يقدم لكم موقعنا المتميز هذا الموضوع عن حدود دولة الجبل الاسود ومعلومات عن الموقع الجغرافى لهذه الدولة ومعلومات عن السياسة
ونظام الحكم فى الدول الاوروبية ,ومعلومات عن عدد السكان فى الدولة والتركيبة السكانية لها , ومعلومات عن تاريج دولة الجبل الاسود
يث إنها كانت خاضعة لها في فترة من الفترات في القرن السادس عشر , وعن العصور القديمة لهذه الدولة الاوروبية خلال القرن السادس للميلاد، وفي القرن التاسع الميلاديّ استطاع الرومان السيطرة عليها.
الموقع الجغرافى
تقع دولة الجبل الأسود في البلقان، حيث تحدها من الجهة الغربية كرواتيا، أما من الشمال فتحدها البوسنة والهرسك، في حين تقع صوبيا, وكوسوفا إلى الشرق منها، أما ألبانيا فهي التي تشترك معها في الحدود الجنوبية.
تعتبر دولة الجبل الأسود واحدة من الدول الساحلية، حيث إنها تمتد على مسافة تقترب تقريباً من 200 كيلو متراً تقريباً من البحر الأدرياتيكي، وهذا البحر هو الذي يحدها من, الجهة الجنوبية الغربية.
نظام الحكم
رئيس الدولة هو رئيس منتخب من قبل الشعب المونتنغري، حيث تمثله الهيئة التشريعية التي تتكون من 125 عضواً، ومدة هذه الهيئة هي 4 أعوام.
أما الحزب الأفوى في جمهورية الجبل الأسود فهو حزب الاشتراكيين الديمقراطي.
القوة العسكرية في هذه المنطقة هي التي تتكون من البحرية والجيش والقوات الخاصة والقوات الجوية.
وتسعى جمهورية الجبل الأسود إلى أن تحسن وتطور من قدراتها العسكرية مما سيؤهلها لتنضم لحلف الناتو.
سكان الجبل الأسود
تقدر نسبة الأهالي في الجبل الأسود حوالي 68 %، والأهالي هم شعب له علاقة وثيقة وبشكل كبير جداً بالشعب الصربي.
حيث إنهما يتكلمان اللغتين الصربية والكرواتية، كما أنهم ينتميان إلى الكنيسة الأرثوذكسية الصربية.
وهناك أقلية مسلمة في هذه الدولة كما أن هناك تواجد لأشخاص لا يؤمنون بأية ديانة من الديانات.
بالنسبة للغات في جمهورية الجبل الأسود فاللغة الأوسع انتشاراً في هذه الدولة هي اللغة الصربية تليها اللغة المونتنغرية تليها اللغة البوسنية تليها اللغة الألبانية تليها اللغة الإيطالية، كما أن هناك تواجد للغات أخرى على أرض هذه الدولة.
تاريخ الجبل الأسود
تأثرت هذه الدولة بالدولة العثمانية، حيث إنها كانت خاضعة لها في فترة من الفترات في القرن السادس عشر، إلى أن هذه الجمهورية كانت قد تطورت إلى دويلة لها حكم ذاتي، ومن هنا فقد أصبح للقاطنين على أرضها حرية أكبر بكثير.
ن باقي السكان في المناطق الأخرى التي خضعت للدولة العثمانية.
العصور القديمة
كان سكان الجبل الأسود الرئيسيّون هم ” الإليريانيون” وذلك قبل مجيء السلافيّين إلى البلقان، خلال القرن السادس للميلاد، وفي القرن التاسع الميلاديّ استطاع الرومان السيطرة عليها، وبعد تقسيم الإمبراطوريّة الرومانيّة إلى قسمين: غربيّ، وقسم شرقيّ، كانت حدودهما تمتدّ حتى بحيرة سكادارا (الجبل الأسود حاليّاً) في الشّمال، ممّا جعل من الجبل الأسود نقطة للالتقاء الحدوديّ، والتجاريّ، والثقافيّ بين السلافيّين وسكان البحر المتوسّط، وبعد سقوط الإمبراطوريّة الرومانيّة حصلت الكثير من عمليّات النّهب للمنطقة، من قبل قبائل بدويّة مثل القوطيّين والأفاريين، خلال القرنَين الخامس والسادس للميلاد، ثمّ استقرّ السلافيّون في المنطقة خلال أواسط القرن السابع للميلاد واستوطنوا فيها.