ما هى نسبة الفيتامينات د الطبيعية

نقدم لكم فى موقعنا هذا عن اهم الموضيع فى حياتنا وحياة كل بانسان وهو ما هى نسبة الفيتامينات د الطبيعية .وسوف نتحدث تفصيليا عن اهمية فيتامين د حيث يستخدم جسمك فيتامين (د) للحفاظ على صحة العظام وامتصاص الكالسيوم بشكل فعال .وزى ما تكلمنا عن فوائدة سنتكلم عن نقصة فى جسم الانسان عدم وجود ما يكفي من فيتامين D في النظام الخاص بك قد يرفع خطر إصابتك بهشاشة العظام .

يمكنك الحصول على فيتامين د ثلاث طرق

– التعرض لأشعة الشمس (التعرض للشمس يمكن أن يكون مشكلة بسبب المخاطر المرتبطة بسرطان الجلد)
– الطعام الذي تتناوله والمكملات الغذائية ، فيتامين D المدعم
– الحليب قليل الدسم ومنتجات الألبان ، وسمك التونة والسلمون والبيض هي مصادر جيدة لهذه المغذيات الهامة

ما هو مستوى فيتامين D الذي يعتبر نقص شديد

فيتامين D – فيتامين أشعة الشمس – له عدة أشكال والأنشطة المعقدة تم حذفها ، أنه ليس فيتامين صحيح ، لأنه يمكن أن يتم تم حذفها ينتج من قبل الهيئة تم حذفها الجسم مثل الهرمون . منذ قرن من الزمان ، تم العثور على فيتامين D المطلوب لمنع العظام اللينة أو الضعيفة ، وخاصة في الأطفال – مرض يسمى الكساح – حتى عندما يكون الكالسيوم متاح . في الآونة الأخيرة ، قد وجدت علاقة بين مستويات فيتامين (د) والسرطان ، والسكري ، والحصانة وغيرها من الآثار ، كونها نقص في فيتامين يعني أن تناول فيتامين يعكس المرض . المستوى الدقيق الذي يمنع المرض يمكن أن يكون من الصعب تحديده تم حذفها

اتخاذ أو صنع فيتامين D :
فيتامين D يمكن أن ينتج في الجسم بالإضافة إلى ما يتم توفيره من قبل النظام الغذائي . وهو قابل لذوبان الدهون وتخزينها في الجسم . بغض النظر عن المصدر ، فإن إنتاج فيتامين D يتطلب الأشعة فوق البنفسجية . التعرض المباشر لأشعة الشمس على الجلد يسمح لموجات الأشعة فوق البنفسجية -B لاختراق الجلد وكيميائيا يغير المواد في الدم لجعل فيتامين D . هذا الشكل نفسه من فيتامين D يدعا D3، بدلا من D2 ، الذي وجد بكميات منخفضة في الأسماك والكبد وصفار البيض والحليب . الأطعمة المدعمة مثل الحليب أو عصير البرتقال ، والمكملات توفر مستويات أعلى من فيتامين D

فيتامين D النشط :
فيتامين (د) يتم تعديله أكثر في الجسم ليصبح نشط . فحص الدم الأكثر شيوعا للحصول على فيتامين D مركز يقيس 25 هيدروكسي لفيتامين D ، أو 25 OH D تم حذفها الذي ينتجه الكبد . بين عامي 2001 و 2004 ، كان 94 في المئة من الناس في الولايات المتحدة مستويات D أكبر من 10 نانوغرام لكل مليلتر من الدم وكان 6 في المئة بالمستويات الدنيا . والخطوة النهائية في صنع فيتامين (د) هرمون نشط يحدث في الكلى . يبقى هذا النموذج في الدم أقل من يوم واحد ، وهي ليست طويلة بما يكفي لتكون موثوقة لتقييم النقص

