ما هى المنفحة.سوف نقدم لكم الان موقع لحظات عن اقوى واسرع واسهل طرق لعمل الجبن بانواعها باستخدام المنفحة طرق روعة جدا لعمل الجبن باستخدام المنفحة اشهر طرق لعمل الجبن بطريقة سهلة جدا ومبسطة باستخدام المنفحة تابعونا على موقعنا سوف تجدون كل ما هو جديد ومميز ومتعلق عن المنفحة
ما هى المنفحة
المنفحة هى :
المنفحة هي مادةٌ تساعد على تجبُّن الجّبن وتخثُّره وانفصال المصل عنه للحصول على القوام المطلوب.
تتواجد المنفحة بنوعين: السّائلة والصّلبة والتي تكون على شكل أقراصٍ وتباع عادةً في الصّيدليّات، وهي تحتوي على إنزيم الرّنين والّذي يُضاف للحليب ليصل إلى مرحلة التّجبُّن، وتُسمّى هذه المرحلة التّجبّن الإنزيمي، إلاّ أنّ المنفحة لا
تتواجد في كثيرٍ من المناطق أو البلدان فيتم استبدالها بمحلول الخلِّ أو اللّيمون للوصول لمرحلة التّجبن، وهي ما تسمّى بعمليّة التّجبن الحامضيّ.
يتمّ استخلاص المنفحة من العجول الصّغيرة حديثة الولادة، والّتي تعتمد في غذائها على الحليب فقط؛ حيثُ يتمّ أخذ المعدة وهي ما تسمّى بالمعدة الرّابعة،
وتنظَّف وتُغسل جيداً وتُوضع في مكانٍ مشمس وتُرش بالملح وتقلّب على الوجهين حتّى تجف تماماً، ثمّ تقطّع لقطعٍ متساوية الحجم، ويُضاف لها كلوريد الصّوديوم بنسبٍ معيّنةٍ،
ومن ثمّ يتم تنشيطها بحامض البوريك، وتُطحن للحصول على المنفحة، ومنها ما يتمّ تصنيعها على شكل أقراصٍ، ومنها ما تكون على شكل باودر وهي المصنَّعة بالطرق البدائيّة، ومنها ما يكون على شكل سائل ،
وقد تمّ حديثاً استخلاص منفحةً نباتيةً من أنواعٍ معينةً من النّباتات كالفطر وتسمّى بالمنفحة النّباتية .
يسمّى الإنزيم المستخلص من معدة العجول إنزيم الرّنين، والّذي يتميّز بقدرته العالية في تسريع عملية التّجبن بقدرةٍ كبيرةٍ تفوق أنواع الإنزيمات الأخرى،
ويجب مراعاة توزيعه بشكلٍ متساوٍ على جميع أجزاء الحليب حتّى تنجح عملية التّجبن، أمّا الإنزيم الحامضيّ فيستخدم في أنواعٍ معينةٍ من الأجبان أشهرها جبن الرّيكوتا،
ومن خصائص الجّبن الذي يتمّ إعداده بالإنزيم الحامضيّ أنّ يكون ليِّنا ويتفكّك بسرعة، بينما الجّبن المعد بالإنزيم الحيوانيّ يكون قاسياً ويمكن حفظه لأشهرٍ عديدة.
وهنا سأذكر للتّوضيح طريقة إعداد الجّبن بالمنفحة ( التّجبن الإنزيمي )، والطرّيقة الأخرى إعداد الجّبن باللّيمون أو الخلّ ( التّجبن الحامضيّ ).
كيف يتم إعداد التجبن الإنزيمي
إعداد التّجبّن الإنزيمي :
هو إعداد الجبن بواسطة أقراص المنفحة الحيوانيّة، ويكون عن طريق الخطوات التالية:
بدايةً نحتاج إلى كميّةٍ من الحليب تعادل أربعة ليترات، ويفضّل حليب كامل الدّسم.
يسخّن الحليب ليصل إلى الفتور دون أنّ يسخن كثيراً إذا كان مبستراً، أمّا إذا كان غير مبستر يتمّ غليه وتبريده للوصول لدرجة الحرارة المطلوبة.
تُدق المنفحة لتصبح ناعمةً كالباودر، وتوزّع في كميّة الحليب بعد إطفاء النّار، ويقلّب الحليب جيداً حتّى تتوزّع المنفحة بالتّساوي.
يتم غلق القدر جيّداً ولفه ببطانيّةٍ من الصّوف، ويوضع في مكانٍ دافئٍ لمدّة لا تقل عن أربع ساعات.
