ما هي أحكام السهو

ما هي أحكام السهو , من خلال هذه المقاله الممزه سنتحدث بالتفصيل عن ما هي أحكام السهو , اهم المعلومات عن ما هي أحكام السهو ستجدوها بالتفصيل من خلال هذه المقاله , ما هي أحكام السهو , سجود السهو , من خلال هذه المقاله المميزه سنتحدث بالتفصيل عن سجود السهو , اهم المعلومات عن سجود السهو ستجدوها بالتفصيل , من خلال هذه المقاله المميزه سنتحدث بالتفصيل عن السهو في أركان الصلاة القولية ,السهو في أركان الصلاة الفعلية , السهو في واجبات وسنن الصلاة.

سجود السهو

سجود السهو , من خلال هذه الفقره المميزه سنتحدث بالتفصيل عن سجود السهو , اهم المعلومات عن سجود السهو ستجدوها بالتفصيل .

سجود السهو

الكمال صفةٌ من صفات الله تعالى، لا يشاركه فيها أحدٌ من خلقه، والنّقص من طبيعة البشر، وقد جاءت التّشريعات الإسلامية متوافقةً مع طبيعة الناس، ومعترفةً بقصورهم عن إدراك الكمال، ومن ذلك ما شرعه الإسلام من أمر سجود السهو للصلاة عند وقوع خللٍ في أدائها؛ ليجبر ما اختل من صفة إقامتها، سواء كان ذلك زيادةً أو نقصاً أو شكّاً، وهذا تأكيد على يُسرُ العبادات في الإسلام، وأنّه سمةٌ جليّة في تشريعاته، وقد صحّ في الأحاديث أنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- سها في صلاته، وسجد لأجل ذلك سجود السهو، وفي هذا يقول رسول الله عليه الصلاة والسلام: (إنما أنا بشرٌ أنسى كما تنسون، فإذا نسيتُ فذكروني، وإذا شكَّ أحدُكم في صلاتِه فليتحرَّ الصوابَ، فلْيُتِمَّ عليه، ثم لِيسجدْ سجدتين)، وسجود السهو له أسبابه وأحكامه ومواضعه التي يجدر بكلّ مسلمٍ أن يحيط بها علماً، ليحقّق سلامة صلاته، ويحصل له أجرها، إذ أنه لا يعذر مسلم بجهالته في أمور العبادات المفروضة عيناً؛ لذا كان السؤال عن سجود السهو في الصلاة.

أحكام السهو في الصلاة

من خلال هذه الفقره المميزه سنتحدث بالتفصيل عن السهو في أركان الصلاة القولية ,السهو في أركان الصلاة الفعلية , السهو في واجبات وسنن الصلاة.

السهو في أركان الصلاة القولية

من الممكن أنْ يترك المصلي ركناً في الصلاة أو ينقله، أويبدّله:

  • إذا ترك المصلّي تكبيرة الإحرام، وجب عليه إعادة الصلاة؛ لأنّها مفتاح الشروع في الصلاة، ولا يستطيع المصلي تداركُها.
  • إذا نقل المصلي ركناً قوليّاً إلى موضع آخر غير موضعه المشروع في الصلاة، كأن يقرأ بالفاتحة في ركوعِه أو تشهده بدلاً من القيام، أو أن يقرأ بصيغة التشهُّد أثناء القيام أو الركوع، فهذا وما في حكمه عند الشافعية يُجبَرُ بسجود السهو، أمّا المالكية فقالوا: لا يلزمه السجود، وجوّزه بعض الحنابلة على الاستحباب، وأمّا الحنفية فقد فصّلوا في المسألة؛ فقالوا: قراءة المصلي سورة الفاتحة في ركوعه أو سجوده يلزمه السجود للسهو، خلافاً لو تشهّد المصلي في موضع القيام أو الركوع، فلا يلزمه؛ لأنّ الركوع والسجود في مذهبهم ليسا محلاً لقراءة الفاتحة، فوجب له السجود، أما التّشهد في القيام لا يوجب السجود؛ لأنه موضع ثناء عامّ على الله تعالى.
  • إذا ترك المصلي الركن القوليّ فجمهور الفقهاء على أنّه يلزمه قضاء ركعةٍ مكانها وسجود السهو؛ وذلك لأنّ قراءة الفاتحة ركنٌ في كلّ الرّكعات عند الجمهور، خلافاً لما أجازه الحنفية إذا كان المتروك هو قراءة الفاتحة في أوّل ركعتين فللمصليّ أنْ يقضيها في آخر ركعتين مقرونة بسجود السهو، وإن كان الرّكن القولي الذي تركه المصلي هو التشهُّد الأخير، أو التسليمة، فعند الشافعية يجب الإتيان به، ثم يسجد للسهو، وعلى العموم فالفقهاء متّفقون على بطلان الصلاة في حال لم يسجد المصلي سجود السهو بعد أداء الرّكن الذي حصل فيه الخلل.