دلائل على أن كنت لا تحصل على ما يكفي من فيتامين D :
تحتاج فيتامين D للحفاظ على المستويات الصحيحة من الفوسفور والكالسيوم في الدم . كما أنه يساعد في امتصاص الكالسيوم ، الذي يحتاجه الجسم لصحة العظام . اذا كنت عرضة لنقص فيتامين (د) إذا كان لديك التعرض لأشعة الشمس محدود ، تعاني من السمنة ، من كبار السن أو لديك متلازمة سوء امتصاص الدهون كما يحدث مع ظروف معينة مثل مرض كرون . نقص فيتامين D يمكن أن يؤثر سلبا على صحة عظامك . هناك العديد من علامات أنك لا تحصل على ما يكفي من فيتامين D. إذا كنت تشك في هذه الحالة ، يجب استشارة الطبيب قبل زيادة المدخول الغذائي الخاص بك لأن هناك خطر سمية فيتامين D

ضعف العضلات والألم :
عندما لا تحصل على ما يكفي من فيتامين D ، يمكنك تجربة الاصابه بضعف العضلات والألم . على سبيل المثال ، وجدت دراسة نشرت في عام 2003 أن نحو 93 في المئة من 150 مريضا الذين جاءوا إلى مرفق الرعاية الصحية الأولية مركز الجالية جامعة الرعاية الصحية في مينيابوليس بولاية مينيسوتا ، لآلام العضلات غير محدد كانت تعاني من نقص في فيتامين D . وسجلت دراسة مستويات فيتامين D من اعترف المرضى بالآلام المركز في العضلات لمدة عامين . يوصي الباحثون بالدراسة بفحص المرضى الذين يشتكون من آلام في العضلات لنقص فيتامين D كممارسة معيارية

مشاكل العظام :
مع مرور الوقت ، نقص فيتامين D يؤدي إلى آلام العظام والعظام اللينة ، وهي حالة تسمى لين العظام . على الرغم من ان عظامك لا تستمر في النمو عندما تصل إلى مرحلة البلوغ ، فهي دائما في حالة دوران . وهذا ما يسمى إعادة عرض . عندما تعاني من نقص في فيتامين D ، وكنت تعاني فقدان المعادن التدريجي في العظام . آلام العظام من المرجح أن تكون خفية وتكتشف في المراحل الأولية ، فقدان كثافة العظام وعلى المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى هشاشة العظام وزيادة خطر الكسور . في الأطفال الذين تنمو لديهم العظام ، ونقص فيتامين D المزمن يؤدي إلى فشل تمعدن العظام والكساح ، وتتميز تم حذفها تشوهات الهيكل العظمي والعظام اللينة

أهمية فيتامين د للجسم

يقوم فيتامين د بتحقيق التوازن في نسبة الكالسيوم والفوسفور في الجسم، حيث أنه يساعد العظام على امتصاص الكالسيوم لضمان قوتها وعدم إصابتها بالهشاشة، والمحافظة على نسبته اللازمة في الدم، كما أنه يمنع من فقدان الكالسيوم والفوسفور في الكلى.
يساهم في التقليل من خطر الإصابة بالسرطان، حيث يمنع النمو غير الطبيعي للخلايا التي تتسبب في الإصابة بالسرطانات.
يساهم في التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني الذي يصيب الكبار.
يعمل على تقوية وتنشيط جهاز المناعة في الجسم، مما يقلل من خطر الإصابة ببعض أمراض المناعة مثل مرض التصلب اللويحي وأمراض الروماتيزم.
يساعد على النمو الطبيعي لخلايا الجسم مثل خلايا الجهاز العصبي والجهاز التناسلي والجلد والعظام والعضلات والدماغ والثدي والقولون وغيرها.

