ماهي علامات الذكاء المولود

علامات ذكاء المولود؟؟ منذ ولادة الطفل تبدأ قدراته الذهنيّة والعقليّة والجسديّة بالنمو والتطوّر، وكلّما زاد عمر المولود زادت قدراته العقليّة، وزاد الذكاء لديه، قدرة المولود على الاستكشاف، ومحاولة معرفة ماهيّة الأشياء من حوله، فنجده ينظر إلى الأشياء الموجودة حوله، وخصوصاً الملوّنة، ويكون في عينيه بريق مميّز وواضح، كما يلتفت إلى مصادر الأصوات من حوله.

ذكاء الأطفال

منذ ولادة الطفل تبدأ قدراته الذهنيّة والعقليّة والجسديّة بالنمو والتطوّر، وكلّما زاد عمر المولود زادت قدراته العقليّة، وزاد الذكاء لديه،

وعندما يُصبح الطفل في سن معقولة يمكن للأم إجراء بعض اختبارات الذكاء للطفل؛ لمعرفة مدى قدراته العقليّة، ومحاولة تطويرها، كما

أنّ طبيعة التربية والتنشئة تلعب دوراً كبيراً في تنمية ذكاء الطفل وقدراته العقليّة، ولكن عندما يكون الطفل مولوداً حديثاً تظهر لديه بعض

العلامات التي تدل على ذكائه، والتي سنذكرها في هذا المقال.

يمكنك تهنئ: مبروك المولود او  دعاء المولود الجديد

علامات ذكاء المولود

قدرة المولود على الاستكشاف، ومحاولة معرفة ماهيّة الأشياء من حوله، فنجده ينظر إلى الأشياء الموجودة حوله، وخصوصاً الملوّنة، ويكون في عينيه بريق مميّز وواضح، كما يلتفت إلى مصادر الأصوات من حوله.

من أهم علامات الذكاء لدى المولود كثرة الحركة والنشاط، وكذلك قلّة النوم.

العامل الوراثي يلعب دوراً كبيراً في الذكاء، ففي أغلب الأحيان نجد أنّ للأطفال الأذكياء والمتفوّقين في دراستهم آباء وأمّهات أذكياء،

وفي مراكز علميّة مرموقة، لذلك عندما يكون الأهل أذكياء فإنّ نسبة إنجابهم لأطفال أذكياء كبيرة جدّاً، والعكس صحيح.

قدرة الطفل على تمييز الحالة العاطفيّة للأم، فإذا كانت حزينة تظهر عليه علامات الحزن، وإذا كانت سعيدة تظهر عليه علامات السعادة؛ حيثُ تعتبر هذه القدرة دليلاً على ذكاء الطفل، وقدرته على التحليل.

انجذاب الأطفال إلى أشخاص معيّنين، واللعب معهم دون غيرهم.

علامات ذكاء الطفل الدارج

  • متابعة بعض برامج الكرتون المخصّصة للأطفال دون غيرها، وكذلك معرفة أوقاتها، وأحياناً معرفة رقم
  • القناة وطلب تشغيلها من الأم، فجميع هذه القدرات تدلّ على ذكاء الطفل وقدراته العقليّة حب
  • الذهاب إلى الحضانة، ومشاركة المعلّمة النقاش، وعند عودته للمنزل مناقشة الأم بما تعلّمه في الحضانة، والرغبة في تعلّم كل جديد.
    الاعتماد على نفسه في القيام ببعض أموره واحتياجاته الشخصيّة، مثل: ارتداء ملابسه، وربط
  • حذائه، وتناول طعامه، وقضاء حاجاته.
    الفضول، وحبّ التعرّف على جميع الأشياء، ومعرفة استخداماتها وأسمائها والسؤال عنها.
  • استجابة الطفل لما تطلبه منه الأم أو الأب، فهذه تعتبر من أهمّ علامات الذكاء لدى الطفل.
  • قدرة الطفل على التعامل مع الألعاب التي تحتاج إلى تركيز وذكاء، مثل: لعبة الليجو والبازل.

عوامل مؤثرة في نسبة ذكاء الطفل

  • تعتمد هذه القدرات كثيراً على التغذية السليمة التي يحصل عليها الطفل، لذلك يتوجّب على الأم
  • الاهتمام بتغذية طفلها؛ حتّى ينمو نموّاً سليماً، وتتطوّر قدراته العقليّة والذهنيّة، كما تعتمد قدرات
  • الطفل العقليّة على البيئة الأسريّة التي يعيش فيها، وعلى مقدار الاستقرار الأسري، وتعتمد
  • على طرق التربية الصحيحة، والتي يتمّ من خلالها تنمية هذه القدرات وإبرازها.