بعد مرور الوقت المحدّد يقطّع الجّبن بنفس القدر إلى مكعّبات، ويترك أربع ساعاتٍ إضافيّةٍ ويحكم إغلاقه، وبعد مرور الوقت المحدّد يمكن تمليح المصل وترك الجّبن حتّى يكتسب طعم الملوحة أو تناوله حلواً لمن يرغب بذلك، أو وضعه ورصّه بين طبقتين مع تمليحه عدّة مرّات حتىّ يتم تخزينه.
كيف يتم إعداد التجبن الحامضي
إعداد التّجبن الحامضي يتم عن طريق الطرق الاتية وهى :
هو إعداد الجبن بواسط عصير اللّيمون أو الخل، ويكون عن طريق الخطوات التالية:
1: يجب أولاً إحضار كميّة الحليب المطلوبة على أن يكون حليباً إمّا مغليّاً ومبرّداً، أو حليباً مبستراً ، ومن ثمّ يتم تسخينه لدرجة الحرارة المطلوبة.
2: يضاف ربع كوب من الخل أو عصير اللّيمون إلى كلّ لترين من الحليب، ويُقلّب الحليب حتّى يبدأ بالتّجبن، وينفصل المصل ويتخثّر الحليب.
3: يتم انتشال الجبن المتخثّر بواسطة مصفاةٍ مثقبة وتوضع بشاشٍ نظيف لمدّة ساعة للتّخلص من المصل الزّائد، وتملّح قليلاً ليساعد الملح بالتّخلص من المصل .
4: يتمّ إحضار قالب مرّبع الشّكل ودهنه بقليلٍ من زيت الزّيتون، ويتم وضع الجبن المتخثّر بالقالب، وتوزيعه بالشّكل المناسب، ويغطّى ويوضع بالبرّاد لمدّة أربع ساعات .
5: بعد مرور الوقت المحدّد يقطّع الجّبن إلى مكعّبات في القالب، ويوضع ببرطمانٍ زجاجيّ ويغمر بزيت الزّيتون.
أسرار صناعة الأجبان بالمنفحة
هناك العديد من الاسرار لصناعة الجبن والطرق الخاصة بالمنفحةوهى :
– إعداد المنافح :
لما كان الغشاء المخاطى للأنفحة هو الطبقة الداخلية لجدار المعدة التى يفرز فيها الأنزيم حيث أن الأغشية المعدية الأخرى وما يلتصق بالخارجية منها من أنسجة لا علاقة لها بالأنزيم لذا يصبح من الضرورى إزالتها بقدر الإمكان للتغلب على ما تسببه من صعوبات فى عملية الاستخلاص والترشيح فتؤخذ الأنافح عقب ذبح العجول الرضيعة مباشرة ويزال ما عليها من أنسجة زائدة وما بداخلها من لبن متجبن أو بقايا غذائية ثم تغسل الأنافح بالماء من الخارج فقط لإزالة ما قد يكون عليها من شوائب ولا تغسل من الداخل حتى لا تضيع كمية مما تحتوية من الأنزيم، بعد ذلك إما أن :-
– نفخ المنافح: تقلب ويزال ما بها من لبن متخثر ثم تعاد لوضعها الطبيعى وتنفخ من طرفها الضيق المتصل بالأثنى عشر كما تنفخ كرة القدم، وذلك بعد ربطها بدوبار من الناحية المتصلة بالورقية (الورقية هى المعدة الثالثة حيث تتكون المعدة فى الحيوانات المجترة من أربعة أجزاء)، ثم تربط كذلك من الطرف الضيق ويملح سطحها الخارجى كطريقة تمليح الجلود (وبعد تجفيف المنفحة يمكن التخلص من عنقها الضيق الطويل بقطعة حيث لا يحتوى إلا على القليل من أنزيمات المنفحة).
ثم تعلق المنافح المنفوخة كى تجف فى مكان كثير الهواء أو حجرة جافة دافئة نوعاً على درجة حرارة من 20-25˚م (بحيث لا يزيد دفئها عن دفء حجرة دافئة دفئاً اعتيادياً) مع مراعاة عدم تعليقها فى مكان مكشوف لأشعة الشمس. وقد جرت عادة بعض المصانع أن تجفف المنافح ” بعنبر ” مرتفع تُمد بأحد أطواله أسلاك تدريجاً نحو السقف ليحل محلها أسلاك أخرى تعلق عليها المنافح الطازجة بحيث عندما تقرب المنافح من السقف تكون قد جفت. ومما يساعد على جفاف المنافح سريعاً تركيب مروحة بالمكان الذى تجفف به. وعموماً يجب ألا تزيد المدة التى تجف فيها المنافح عن 2-3 أسابيع، ويجب أن يراعى ألا تترك المنافح مدة طويلة وهى رطبة حيث قد يظهر بها حينئذ العفن أو تكتسب رائحة كريهة نتيجة لتعفنها، كما تجب العناية فى ألا تصاب بالديدان أو الحشرات حتى بعد حزمها وتعبئتها لتصديرها لمصانع استخلاص المنفحة منها وذلك بتجفيفها جيداً وحمايتها من الذباب والحشرات الأخرى.