الاحتياجات اليومية من فيتامين D:

تختلف الحاجة اليومية من فيتامين D باختلاف المرحلة العمرية، حيث إن زيادة الفيتامين أو نقصه تختلف باختلاف العمر والآثار المترتبة على ذلك تختلف أيضًا، وهذه قائمة بالاحتياجات اليومية من فيتامين د:

الأطفال حتى الست أشهر: يحتاجون من 10 إلى 25 ميكروجرام يوميًا.
الأطفال من 6-12 شهرًا: يحتاجون من 10 إلى 38 ميكروجرام يوميًا.
الأطفال من 1-3 سنوات: يحتاجون من15 إلى 63 ميكروجرام يوميًا.
الأطفال من 4-8 سنوات: يحتاجون من 15 إلى 75 ميكروجرام يوميًا.
من 5-50 سنة: يحتاجون إلى 15 إلى 100 ميكروجرام يوميًا.
من عمر 51-70 سنة: يحتاجون من 20 إلى 100 ميكروجرام يوميًا.
من عمر 71 وأكثر: يحتاجون من 15 إلى 100 ميكروجرام يوميًا.
الحامل والمرضع تحتاج من 15 إلى 100 ميكروجرام يوميًا.

الأغذية الغنية بفيتامين D:

زيت كبد الحوت.
صفار البيض والكبدة والقشطة والزبدة.
شرب الحليب المدعم بفيتامين د.
السمك.

أسباب نقص فيتامين د في الجسم:

عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس.
السمنة وتراكم الدهون تؤدي إلى ترسب الفيتامين في الدهون.
عدم الحصول على كمية مناسبة من الفيتامين من خلال الأطعمة الغنية به.
التقدم في السن يؤدي إلى نقص تكوين الجلد لفيتامين D.
سوء امتصاص فيتامين D بسبب بعض الأمراض في الجهاز الهضمي.
القصور الوظيفي في الغدة الدرقية.
أمراض الكبد والقلب والفشل الكلوي.

أعراض نقص فيتامين د في الجسم:

كما أسلفنا سابقًا أن نقص فيتامين D يتسبب في أمراض ومشاكل صحية تختلف باختلاف المرحلة العمرية كالتالي:

عندما ينقص فيتامين د فإن ذلك يؤثر على نسبة الكالسيوم في العظام ويؤدي إلى نقصه مسببًا ضعف العظام وهشاشتها وتلينها وإصابة الأطفال بمرض الكساح، حيث تتقوس عظام الساقين بسبب ضعفها، ويترافق ذلك مع تأخر في نمو الأسنان وتشوهها.
إن نقص نسبة الكالسيوم في العظام بسبب نقص فيتامين د يؤدي إلى آلام في العظام والعضلات.
يؤدي نقص فيتامين د لدى البالغين إلى ضعف وتلين العظام بسبب نقص كمية الكالسيوم المطلوبة، فيرتفع خطر الإصابة بالكسور.
أما لدى كبار السن فيتسبب نقص فيتامين د إلى هشاشة العظام.
يؤدي نقص فيتامين د إلى الإصابة بالاكتئاب، وللتخلص من هذه الحالة يمكن تناول الأغذية الغنية بفيتامين د.
بما أن فيتامين د هو هرمون ذائب في الدهون؛ لذلك فإن نقصه يؤدي إلى السمنة.
بما أن فيتامين D يمنع النمو غير الطبيعي للخلايا المسببة للسرطان؛ لذلك فإن نقصه يرفع من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطانات مثل سرطان الثدي.
بما أن فيتامين د ينشط الجهاز المناعي؛ فإن نقصه يرفع من خطر الإصابة بالأمراض التنفسية الفيروسية.
إن نقص فيتامين D يرفع من خطر الإصابة بمرض الربو وخاصة لدى الأطفال.
قد يتسبب نقص فيتامين D بالإصابة بأمراض القلب والشرايين وارتفاع ضغط الدم التي قد تتسبب أحيانًا بالوفاة.
قد يتسبب نقص فيتامين D بالإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

علاج نقص فيتامين د:

يتم علاج نقص فيتامين د بزيادة التعرض لأشعة الشمس لتكوين فيتامين د في الجسم، وتناول الأغذية الغنية بفيتامين د وذلك بإشراف الطبيب المختص حتى لا تزداد نسبة الفيتامين في الجسم وتسبب المشاكل، وفي بعض الحالات من الممكن إعطاء فيتامين D للمريض عن طريق الحقن الوريدي.
أضرار زيادة فيتامين د:

