ما قال عن صلاة الفجر

بسم الله والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده سيدنا محمد وعلي ال وصحبة اجمعين اما بعد سنتحدث علي مايقال عن صلاة الفجر من علي موقع لحظات

عبارات عن صلاة الفجر

من أجمل العبارات حول صلاة الفجر، ما يلي:

الفجر يأتي بعد طول ظلمة الليل.
شهود الفجر يُذهب أثر المعاصي من القلب، كما يُذهب الفجر ظلمة الليل.
يوقن الإنسان بأن قلبه يتفتّح كالزهرة مع شروق الشّمس.
الفجر وقت لينجلي الرّان عن قلوبنا ويذهب صدؤه، فقبل الفجر لا يدري الشّخص ماذا حوله، وهل تحيط المخاطر به أم لا، ومع بزوغ الفجر يتضح له الطريق الذي يسير به.
أحبّ الله هذا الوقت واختاره لنا، فنفرح بأننا امتثلنا أمر الله، وأنّ الله أبعد الشّيطان عن طريقنا بقيامنا للصلاة.
نفرح بهذا الوقت لأنّنا نغلب أنفسنا ونغلب الشّيطان ونبعده عن طريقنا.
شهادة الملائكة علينا رفعة لنا.
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:” من صلّى الصّبح فهو في ذمّة الله، فانظر يا ابن آدم لا يطلبنّك الله من ذمته بشيء “، رواه مسلم.
افرح بصلاة الفجر فأنت في ذمّة الله السميع، الخبير، اللطيف، الوهّاب، الرّزاق، فأعط الفجر حقّه من استيقاظ، ووضوء، وخشوع، وأذكار، وتلاوة القرآن.
سمت الفجر يظهر على من صلى الفجر، فيرضى المسلم بحاله وبكلّ ما سيجري له خلال النّهار، وإذا حصل أيّ عارض لنا خلال النّهار فبسرعة نتذكر كيف قدّمنا الفجر، وهل من تقصير حصل.
من هدي لصلاة الفجر هدي إلى قيام الليل، فبعد فرحنا بالفجر تتوق النّفس للزيادة، فتسيقظ في السّحر، لتنعم بمزيد من الفرح والسّعادة.
في الفجر سنة ركز عليها حبيبنا محمد – صلّى الله عليه وسلّم – بقوله:” ركعتا الفجر خير من الدّنيا وما فيها “، رواه مسلم.
صلاة الفجر هي الوقت الذي أطلّ الله به على عباده بيوم جديد، فإذا أدركت الفجر فاعلمي أنّ الله وهبك يوم جديد فيجب أن تشكريه عليه، وتعاهديه على الطاعة في ذلك اليوم، فالله أعطاك الحياة، اجعلي الفجر بوابةً لدخول لعالم جديد

ما هو أجر صلاة الفجر

يجب على المسلم أن يحافظ على كلّ الصّلوات التي أمرنا بها الله تعال، بما في ذلك صلاة الفجر، وذلك امتثالاً لقوله تعالى:” حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ “، البقرة/238، حيث قال بعض الصّحابة رضوان الله عليهم:” صلاة الفجر هي الصّلاة الوسطى “، كما جاء في تفسير الطبري:” أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد: وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ـ قال: صلاة الفجر: إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ـ قال: مشهوداً من الملائكة فيما يذكرون، قال: وكان عليّ بن أبي طالب، وأُبيّ بن كعب يقولان: الصّلاة الوسطى التي حضّ الله عليها: صلاة الصّبح، قال: وذلك أنّ صلاة الظهر وصلاة العصر: صلاتا النّهار، والمغرب والعشاء: صلاتا الليل، وهي بينها، وهي صلاة نوم… “.

وقد قال صلّى الله عليه وسلّم:” من صلّى البردين دخل الجنّة “، متفق عليه، والمقصود بالبردين هنا هما صلاتي الصّبح والعصر، وقد ثبت الترغيب في أن يؤدّي المسلم صلاة الصّبح في جماعة، ومن ذلك ما جاء في الصّحيحين عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أنّ رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – قال:” إنّ أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً “. (1

فضائل صلاة الفجر

لصلاة الفجر عدّة فضائل على المسلم، ومنها: (2)

أنّ صلاة الفجر تعدل قيام الليل، حيث قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:” من صلّى العشاء في جماعة فكأنّما قام نصف الليل، ومن صلّى الصّبح في جماعة فكأنّما صلّى الليل كله “، رواه مسلم، كما صحّ عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنّه قال:” لأن أَشْهد صلاة الصّبح في جماعة أحبّ إليّ من أن أقوم ليلةً “.
أنّ صلاة الفجر تعتبر نوراً لصاحبها يوم القيامة، فعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:” بشّر المشّائين في الظلم إلى المساجد بالنّور التامّ يوم القيامة “، رواه ابن ماجه بسند حسن، وعند الطبراني بسند حسن عن أبي الدرداء رضي الله عنه، عن النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – قال:”من مشى في ظلمة الليل إلى المساجد لقي الله عزّ وجلّ بنور يوم القيامة “.
أنّ صلاة الفجر هي أمان وحفظ من الله لعبده، فعن سمرة بن جندب رضي الله عنه، عن النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – قال:” من صلّى الصّبح في جماعة فهو في ذمّة الله تعالى “، رواه ابن ماجه بسند صحيح.
أنّ من يصلي الفجر فهو في جوار الله تعالى، فقد ورد في صحيح مسلم من حديث جُندَب بن عبد الله رضي الله عنه، أنّ النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – قال:” من صلّى الصّبح فهو في ذمّة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمّته بشيء، فإنّه من يطلبه من ذمّته بشيء يدركه، ثمّ يكبّه على وجهه في نار جهنم “.
أنّ من يصلي الفجر فإنّ له وعداً صادقاً من الله سبحانه وتعالى بأن يرى ربّه سبحانه وتعالى، فقد جاء في الصّحيحين من حديث جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه، أنّ النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – قال:” أما إنّكم سترون ربّكم كما ترون القمر لا تضامّون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تُغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا “، يعني صلاة العصر والفجر، ثمّ قرأ:” وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا “، طه/130.
أنّ صلاة الفجر هي ضمان المسلم إلى الجنّة، فعن أبي موسى رضي الله عنه، أنّ رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – قال:” من صلّى البردين دخل الجنّة “، رواه البخاري ومسلم، والبردان هما الصبح والعصر.
أنّ صلاة الفجر هي وقاية للمسلم من النّار، حيث قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:” لن يَلِج النّار أحد صلّى قبل طلوع الشّمس وقبل غروبها “، يعني: الفجر والعصر، رواه مسلم.
أنّ من يتخلف عن صلاة الفجر فهو منافق، حيث قال ابن عمر رضي الله عنهما:” كنّا إذا فقدنا الرّجل في الفجر والعشاء أسأنا به الظنّ “، وعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال:” صلّى بنا رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – يوماً الصّبح فقال: أشاهدٌ فلان؟ قالوا: لا، قال: أشاهد فلان؟ قالوا: لا، قال: إنّ هاتين الصّلاتين أثقل الصّلوات على المنافقين، ولو تعلمون ما فيهما لأتيتموها ولو حَبْوًا على الرّكب “، رواه أحمد وأبو داود بسند حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top