كيف أعرف أن طفلي الرضيع ذكي؟؟؟

ذكاء الطفل

  • يتمتّع بعض الأطفال بفوارقَ شخصيّةٍ تُميّزهم عن أقرانهم في العمر نفسه، وتُزيد من قدرتهم على اكتساب مهاراتٍ جديدةٍ، بالإضافة إلى سرعة التّعلم والتّعرف على المحيط
  • الخارجيّ، يعتقد بعض الأباء أنّ أطفالهم لا يمتلكون ذكاءً كافياً، إلّا أنّه لكلِّ طفلٍ علامات ذكاءٍ
  • تُميّزه عن غيره، ففي عقول الأطفال الصّغار نقاطٌ اشتباكيّةٌ عصبيّةٌ يبلغ عددها 1000 ترليون
  • نقطةٍ تفوق ضعف عددها عند البالغين، وهذا ما أكّدته الأبحاث والدّراسات؛ حيث إنّ الأطفال
  • أذكى ممّا يتوقع الآباء، ما لم يوجد عائقٌ يؤخّر نموّ ذكاء الطفل، مثل: الأمراض العصبيّة التي
  • تؤثر على مراكز الإدراك والاستيعاب والنّطق عند الأطفال.

تعزيز ذكاء الطفل

  • تستطيع الأمّ أن تكتشف علامات الذكاء التي تُميّز طفلها أثناء سنته الأولى، ويمكنها أن تُساعده على تطوير مواهبه ومهاراته، واكتساب كلّ ما هو جديدٌ، وذلك بتغذيته تغذيةً
  • سليمةً وصحيّةً وغنيّةً بالأحماض الأمينيّة، والبروتينات، والفيتامينات اللازمة لبناء دماغ

 

  • الطفل، والتي تساعد على النموّ السليم والصحيّ، وكذلك بمتابعته وتعليمه، وتطوير مهاراته بالاستعانة بالبرامج التعليميّة التي تناسب الفئة العمريّة له منذ عامه الأول، وحتّى يصل

إلى عامه الرابع، ويكتمل نموّ الدماغ لديه.
دلائل ذكاء الرضيع

  • شدّة تركيز الطفل، ومراقبته للأهل والنّظر إلى حركة الشّفاه أثناء التّحدث معه ومحاولة فهم ما يُقال له، والتّمييز بين معاني الكلمات.
  • محاولة ترديد بعض الكلمات التي يسمعها من الأمّ ونطقها، واستخدامها وتوظيفها بطريقةٍ صحيحة، فمثلاً: قد يقول (ننا) عندما يريد الأكل، (انبو) عندما يريد أن يشرب الماء.
  • تفاعل الطفل عاطفياً مع من حوله، من خلال الابتسام عند رؤية شخصٍ ما يبتسم له،
  • وتفاعله مع الظّروف المحيطة حوله متتبّعاً الأصوات، ومشاركة عواطفه مع مظاهر الحزن، أو

الغضب، أوالانفعال ,اوالفرح

 

دلائل ذكاء الرضيع

  • الاهتمام بسماع الموسيقى وأناشيد الأطفال، مع تفاعل الطفل من خلال حركات يديه ورجليه.
  • الملاحظة الشديدة، مثل: الانتباه لكلّ شيءٍ جديد يلفت انتباهه، ومن هذه الأشياء: لون ثياب الأمّ، أو التغيّر في مظهرها، أو الالتفات إلى لونٍ معيّن.

 

  • فضول الطفل لاكتشاف كلّ ما هو جديد حوله، والإصرار على معرفة كلّ شيء. اللّعب بألعاب المكعّبات والبازل، وتركيبها، وفكّها، ومحاولة بناء أشكالٍ عشوائيّة.

 

  • حبو الطفل المبكّر، ومشيه، وقدرته على القيام ببعض الحركات بمفرده دون مساعدة الأهل، مثل: محاولة تناول الطعام وحده، واستخدام الملعقة، والشرب بالكوب.
    حضور الطفل مع مجموعةٍ من الأطفال في مثل عمره، ومحاولة الدفاع عن نفسه، وأخذ ألعابه من غيره.

 

  • ملاحظة: تجب معرفة أنّ بعض الأطفال الذين يعانون من مستوياتٍ متدنّيةٍ من الذّكاء بسبب الأمراض العصبيّة، يمكن تدريبهم وتكثيف العناية بهم، واكتشاف مكامن الذكاء لديهم، وتنمية مهاراتهم لمواكبة الأطفال في مثل عمرهم، بالإضافة إلى المتابعة المستمرّة من الأهل، والاستعانة بمراكز تعليم النطق، وتلقّي العلاج المناسب والتوجيه الصحيح والعناية اللازمة.
    وللمزيد زوروا موقعنا “لحظات”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top