السهو في أركان الصلاة الفعلية

إذا ترك المصلي ركناً فعلياً؛ فهو إما يمكنه تداركه أو لا يمكنه، وفي المسألة عند أهل الفقه تفصيل:

  • إن ترك سهواً ركناً فعليّاً قبل ختم الصلاة بالسلام؛ كأن يسجد قبل الركوع، أو يركع قبل القيام، لزمه قضاؤه وقت تذكّره، وعندها يتمّ صلاته من حيث قضى الركن الذي فاته، ثم يسجد للسهو في نهاية صلاته، وهذا مذهب الشافعية والحنابلة.
  • ذهب الحنفية إلى أنّ ترك المصلي لإحدى سجدتَي الركعة لا يُلغي الركعة كاملةً، بل يقضي السجدةَ التي نسيها آخر صلاته ثم يسجد للسهو، ووافق الشافعية والحنابلة فيما لو ترك السجدتين معاً أو الركوع؛ فيلزمه حينها قضاء ركعة كاملة، وهذا كلّه في حال تذكّر المصلي الركن الذي فاته قبل السلام.
  • إذا لم يتذكّر المصلي الركن إلا بعد أن سلَّم وختم صلاته، فإن كان قد ظلّ في مكانه يعود إلى قضاء الركعة التي سها في أحد أركانها عند جمهور الشافعية والحنابلة، ووافقهم الحنفية باستثاء ركن السجود.
  • إن طال الفصل بين إتمام الصلاة وتذكّره للركن الذي سها فيه أو انتقض وضوؤه قبل أنْ يتذكّر، لزمه إعادة الصلاة.
  • جمهور العلماء على أنّ الكلام القليل في فترة الفصل بين التسليم وتذكّر الساهي لا يوجب الإعادة، وخالفهم الحنفية في هذا.

السهو في واجبات وسنن الصلاة

السهو في واجبات الصلاة مختلف عن السهو في سننها، وللعلماء في أحكام السهو فيهما تفصيلٌ على النحو الآتي:

  • عدّا الحنفية والحنابلة أموراً من واجبات الصلاة، يلزم عندهم سجود السهو لمن نسيها، وبسجود السهو يسقط عن المصلي الواجب الذي نسيه، ومثاله: إذا نسي المصلي التشهد الأول وقام للركعة الثالثة بعد السجدة الثانية من الركعة الثانية؛ فإذا كان للجلوس أقرب منه إلى القيام لزمه أن يرجع للتشهد دون حاجةٍ لسجود السهو، وإذا كان للقيام أقرب يشرع في ركعته الثالثة ولا يلزمه أن يعود للتشهد، ويجبر الخلل الحاصل بسجود السهو، لما صحّ به الخبر عن رسول الله: (إذا صلَّى أحدُكم فقام من الجلوسِ فإنْ لم يستتمَّ قائمًا فليجلسْ، وليس عليه سجدتانِ، فإنِ استوَى قائمًا فليَمضِ في صلاتهِ وليسجدْ سجدتينِ وهو جالسٌ).داً لا تعدّ خللاً موجباً لسجود السهو، إلا في حالات قليلةٍ عند بعض العلماء، فترك دعاء القنوت في صلاة الفجر عند الشافعية يلزمه سجود السهو، وبعض أهل العلم تناولوا مسألة نسيان الجهر في الصلاة الجهرية أو نسيان الإسرار في الصلاة السّرية، وقالوا: يُجبر هذا بسجود السهو.
  • من السنن التي يسجد فيها للسهو استثناءً؛ الجهر في الصلاة السرية، أو الإسرار في الصلاة الجهرية، خلافاً للشافعي وأحمد في رواية عنه.
  • الأذكار والأدعية المأثورة في الصلاة لا يسجد فيها للسهو، إلا عند من عدّ بعضها في الواجبات كما في المذهب الحنبلي.

للمزيد من العنايه بالبشره والعنايه بالجسم وترددات القنوات و القصص والشعر الادب والازياء ووصفات الطعام زورونا على موقع لحظات تجدو كل ما هو جديد ومميز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top