تعرف ايطاليا بانها اشهر اللدول فى العالم باسرة بالاضافه الى الاثار الموجودة فيها كما تشتهر ايطاليا بالفنون والادب والثقافة وخاصة تللك التى برزت فى عصر النهضة الذى كان منبعه هو ايطاليا كانت ايطاليا منزل العديد من الثقافات الاوروبية وكانت ايضاً العاصمة الايطاليه رما على مدى قرون مركز الحضارة الغربية .
وفى هذا اليوم ايطاليا هى جمهورية ديمقراطية ومن بلدان العالم المتقدمة مع سابع اكبر ناتج محلى اجمالى وضمن العشرين الاعلى فى تصنيف مؤشر التنمية البشرية فى العالم.
أين تقع إيطاليا
تقع إيطاليا في الجزء الجنوبي من أوروبا على شكل شبه جزيرةٍ، وتتبع للاتّحاد الأوروبي، وتقع إيطاليا على حوض البحر الأبيض المتوسط والذي يحدّها من جنوبها ومن جنوبها الغربي، أمّا من الجنوب الشرقي فيحدّها البحر الأيوني، ومن الشرق يحدّها البحر الأدرياتيكي، ومن الغرب البحر الليغوري، أمّا من الشمال فتوجد حدودها البريّة؛ إذ تشترك بحدودها مع فرنسا في الشمال الغربي، أمّا في الشمال فتوجد سويسرا والنمسا والتي تحدّها من شمالها وشمالها الغربي، بالإضافة إلى سلوفينيا في الحدود الشمالية الغربية
الكثافة السكانية
ويقطن إيطاليا ما يقارب الستين مليون شخصاً في مساحةٍ تبلغ حوالي ثلاثمائة ألف كيلو مترٍ مربّع. وتعتبر روما عاصمة إيطاليا والّتي تقع في منتصف الجزء الغربي منها، وهي أكبر مدينةٍ فيها، ومن أكبر وأشهر المدن في العالم بأسره، أمّا في داخل إيطاليا فتوجد دولتان مستقلّتان أشهرهما دولة الفاتيكان والتي تعدّ أصغر دولةٍ في العالم، والتي تقع في قلب مدينة روما، فيقطن الفاتيكان ثمانمائة نسمةٍ فقط، فتعدّ هي بذلك أقل دولةٍ من حيث عدد السكان أيضاً، وتعتبر الفاتيكان مركز الكنيسة الكاثوليكيّة في العالم بأسره فيتبع الفاتيكان فعلياً ما يزيد على المليار نسمةٍ في العالم بأسره
المعالم والآثار
أمّا إيطاليا فقد اشتهرت عبر العالم بالعديد من الأمور المختلفة خلال تاريخها بأكمله، كما تداولت عليها العديد من الأمم الّتي تركت كلٌّ منها بصمتها الخاصة في إيطاليا، فمن أشهر الآثار الموجودة في إيطاليا وفي مدينة روما بالتّحديد (الكولوسيوم) الّذي قامت الإمبراطورية الرومانية ببنائه في قلب روما، والّذي كان مكاناً لصراع المحاربين مع بعضهم البعض، ومع الحيوانات والتي كانت أحد أشهر طرق التسلية والرياضات في الإمبراطورية الرومانيّة. أمّا مدينة البندقية والتي تقع في شمال إيطاليا فتعدّ أحد المدن الأكثر جمالاً على مستوى العالم بأسره، وقد مرت على إيطاليا العديد من العصور المختلفة التي كان منها عصر النهضة الذي شهدت فيه إيطاليا بالإضافة إلى دول أوروبا الأخرى تطوراً هائلاً؛ فقد كان أحد الحركات الثقافيّة على مستوى أوروبا كلّها، وبرز منه العديد من الفنّانين والمفكّرين والأدباء المختلفين مثل: لورنزو جبرتي، ودناتيلو، وغيرهما الكثيرون.
نبذة تاريخيّة
كانت المساحة التي تتشكل منها إيطاليا اليوم مهداً للثقافات والشعوب مثل الرومان والإتروسكان، وكانت تعتبر عاصمتها روما لمئاتٍ من السنين مركز الحضارة الغربيّة السياسي كونها عاصمةً للإمبراطوريّة الرومانيّة، وتعرّضت إيطاليا للعديد من غزوات من قبل القبائل الجرمانيّة بعد تراجع الإمبراطوريّة الرومانيّة، مثل اللومبارديين والقوط الشرقيين وشعب النورمان إضافةً للبيزنطيين وغيرها، وبعد عدّة قرون أصبحت البلاد مهداً للنهضة، وهي حركةٌ فكريّة متميّزة أثبتت قدرتها العالية على تشكيل مسار الفكر في أوروبا لاحقاً. كانت إيطاليا في الفترة التي تلت الحقبة الرومانيّة مجزأةً لعددٍ من المدن والدول والممالك لفترةٍ زمنيّةٍ طويلة (كمملكة الصقليتين ومملكة سردينيا ودوقيّة ميلانو)، لكنها عادت للتوحد من جديد في أواسط القرن التاسع عشر للميلاد، وذلك بعد أن شهدت فترة يسودها التوتّر والاضطراب، وقد أطلق اسم (إعادة الولادة) على تلك الفترة، لتتحوّل بعدها إيطاليا إلى إمبراطوريّةٍ استعماريّة أمتدّ حكمها ليشمل ليبيا وقسمٌ من الصومال، وأريتيريا، وإثيوبيا، ورودوس، وألبانيا، ودوديكانيسيا، وحصلت على امتيازٍ في منطقة تيانجين في الصين، واستمرت على هذا النحو حتى الحرب العالميّة الثانية. إيطاليا الحديثة
إيطاليا الحديثة
تصنف إيطاليا في يومنا هذا في المرتبة الثامنة عشرة بين الدول الأكثر تقدماً في العالم، كما تمّ تصنيفها ضمن واحدةٍ من المراكز العشرة الأولى من حيث معدل جودة الحياة فيها في العالم، حيث أنها تتمتع بمستوى معيشي عالٍ جداً، وتعتبر إيطاليا واحدةً من الدول الأعضاء المؤسسين فيما يعرف اليوم بمنظمة حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، إضافةً لهذا فهي عضوٌ في مجموعة الثمانية ومجموعة العشرين. تمتلك إيطاليا خامس أكبر ميزانيّةٍ حكوميّةٍ على صعيد العالم، وهي عضوٌ في منظمة التعاون والتنميةِ الاقتصاديّة، إضافةً إلى أنها عضوٌ في اتحاد أوروبا الغربيّة ومجلس أوروبا ومنظمة التجارة العالميّة، وتساهم الدولة في خطّة المشاركة النوويّة التابعة للناتو، وتحتلّ ميزانية الدفاع فيها المرتبة التاسعة عالميّاً.