ما اهمية الدورة الدموية

تعد عملية الدورة الدموية من العمليات المهمة التي تحدث في جسم الإنسان حيث أنها تعمل على تعزيز صحة القلب وتقويته وحمايته من الإصابة بالأمراض ، كما أن عملية الدورة الدموية تعمل على توصيل الدم المحمل بالأكسجين إلى الأعضاء والخلايا التي توجد في الجسم ، كما أنها تعمل على تعزيز الخلايا والأنسجة التي توجد في الدماغ ومن ثم حمايتها من التلف والأمراض التي تصيب الذاكرة مثل الزهايمر وضعف الذاكرة التي تصيب الجسم .

ويتم نقل الدورة الدموية إلى الخلايا التي توجد في الجسم عن طريق الشرايين والتي توجد في الجسم وتعمل على نقل الدم من القلب إلى العضلات التي توجد في الجسم والأنسجة وحمايتها من التلف والتشنج ، كما أن الدورة الدموية تعمل على تعزيز صحة الجسم وحمايته من الأمراض وتعمل الشرايين على نقل الدورة الدموية إلى الكلى حتى تتمكن من تنقيتها من الغازات الضارة والفضلات التي توجد في الدم .

وتعمل الدورة الدموية على تنقية الدم من غاز ثاني أكسيد الكربون ونقل الأكسجين والفيتامينات والمعادن والأملاح الغذائية التي تعمل على تعزيز صحة الجسم ، كما أنها تعمل على تعزيز صحة الكبد وتحميه من التلف ومن الإصابة بالفشل والأمراض الأخرى التي تصيبه ، كما أن الدورة الدموية تعمل على منح الجسم القدرة على التنفس بشكل سليم ومنح المخ والدماغ القدرة على التذكر والتخلص من الأمراض التي تصيبه .

وللدورة الدموية الكبرى الكثير من الاهمية وهى  : –

تكمُن أهميّة الدورة الدموية الكبرى في أنّها دورة مكملة للدورة الدموية الصغرى، وتنقل الأكسجين إلى جَميع أجزاء الجسم. يبدأ ضخّ الدم المؤكسد من الأذين الأيسر إلى البطين الأيسر، وذلك عبر الصمام التاجي، فيمتلِئ البطين الأيسر بالدم المليء بالأكسجين،

ويتمّ إغلاق الصمّام التاجي لضمان عدم عودة الدم للأذين الأيسر. ينفتح الصمام الأبهري ليخرج الدم من البطين الأيسر إلى الشريان الأورطي الذي يتفرّع إلى عدة شرايين رئيسيّة لكل أجزاء الجسم،

وتتفرّع الشرايين لشعيرات دموية تُغذّي جميع خلايا الجسم بالأكسجين والجلوكوز،

وبعد ذلك يعود الدم؛ حيث تحمل الشعيرات الدموية بعد نقلها الأكسجين للخلايا ثاني أكسيد الكربون والفضلات من الخلايا إلى الأوردة الرئيسية التي تنقل الدم غير المؤكسد إلى الأذين الأيمن عبر وريدين رَئيسيين هما الوريدان الأجوفان العلوي والسفلي، ثم ينقل الدم غير المؤكسد من الأذين الأيمن إلى البطين الأيمن عبر الصمّام ثُلاثي الشرفات المفتوح، ليغلق بعدها هذا الصمّام نتيجة امتلاء البطين الأيمن بالدم غير المؤكسد ولضمان

وللدورة الدموية مسارات عديدة وهى : –

يمرّ الدم بمسارات مختلفة أثناء مروره بالدورة الدموية الكبرى، وذلك

إمّا للتخلّص من الفضلات السائلة داخل الكليتين

لتخرج الفضلات السائلة على شكل بول أو التخلص من كريات الدم الحمراء التالفة في الطحال والكبد،

كما تمرّ الأوعية الدموية بمنطقة الأمعاء لتزويد الدم بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم للقيام بعمليات الأيض اللازمة لمختلف الوظائف الجسمية

الدورة الدموية  تواجها العديد من القصور والضعف وهى : –

تتعرض الدورة الدموية للضعف أحياناً، وتُعتبر أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الأوّل للوفاة في الولايات المتحدة، وذلك وفقاً لجمعية القلب الأمريكية، كما أنّ جهاز الدوران يُعدّ أكثر جهاز مُعرّض للمرض بجسم الإنسان، وذلك بسبب انتشاره بكافة أجزاء الجسم، وكذلك وَظيفته الحرجة جداً.