إن زيادة كمية فيتامين د في الجسم تسبب زيادة نسبة الكالسيوم والفوسفور في الدم، فيتجمع الكالسيوم في القلب والكلى والأوعية الدموية مسببًا الأمراض والمشاكل، كما قد يتجمع في الكلى مسببًا حصوات فيها، وقد يزداد الخطر عندما يتجمع الكالسيوم في الشرايين الرئيسة مسببًا الموت. وتسبب زيادة كمية فيتامين D بوهن عام وضعف في الجسم وصداع الرأس وعدم الرغبة في تناول الطعام والغثيان والإسهال والرغبة الشديدة في النوم وجفاف الفم.

لذلك يجب الانتباه جيدًا إلى نسبة فيتامين D، وعدم تناوله أو أخذه إلا بالكمية الموصي بها من قبل الطبيب المختص.

اعراض نقص فيتامين د

اعراض نقص فيتامين دال وماهي مصادر فيتامين د

مصادر فيتامين (د) في الطعام :
يوجد فيتامين دال في الجبن والزبد وأنواع السمك، والبيض، ويصنع كذلك في الجلد عند التعرض لأشعة الشمس

اهمية فيتامين د :
ضروري ليساعد الجسم على امتصاص عنصري الكالسيوم والفوسفور اللازمين لنمو العظام والأسنان بعد تحويل بروفيتامين (د) بواسطة أشعة الشمس حيث يعبر الكبد ويتحول إلى مادة كيميائية تسير في تيار الدم إلى الكليتين، حيث يتحول إلى مادة أخرى وهي الصورة الفعالة للفيتامين وتسمى داي هيدروكسي فيتامين (د) وهي التي تساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم والفوسفور .

اعراض نقص فيتامين د :
يسبب نقص فيتامين (د) مرض الكساح Reckets للأطفال ، وحيث إن فيتامين (د) مسؤول عن امتصاص الكالسيوم من الأمعاء إلى الجسم فإن نقص هذا الفيتامين يسبب نقص عنصر الكالسيوم في العظام ، ومن أعراض مرض الكساح تقوس الأرجل وظهور حبات على الضلوع مثل حبات المسبحة وكذلك تأخر في التسنين كما تكون الأسنان عرضة للتسوس المبكر. كما يسبب لدى الكبار مرض لين العظام . ويكثر مرض لين العظام لدى النساء والحوامل والمرضعات . وقد لوحظ أن ثلث سكان دول الخليج يعانون من نقص فيتامين (د) .

اضرار زيادة فيتامين دال :
يعد فيتامين (د) من أكثر الفيتامينات سُمية إذا أعطي بجرعات كبيرة دون إشراف طبي. تشمل أعراض الكميات الزيادة من فيتامين (د) كما يحصل عند استخدامه استخداماً عشوائياً ، الإسهال والغثيان والصداع وارتفاع نسبة الكالسيوم في الدم ( Hypercalcemia ) وهي حالة خطيرة جداً لأنها تؤدي إلى ترسب الكالسيوم الزائد في الكليتين والقلب والأنسجة الأخرى مسبباً أضراراً خطيرة .

الجرعة اليومية من فيتامين د :

الجرعة هي ما بين 300-400 وحدة دولية أي ما يعادل ما بين 5-10 ميكروجرام.

الوظائف التي يقوم بها فيتامين (د) في الجسم:
1. يساعد على إمتصاص الكالسيوم والفوسفات من الأمعاء الدقيقة، وإعادة إمتصاص الكالسيوم في الكلية.
2. المحافظة على نسبة الكالسيوم والفوسفات في الدم .
3. ترسيب عناصر الكالسيوم والفوسفات في العظام مما يعمل على تقويتها ونموها الطبيعي.
4. إنضاج خلايا العظم.
5. تنشيط جهاز المناعة.
6. مقاومة نشاط الخلايا السرطانية.