وعند تجمع عدد كاف من المنافح المجففة تجفيفاً جيداً يقطع عنق المنفحة ويسمح للهواء بالخروج منها ، ثم تربط كل 25-50 منها فى حزمة وتعبأ فى صناديق أو براميل لحين إرسالها إلى مصانع صنع المنفحة.
2-1-2-تمليح المنافح المباشر: عندما يكون من غير المتيسر نفخ الأنفحة (المنافح) وتجفيفها فيمكن شقها و تمليحها مباشرة. فبعد تخليص المنافح من باقى أمعاء العجل بقطعها من الورقية ، يضغط عليها كى تخرج محتوياتها ويملح كل من سطحيها، وتساعد عملية التمليح على تقليل تعرض الأنفاح لسرعة التلف وحمايتها من الفئران وبعض الآفات الأخرى أثناء فترة التجفيف ، وتكفى كمية ملح قدرها 25-30 جرام لتمليح أنفحه ، ويمكن استعمال حمض البوريك عند توفره بسعر معتدل بدلا من ملح الطعام ، أو خليط من ملح الطعام وحمض البوريك معاً. تترك المنافح فى مكان بارد كى ترشح حتى الصباح التالى ، تعبأ بعدها فى برميل يغلق جيداً لحين إرسالها إلى مصانع صنع المنفحة.
الغرض من تجفيف المنافح:
يساعد تجفيف الأنافح بجانب حفظها على تقليل المواد المخاطية التى تتكون أثناء الاستخلاص والتى تعيق علمية التصفية .
وإسراعا لعملية التجفيف يحسن أن يكون ذلك فى مكان به تيار من الهواء حيث تعلق الأنافح المنفوخة ، أو يرص المشقوق منها بطريقة تسمح بالتهوية المستمرة.
ويلاحظ فى مكان التجفيف الأتى:
1-أن يكون جاف به تيار من الهواء لإسراع تجفيف الأنافح ، وتلافيا لفسادها .
2-على درجة حرارة مناسبة 24ْم ± 3ْ م (درجة حرارة الغرفة) ، وتختلف المدة اللازمة تبعا لطريقة إعداد الأنافح حيث يجف المنفوخ منها فى مدة أقصر عن غير المنفوخ وتبعا لدرجة حرارة المكان وسرعة مرور الهواء فيه ، وبذلك فقد يستغرق مدة التجفيف أسبوعا واحدا ، وقد تصل إلى شهر أو أكثر .
2-1-3-التخزين والتسوية:
تضغط الأنافح المنفوخة بعد تجفيفها لإخراج ما بها من هواء لتقليل الحيز الذى تشغله ، وترص الأنافح فى طبقات فى صناديق أو أفقاص تسمح باستمرار التهوية كأقفاص الجريد ، وتحفظ فى مكان جاف جيد التهوية غير معرض للضوء المباشر ولا تتطرق إلية الآفات والحشرات ، لحن استعمالها .
وتعتبر مدة التخزين هذه فترة تسوية حيث يحدث خلالها تحلل لأنسجة الأنفحة بالأنزيمات الداخلية نتيجة ما يعرف بالتحلل الذاتى Autolysis مما يؤثر على جدر الخلايا ويسهل عملية استخلاص الأنزيمات ، وكلما طالت مدة التخزين زادت درجة التسوية وساعدت على سهولة استخلاص الأنزيمات ، وبذلك قد تستغرق هذه المدة بضعة أسابيع ، وقد تمتد إلى عدة أشهر .
وتحدد المدة اللازمة للتجفيف والتسوية بحيث يسهل تقطيع الأنافح بمقص أو سكين أو تمزيقها باليد.
وللمزيد من الاشعار والقصص والحكايات وكلمات اغانى وازياء للحوامل واكل وشراب وقران وادعية وازكار تابعونا على موقعنا الذى يدعى موقع لحظات سوف تجدون كل ما هو جديد ومميز