نقدم لكم على موقع لحظات اهم معلومات عن غاز الفريون واعم معلومات عن الغاز الفريون غاز الفريون هو الاسم التجاري لفئةٍ معينة من المواد الكيميائية العضوية التي يطلق عليها مركبات الكلوروفلوروكربون (بالإنجليزية ومركبات الهيدروكلور فلوروكربون وبعض المركبات المشابهة. ويحتوي غاز الفريون في الغالب على عنصر الهيدروجين، وعنصر البروم، وعنصر الكلور، بالإضافة إلى عنصري الفلور والكربون
صفات غاز الفريون
يعد غاز الفريون من الغازات غير القابلة للاشتعال، والتي تتميز بأنها عديمة اللون، وعلى الرغم من أن غاز الفريون عديم الرائحة غالباً،
إلّا أنّ بعض أنواعه تكون لها رائحة تشبه رائحة الإيثر (بالإنجليزية: Ether).
كما يتميز الفريون بأنّه يحتفظ بحالته الغازية في درجة حرارة الغرفة، كما يمكن تسييله عن طريق ضغطه أو تبريده، كما أنه أثقل من الهواء بأربعة أضعاف، وكذلك فإن الفريون يُصرّف مباشرة إلى الأرض في حال ظهور أي تسريب في الوعاء الحافظ له
استخدامات الغاز الفريون
يستخدم في عمليات تثليج الطعام وفي بعض العمليات الطبية.
يستخدم في تكييف هواء السيارات والمباني، كما يستخدم في حاويات الأطعمة المثلجة.
يستخدم في عمليات التنظيف لأجهزة القياس الدقيقة، وتنظيف المكونات الإلكترونية الحساسة.
يتم استخدامه في عملية توفير عوازل للرطوبة وللحرارة في تطبيقات متنوعة ومختلفة، ويتم استخدامه أيضا في تعقيم الكثير من المعدات الطبية وبعض الأجهزة الحساسة.
الأضرار و الآثار السلبية
أهم الأضرار و الآثار السلبية المترتبة على استخدام غاز الفريون :- يوجد عدداً من الأضرار ، و الآثار السلبية الناتجة عن استعمال غاز الفريون من جانب الإنسان و منها :-
كان من نتيجة الاستعمال الهائل والغير محدود لغاز الفريون من جانب الإنسان في كثير من الأنشطة البشرية المتعددة حدوث تزايد عالي للغاية في كمياته ،
و نسبة الموجودة في طبقات الجو العليا ، حيث تكمن خطورة ذلك الغاز إلى تحلله في تلك الطبقات الخاصة بالجو ، و العليا منه تحديداً ،
و ذلك يكون من خلال الأشعة الفوق بنفسجية الأمر الذي يؤدي إلى تحرير ذرات الكلور منه ، مما أدى إلى الأضرار المباشر ، و العالي جداً بطبقة الأوزون تلك الطبقة الهامة ،
و الضرورية إلى حد غير محدود لجميع الكائنات الحية ، و كل أشكال الحياة على سطح الكرة الأرضية نظراً لقيامها بتوفير الحماية للأرض من الأشعة الفوق بنفسجية ،
و الضارة للغاية على كل الكائنات الحية حيث تكمن أضرار ، و خطورة ذلك الغاز على طبقة الأوزون بتفاعل ذرات الكلور المفككة منه ،
مما تسبب في توسيع تقب طبقة الأوزون ، و لذلك السبب كان اتجاه العديد من الحكومات إلى القيام باستخدام مركبات أخرى لا تحتوي على ذرات الكلور في تكوينها كبديلاً عن استعمال غاز الفريون ،
و ذلك من أجل تلافي أضراره الخطيرة ، و المدمرة على كل أوجه الحياة الأرضية بل ، و العمل على الاستغناء عنه ، و بشكل كامل
، و تام في خلال السنين القليلة القادمة من أجل الحفاظ على البيئة ، و حمايتها .
مركبات غازات الفريون المُستخدمة
غاز الفريون( R11a)
وهو عبارة عن غاز يُستخدم في الثلاجات المنزلية، وفي العزل البلاستيكي أيضاً، وهو غاز ثلاثي الكلور وأحادي الفلور والميثان.
غاز الفريون( R12a)
وهو عبارة عن غاز يتم استخدامه في مكيفات وسائل النقل المختلفة، و أنظمة التكييف ذات السعة الكبيرة، يتركب من ثنائي الكلور وثنائي الفلور وأحادي الميثان.
غاز الفريون( R13a)
غاز يُستخدم كبديل عن غازات الفريون R12a لفاعليته الرائعة، وهو غاز ثلاثي الكلور وثلاثي الفلور والإيثان.
فوائد خاصة بغاز الفريون
أهم الفوائد الخاصة بغاز الفريون :- يوجد لغاز الفريون العديد من الفوائد ، و المميزات ، و منها :-
أولاً :- يعتبر من إحدى الغازات الأمنة ، و خاصة في حالات التسريب ما يسهل بشكل كبير استعماله في العديد من الصناعات المختلفة ، و هو غاز لا رائحة له ، و لا لوناً ، وهو غير سام هذا بالإضافة إلى أن غاز مستقراً ، و خاملاً من الناحية الكيميائية ، و لذلك السبب فهو لا يتفاعل مع المعادن الأخرى أثناء عملية ملامسته لها .
ثانياً :- يوجد لغاز الفريون القدرة العالية على التحول بكل سهولة من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية ، ومن الحالة الغازية إلى الحالة السائلة ،
ومن أبرز مجموعة الصناعات التي يدخل فيها غاز الفريون الصناعات الخاصة بأجهزة التبريد ، و التكييف ، حيث يعد هذا الاستعمال فيها لغاز الفريون من أشهر تلك الاستخدامات الخاصة به ، حيث يتم استعماله فيها كوسيطاً للتبريد ،
ومن مجموعة الأجهزة التي يدخل في عملها غاز الفريون هي الثلاجات ، و التكييفات المنزلية ، و الأنظمة الخاصة بالتبريد في السيارات ،
و الحاويات الخاصة بالأطعمة المثلجة ، حيث يعد غاز الفريون أساسياً للغاية في كل تلك الصناعات ، و لا استغناء عنه بأي شكل بها .
ثالثاً :- صناعة الرغوة البلاستيكية ، و الخاصة بصناعة مواد العزل .
رابعاً :- صناعة الإيروسول بأنواعها مثال مزيلات العرق ، و البخاخات المعطرة للجو .
خامساً :- القيام بتعقيم العديد من المعدات ، و الأجهزة الطبية ، علاوة على العديد من الأجهزة الإلكترونية الحساسة .