نسبة فيتامين (د) في الجسم :
مستوى فيتامين (د) الطبيعي يجب أن يكون 30 فأكثر / نانو جرام / لتر أو 75 نانومول/لتر.

أسباب نقص فيتامين (د):
– عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس.
– التقدم في العمر يقلل من المادة الأساسية المكونة لفيتامين (د) في الجلد.
– سوء إمتصاص فيتامين (د) في الأمعاء الدقيقة بسبب وجود أمراض في الأمعاء.
– زيادة الوزن مما يؤدي إلى تجمع فيتامين (د) في الدهون.
– قلة فيتامين (د) في حليب الأم وتنصح الأكاديمية الأمريكية للأطفال بإعطاء فيتامين (د) من عمر شهرين.
– أمراض الكبد
– أمراض الكلى .
– سوء التغذية.
– المرضى الذين يتعاطون أدوية الصرع.
– الأمراض الوراثية عند الأطفال بسبب زيادة إفراز الفوسفات في الكلية

الكميات المطلوبه من فيتامين (د) اليومية:
أ‌) حديثي الولادة: عمر 0 -1 سنة 400 وحدة دولية.
ب‌) أطفال: عمر 1- 13 سنة 600 وحدة دولية.
ت‌) يافعين: عمر 14- 18 سنة 600 وحدة دولية .
ج) بالغين: عمر 19- 70 سنة 600 وحدة دولية.
د) كبار السن: عمر 71 وأكثر 800 وحدة دولية .
مع التعرض للشمس ، أما بدون التعرض للشمس فالجرعة هي 1000 وحدة دولية.

دراسات عن فيتامين د :
دراسة تؤكد علاقة الاكتئاب بنقص فيتامين د
كشفت دراسة جديدة أن نقص فيتامين (د) في الجسم يساهم في ظهور أعراض الاكتئاب، وبحسب الدراسة فقد قام الباحثون بتحليل معلومات لمعرفة العلاقة بين مستوى فيتامين (د) في الجسم وأعراض الاكتئاب لـ12,600 مشارك من 2006 إلى أواخر 2010. وافاد الباحثون أن هذا البحث قد يساعد على إلقاء الضوء على نتائج دراسات سابقة متضاربة بشأن العلاقة بين فيتامين (د) والاكتئاب النفسي.

وأظهرت نتائج الدراسة أن هناك ارتباطا بين ارتفاع مستوى فيتامين (د) في الجسم وقلة ظهور أعراض الاكتئاب، لا سيما بين الذين أصيبوا من قبل بالاكتئاب. وفي المقابل، كان هناك ارتباط بين انخفاض مستوى فيتامين (د) مع ظهور أعراض أكثر للاكتئاب، لا سيما بين أولئك الذين كان لديهم تاريخ من الاكتئاب.

نتائج الدراسة نشرت في العدد الماضي من مجلة مايو كلينيك الطبية، ويمكن أن تساعد الأطباء في تقويم صحة المرضى الذين يعانون من الاكتئاب.
ويقول الباحثون المشاركون بالدراسة: “نتائجنا تشير إلى أهمية الكشف عن مستويات فيتامين (د) لدى المرضى بالاكتئاب وأيضا تحري أعراض الاكتئاب لدى الأشخاص المصابين بنقص فيتامين (د)”، حسب ما صرح به الدكتور شيروود براون أستاذ الطب النفسي في جامعة تكساس.

إلا أنه لا تزال هناك تساؤلات حول العلاقة بين فيتامين (د) والاكتئاب، مثلاً هل يؤدي نقص فيتامين (د) في الجسم إلى ظهور أعراض الاكتئاب؟ أو أن الإصابة بالاكتئاب تؤدي إلى انخفاض مستوى فيتامين (د) عند المريض؟ كما أن الدراسة لم تتناول ما إذا كانت زيادة نسبة فيتامين (د) يمكن أن تقلل من أعراض الاكتئاب. ويقول براون “ليس لدينا معلومات كافية حتى الآن للتوصية بتناول فيتامينات المكملات الغذائية”.

