبال الهيمالايا تحدث بين 1000 و 2000 متر (3300 قدم و6600).
فوق هذه المرتفعات، وتنقسم بصفة عامة الجغرافية الحيوية في نيبال من الشرق إلى الغرب من نهر جانداكي.
المناطق الإيكولوجية إلى الشرق تميل إلى استقبال المزيد من الأمطار وإلى أن تكون أكثر الأصناف الغنية.
هؤلاء إلى الغرب أكثر جفافاً مع عدد أقل من الأنواع.
من 1500 إلى 3000 متر (4900 إلى 9،800 قدم)، هي غابات معتدلة عريضة : الشرقية والغربية من جبال الهيمالايا غابات عريضة من 3000 إلى 4000 متر (9800 إلى 13،000 قدم) هو شرق وغرب جبال الهيمالايا الغابات الصنوبرية جبال الألب الفرعية. إلى 5500 متر (18000 قدم) هي شجيرات شرق وغرب جبال الهيمالايا ومراعي جبال الألب.
الديموغرافيا
نقدم لكم في هذة الفقرة بعض المعلومات عن ديموغرافيا دولة نيبال ….
السكان
وينتمي هذا العدد إلى أصول جنسية عديدة، ففي نيبال حوالي 40 لغة، فهناك لغة مغولية يتحدث بها سكان نيبال القاطنين في المناطق الجبلية المرتفعة من الهملايا شمال البلاد (لغة التبت)، وهناك عدّة لغات هندية إلى جانب هذا في الغرب يتحدث السكان لغة أهل كشمير، وتنتشر لغة البوماوية والأردية، وهكذا تتعدد العناصر في نيبال، وحوالي 60% من سكان البلاد يعيشون في الأودية الجبلية، وقرابة 40% من السكان ينتشرون في إقليم تيراي.
الهندوسية:
ديانة شيڤا الهندوسية هي الديانة السائدة في البلد، وكانت لها السيادة والرسمية في النظام الملكي السابق قبل الديمقراطية التي جاءت فألغت رسمية الديانة وجعلت لكل شخص حرية التدين بما يشاء، والهندوس نسبتهم 80.6% من العدد الإجمالي للسكّان البالغ (29.519.114).
البوذية:
يوجد عدد من أتباع الديانة البوذية ونسبتهم 10.7%، ويتمركز أتباع البوذية في (مدينة لمبني).
الإسلام:
انتشر الإسلام في نيبال عن طريق الهند بالتجار العرب ويصل عدد المسلمين في نيبال إلى ما نسبته 4.2%، والمسلمون موجودون في كافة أنحاء البلد ولهم مراكزهم الدعوية والمدارس الإسلامية والمساجد المنتشرة كما لهم دعاة ومفكرين إسلاميين.
الكيرانت موندهوم:
يبلغ أتباع ديانة كيرانت موندهوم [الإنجليزية] في نيبال مانسبته 3.6% من السكان وأغلبهم من مجموعة الكيرات، السكان الأوائل للبلاد.
ديانات أخرى 0.9%
الاقتصاد
نقدم لكم بعض المعلومات عن اقتصاد دولة نيبال في هذه الفقره …
الزراعة
الزراعة هي حرفة السكان الأوليين، ويعمل بها حوالي 90% من القوة العاملة وتشغل الأراضي الزراعية حوالي 10% من مساحة البلاد، وأبرز المحاصيل الزراعية الأرز، والقمح، والجوت، والفاكهة، وتزرع في الوديان المحمية بالمرتفعات وقد جففت مساحة كبيرة من مستنقع تيراي، واستغلت في الزراعة، وكان المستنقع موطناً لمرض الملاريا، وفي البلاد ثروة غالبيته تستغل في قطع الأخشاب وتصديرها إلى الهند، وإلى جانب هذا يمارس أهل نيبال الرعي وتربية الحيوانات، وفي البلاد العديد من الخامات المعدنية لم يكشف النقاب عنها.
الصناعات ومنتجات زراعية
الأرز، نبات الجوت، وقصب السكر والمحاصيل الجذرية والسجائر، المنسوجات، السجاد، الاسمنت، الطابوق.
السياحة
التي تمثل مصدراً كبيراً للعملة الصعبة في البلاد.
الصادرات
السجاد، الملابس، بضائع جلدية، منتجات نبات جوت، الحبوب.
الواردات
الذهب والآلات والمعدات والمشتقات النفطية والأسمدة.
الصناعة
تعتمد الصناعة في نيبال على الموارد الطبيعية المتوفرة فتقوم عليها صناعات بسيطة مثل : السجاد والملابس والاسمنت والسجائر والطابوق، والسكر، والصابون، والثقاب، والجوت، وتوليد الطاقة الكهربائية من المجاري المائية “الطاقةالكهرومائية”.
السياحة
تعتمد نيبال بشكل أساسي على نوعين من السياحة وهما السياحة الدينية وسياحة تسلق الجبال
التعليم
ثلثي الإناث وثلث الذكور أميين في نيبال. في سنة 2005 كانت نسبة الالتحاق في الصفوف الدراسية الأولية عند 74%. حالياً وصلت النسبة إلى ما يقارب الـ90%. في سنة 2009 قرر البنك الدولي المساهمة بمبلغ 130 مليون دولار لمساعدة نيبال في تحقيق أهدافها التعليمية. يوجد في نيبال عدّة جامعات.
الاتصالات
هناك هاتف واحد لكل 19 شخصا وخدمات الهاتف الثابت على الصعيد الوطني ليست كافية ولكنها تتركز في المدن ومقر المقاطعة. الهواتف النقالة موجودة في معظم أنحاء البلاد مع ارتفاع التكاليف هناك 175،000 شخص يستخدم الإنترنت في النيبال وقد تم قطع الإنترنت في أثناء الثورة النيبيالة وقد استئنف في وقت لاحق.
النقل والمواصلات
يرتكز أساساً نظام النقل في نيبال على الطرق.
وتتركز أساسا الطرق في البلاد في منطقة تيراي.
هذه هي المنطقة الوحيدة، حيث هناك بعض الأراضي المسطحة.
ويجري بناء شبكة طرق واسعة من قبل هيئة النقل لزيادة وتحسين أوضاع الطرق في نيبال. هناك حوالي 15 من الطرق السريعة الوطنية في البلاد، وبصرف النظر عن الطرق الفرعية الصغيرة كثيرة.
هناك أيضا العديد من القرى والطرق الزراعية.
إجمالي طول الطرق في نيبال تمتد إلى حوالي 28000 كيلومترا.
نظام النقل والاتصالات في نيبال يتم تحديثه وتطويره مع مرور الوقت.
ويجري تحسين المرافق والبنى التحتية التي يجري تطويرها هي لجعل نيبال دولة متقدمة.