أكثَر الأمراض انتشاراً بين أمراض الدورة الدموية هو تصلب الشرايين، والناتج عن ترسّب الدهون داخل هذه الشرايين ممّا يؤدّي لانسدادها وحدوث الذبحة الصدرية أو الجلطة أو السكتة الدماغية، أما السكتة الدماغية فهي تحدث داخل شرايين الدماغ، وتكون الدهون داخلها، ويكون سبب ذلك زيادة نسبة الكولسترول في الدم أو السكّري أو التدخين.

من الأمراض الأخرى واسعة الانتشار في الدورة الدموية هو ارتفاع ضغط الدم، والذي يُسبّب مجهود عملٍ أكبر للقلب وتوسّعاً للشرايين، والذي تنتج عنه ظواهر صحيّة أخرى وهى : –

1 : -كالفشل الكلوي

2 : والجلطة

3 : -ونوبات القلب

4 : -والسكتة الدماغية

5 : -والنزيف الداخلي

طرق سريان الدم  عبر الرئتين بشكل صحيح وهى : –

عند خروج الدم من الصمام الرئوي ثلاثي الشرفات عبر الشريان الرئوي فإنه يرحل قاصداً الرئتين هل تسبب اللحوم الحمراء سرطان الرئة؟) كوجهته القادمة، وهذا ما يسمى بالدورة الدموية الرئوية. ومن الشريان الرئوي يتوزع الدم في شعيرات دموية صغيرة في الرئتين. وهنا،

يمر الهواء من الحويصلات الهوائية في الرئتين عبر جدران الشعيرات الدموية ليستقر في الدم المتواجد في هذه الشعيرات. وفي الوقت ذاته، ينتقل ثاني أكسيد الكربون –

وهو إحدى الفضلات الناتجة من عمليات الأيض في الجسم- من الدم إلى الحويصلات الهوائية في الرئتين. ويخرج ثاني أكسيد الكربون من الرئتين عن طريق الزفير. وبمجرد أن يصبح الدم نقياً وحاملاً للأكسجين اللازم، يعود عبر الأوردة الرئوية إلى الأذين الأيسر.

وللشرايين التاجية انواع حيث هناك شريان التجالى الايمن وهناك شريان التجالى الايسر وهذا ما سنوضحة الان –

مثله مثل باقي أعضاء الجسم، يتكون القلب من أنسجة بحاجة دائمة للأكسجين والتغذية. وعلى الرغم من أن غرف القلب ملأى بالدم، إلا أن القلب لا يحصل على تغذيته بتاتاً من هذا الدم، بل يتم تزويد القلب بالتغذية عبر شبكة خاصة من الشرايين تسمى الشرايين التاجية.

ويتفرع شريانين رئيسيين من الشرايين التاجية من الأورطي،تحديداً بالقرب من نقطة التقاء الأورطي بالبطين الأيسر. وهذان هما:

1 : الشريان التاجي الأيمن: ويزود هذا الشريان البطين الأيمن والأذين الأيمن بالدم.

2 : الشريان التاجي الأيسر الرئيسي: ويزود هذا الشريان بقية أجزاء القلب بالدم.

هذان الشريانان وتفرعاتهما مسؤولان عن تزويد عضلة القلب بالدم اللازم لتغذيته. وعندما تصاب الشرايين بتضيق يمنعها من تزويد عضلة القلب بالدم اللازم، قد يلجأ الجسم لفتح شبكة خاصة من الأوعية الدموية ( Collateral vessels) تكون بالعادة مغلقة، جاعلاً الدم يتدفق من خلالها بطريق التفافية حول الشرايين التاجية المغلقة. وهكذا، يتمكن الدم من الوصول إلى عضلة القلب لمنع إصابتها بأي أذى أو ضرر.

وللمزيد من الاشعار والقصص والحكايات واكل وشراب وازياء للحوامل وقران وادعية واغانى كلمات ونساء وتوليد واذكار وادعية تابعونا على موقعنا الذى يدعى موقع لحظات ستجدون كل ما هو جديد ومميز .