هذه الاستنتاجات من شأنها أن تضيف إلى مجموعة متزايدة من البحوث المتعلقة بصلة فيتامين (د) بالاكتئاب. فالدراسة التي تمت في 2008 في هولندا لـ 10282 شخصا من كبار السن بين 65-95 وجدت أن الأشخاص الذين كان لديهم نسبة منخفضة من فيتامين (د) كانوا على مقربة من الإصابة بأعراض الاكتئاب.

في حين أن الباحثين مستمرون في مناقشة تلك العلاقة، أظهرت دراسات سابقة أن فيتامين (د) يوفر كثيرا من الفوائد الصحية فمثلاً الدراسة التي نشرت في دورية علم الأعصاب في عام 2010 أظهرت أن فيتامين (د) قد يقلل من إمكانية الإصابة بمرض الرعاش أو باركنسون. إضافة إلى دراستين حديثتين أجريتا في مركز معهد القلب في ولاية يوتا وجدتا أن تناول المكملات الغذائية لفايتامين (د) قد يساعد على التقليل من مخاطر أمراض القلب والشرايين.

وفي الوقت الذي ينصح فيه الأطباء الأشخاص بضرورة التعرف على نسبة مستوى فيتامين (د) في الجسم لتفادي الإصابة بكثير من الأمراض، فإن الدراسة تخلص إلى أن نسبة مستوى فيتامين (د) في الجسم قد تكون مؤشراً لأمراض أخرى يعاني منها المريض.

فيتامين د ناجع في محاربة التسوس
كشفت دراسة طبية حديثة أن فيتامين ” د ” يلعب دورا مهما في محاربة تسوس الأسنان بنسبة تبلغ حوالي 50 في المائة.
ويحمل فيتامين “د” فوائد صحية جمة تتمثل بتنظيم نسبة الكالسيوم والفوسفات في الجسم لتقوية العظام والمحافظة على صحة الأسنان ومعالجة مخاطر الكسور لدى كبار السن .

فيما يؤدي نقص هذا الفيتامين في الجسم إلى خلق حالة من الاكتئاب لدى بعض الناس.

وفي سياق تعليقه على الدراسة قال اخصائي التجميل الدكتور سانجاي بارشار مؤسس ومدير مركز طبي بدبي إن الأسنان الصحية تسهم في خلق ابتسامة تعكس معاني الجمال والقوة والثقة حيث يعمل تناول كميات كبيرة ومنتظمة من الفيتامين “د ” على المحافظة على الأسنان بصورة طبيعية ما يقلل الحاجة إلى استخدام أدوات التجميل الصناعية كالقشرة الاصطناعية وغيرها من الوسائل الأخرى.

فيتامين د يساعد على الوقاية من مرض السكر
كشفت دورية “رعاية مرضى السكر Diabetes Care” فى دراسة حديثة نشرت فى عدد شهر أكتوبر الحالى، عن أن الأشخاص الذين يمتلكون مستويات جيدة من فيتامين “د” أوD”” بالدم، سواء بتناول أطعمة غنية به أو من خلال التعرض لأشعة الشمس، تقل احتمالات إصابتهم بمرض السكر من النوع الثانى، والذى غالباً ما يصيب الكبار. وأوضحت الدراسة التى أجراها باحثون بمركز الأبحاث الألمانى للصحة البيئية، أن الأشخاص الذين لا يحصلون على نسبة كافية من فيتامين “د” سواء من الأكل أو من أى مصادر أخرى، معرضون بنسبة كبيرة للإصابة بمرض السكر من النوع الثانى “Type 2 diabetes mellitus”.

وأرجعت الدراسة ذلك التأثير، نظراً لما يتمتع به فيتامين “د” من خواص مضادة للالتهابات عندما يصل لمستويات كبيرة بالدم، عندما تتراكم الجرعات الصغيرة على المدى البعيد، مؤكدة فى الوقت ذاته أن الآلية التى يمنع بها الفيتامين الإصابة بمرض السكر غير واضحة تماماً حتى الآن .

