النشاط الرياضى المنتظم للطفل أحد أهم الممارسات الصحية والضرورية في مرحلة الطفولة، بهذه الكلمات أكد تقرير نشر في موقع ميدسين نت المعنى بالصحة العامة، فممارسة طفلك لرياضة منتظمة يجعل جسمه في وقاية من الكثير من الأمراض، كذلك يجعله أكثر مرونة ونشاطا ويقظة بدنية ونفسيه وصحية وجسدية أيضا.
وأوضح التقرير، أن النشاط الرياضة للطفل يعزز من قدرات الذاكرة والعقل والدراسة ، على عكس المعتقد بأن الرياضة تعزز من الحالة الجسدية فقط، فالرياضة تساعد على تعزيز صحة العظام والعضلات، والوقاية من أمراض مستقبلية مثل مرض السكر والوزن أيضا، وتقليل مستويات الكوليسترول في الدم.
وفى السياق ذاته قال الدكتور العيسوى العاصى، اخصائى الأطفال وحديثى الولادة قصر العينى، أن الطفل يحتاج دون شكل لممارسة الرياضة ، وإهماله يجعله عرضة لمشكلات كثيرة منها:
الاستشفاء من الإصابات والمشكلات الصحية يزيد بزيادة المناعة، فالرياضة تعزز من مناعة الطفل وتجعله أكثر قدرة على التأقلم مع تغيرات درجات الحرارة، وعدم ممارستها يقلل من مناعته.
انخفاض مرونة الجسم ولياقته، يعانى من آلام بالجسم.
السباحة وركوب الدراجة على سبيل المثال من الرياضات التي تقوى عضلات الطفل وتعزز من صحته ومناعته، والامتناع عنها يحد من مناعته.
زيادة فرص إصابته بالمرض.
عدم التحكم في وزن الطفل واصابته اما بالنحافة الحادة أو زيادة الوزن الشديدة.
تقل قدرته على النوم بشكل جيد دون اضطرابات.
الطفل الذى يمارس الرياضة يكون أكثر تفاعلا ونفسيته أكثر استقرارا ولا يكون حركيا بشدة.
قد يشعر الطفل بالتعب سريعا وعدم القدرة على بذل الجهد المنظم.