ويقول دكتور سوراند، أحد المسئولين عن الدراسة: “ينتشر نقص فيتامين “د” بكثرة بين الناس فى هذه الأيام، بسبب العادات السيئة التى نتبعها فى حياتنا اليومية، ويزداد هذا الأمر فى فصل الشتاء، نظراً لعدم تعرض الناس لفترة طويلة للشمس بسبب اختفائها كثيراً”، وأردف قائلاً: “إذا ثبتت صحة هذه الدراسة فعلينا أن نسعى للتأكد من أن الناس يحصلون على القدر الكافى من فيتامين “د” ليتجنبوا الإصابة بمرض السكر”.

ذكر أن فيتامين “د” أو “D” يتواجد بكثرة فى عدد من الأطعمة مثل الأسماك الغنية بالزيت – البيض – منتجات الألبان، وكما يمكن أن نحصل عليه من خلال التعرض بعض الوقت لأشعة الشمس، حيث تقوم الإشعاعات فوق البنفسجية بشطر المكون الأولى لفيتامين “د” بالجلد، ليتم تنشيطه، ثم يتم استكمال تصنيعه بواسطة الكبد والكُلى، وأخيراً يمكن الحصول عليه فى صورة كبسولات من الصيدليات.

فيتامين. د وأشعة الشمس يقضيان على أمراض الرئة
كشفت صحيفة الـ” ديلي ميل ” البريطانية عن دراسة تؤكد أن فيتامين (د) له أهمية كبيرة لمرضي السل، لأنه يساعد على تقوية جهاز المناعة لديهم.
يذكر أن معظم الدراسات في القرن التاسع عشر قد أشارت أن أشعة الشمس تساعد أيضاً مرضى السل على الشفاء وتقضي على أمراض الرئة بدلاً من تناول المضادات الحيوية التي تدمر جهاز المناعة.

وأوردت الصحيفة نتائج الدراسة التي أجرتها جامعة كوين ماري بلندن والتي تؤكد أن التعرض لأشعة الشمس بجانب تناول فيتامين (د) يقلل الإصابة بأمراض الرئة، حيث أن تناول الفيتامين بجانب أشعة الشمس يقلل من إلتهابات الرئة التي تؤدى إلى كثير من الأمراض الخطيرة مثل مرض السل.
ونقلت الصحيفة عن الباحثين قولهم بأن فيتامين (د) يساعد على تقوية جهاز المناعة الذي يحمي الجسم من الأمراض، وكذلك يحميه من انتقال العدوى دون استخدام مضادات حيوية، علماً بأن العدوى والبكتيريا قادران على تدمير بعض أنسجة الجسم وخلايا الرئة التي تسبب السعال وينتقلان عن طريق الهواء ويمكن استنشاقهما من قبل الآخرين. فيما أكدت “آنا كوسينس” أستاذة البحوث الطبية بالمعهد البريطاني أن العدوى والإلتهابات مصدرهما هو قلة فيتامين (د) بالجسم، مما يجعل الجسم أكثر عرضة لكثير من الأمراض.

نقص فيتامين “د” يعزّز الإصابة بسرطان الثدى
كشفت مؤخرا دراسة علمية حديثة أجراها فريق من الباحثين بكلية سان دييجو للعلوم الطبية بجامعة كاليفورنيا الأمريكية، معلومات جديدة وخطيرة بشأن نقص مستويات فيتامين “د” وتأثير ذلك على السيدات. وأشارت الدراسة التى شملت 1200 سيدة تقريباً إلى أن نقص مستويات فيتامين “د” فى الدم يرفع فرص إصابة السيدات بسرطان الثدى قبل الوصول إلى سن اليأس بمقدار ثلاثة أضعاف، وخصوصاً عند حدوث النقص فى مستويات فيتامين “د” قبل تشخيص الإصابة بهذا الورم بنحو ثلاثة شهور تقريباً.

وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية “journalCancer Causes and Control”، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الرابع والعشرين من شهر يناير الجارى.

يذكر أن فيتامين “د” أو “D” يتواجد بكثرة فى عدد من الأطعمة مثل الأسماك الغنية بالزيت مثل سمك التونة والسالمون والماكريل وكذلك يوجد بالبيض ومنتجات الألبان، وكما يمكن الحصول عليه من خلال التعرض فترة كافية لأشعة الشمس فى الأوقات الآمنة، حيث تقوم الإشعاعات فوق البنفسجية بشطر المكون الأولى لفيتامين “د” بالجلد، ليتم تنشيطه، ثم يتم استكمال تصنيعه بواسطة الكبد والكُلى، وأخيراً يمكن الحصول عليه فى صورة كبسولات من الصيدليات.

الإفراط في تناول فيتامين “د” يؤذي القلب
دراسة طبية حديثة: تناول الأقراص التي تحتوي على فيتامين “د” بنسبة تصل إلى 2.5 % في خلايا الدم تسبب ما يعرف بالرجفان الأذيني الذي يؤدي إلى السكتة القلبية خاصة لدى كبار السنّ
فيتامين “د” يؤثر على الصحة والكفاءة الوظيفية للعظام والأسنان والعضلات ويلعب دورًا رئيسًا في تنظيم مستوى أملاح الكالسيوم والفوسفور في الدم وهي المعادن الرئيسة المكونة للعظام والأسنان والعضلات

ما المعدل الطبيعي لفيتامين د

فيتامين (د) يجب أن يكون ما بين (30) و (40)، وكون أن أول فحص لك لفيتامين (د) هو (21) فهذا شيء طيب؛ لأن معظم الناس يكون لديهم الفيتامين أقل من (10) ومن السهل الحصول على كبسولات فيتامين (د) الأسبوعية (50000) وحدة دولية لمدة شهرين, وتكرارها كل 6 أشهر مرة أخرى, مع محاولة التعرض للشمس قدر المستطاع.

أما الكالسيوم فلا ينقص في الدم, وكلما نقص في الدم قامت الهرمونات بأخذ كمية من العظام, ولكن ينقص في العظام؛ لأنه لا يمتص من الأمعاء, ولا يترسب في العظام إلا في وجود فيتامين (د), ويفضل شرب الحليب بصفة منتظمة, كوبين في اليوم على الأقل, مع أخذ أقراص كالسيوم كلما أمكن ذلك حتى تقوى العظام, ولا يحدث لين عظام فيما بعد.

وحصوة الكلى تأتي من ترسب الأملاح, ويجب شرب كمية كافية من الماء, وعمل تحليل بول لمعرفة نوع الأملاح الموجودة في البول؛ لأن أملاح الأوكسالات موجودة في الفلفل, والباذنجان, والطماطم, وبعض الفواكه مثل الفراولة, والمشمش, وأملاح اليوريك أسيد موجودة في اللحوم والبقوليات, فيجب معرفة نوع الأملاح إن وجدت, وتنظيم الغذاء تبعا لذلك.

الحصوة الصغيرة في الكلى يمكن تركها, ومتابعتها كل عدة أشهر بالأشعة؛ لبيان هل حجمها يزيد أم يبقى نفس الحجم, مع العرض على طبيب المسالك البولية لإبداء الرأي والنصيحة.

والتنميل له أسباب عديدة, منها نقص فيتامين (ب) مركب, ويجب متابعة وفحص السكر صائم 12 ساعة؛ للتأكد من مستوى السكر في الدم.

وفقك الله لما فيه الخير.

 

وللمزيد من الاشعار والقصص والحكايات والنكت وازياء للحوامل وكلمات اغانى وقران وادعية واذكار واكل وشراب تابعونا على موقعنا الذى يدعى موقع لحظات ستجدون كل ما هو جديد ومميز

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top