ما هي حدود دولة الغابون من علي موقع لحظات في هذه المقاله سوف ننشر لكم كل المعلومات التي تبحثون عنها وتريدون معرفتها من علي موقعنا اكبر موقع في الشرق الاوسط من حيث الحدود ومناخ وعدد السكان والموقع الجغرافي في هذه المقالة
الغابون صغيرة الحجم وهي تقع على جانبي خط الاستواء على الساحل الغربي لوسط أفريقيا ولها حدود مشتركة مع كل من الكاميرون وغينيا الاستوائية وجمهورية الكونغو.
البلاد غنية بالحيوانات وتشكل الغابات الاستوائية 85% من مساحة البلاد بالإضافة إلى الكثافة السكانية المنخفضة.
يضاف إلى ما سبق السافانا وأشجار المانغروف والبحيرات والشواطئ مما يجعلها موئلاً مثالياً لأنواع مختلفة من الحيوانات والزواحف بما في ذلك 20,000 من غوريلا الأراضي المنخفضة الغربية و60,000 من فيلة الغابات (الأكثر عدداً في القارة) و700 نوع من الطيور الغريبة.
تسعى الإستراتيجية الوطنية للسياحة بالتشاور مع جمعية الحفاظ على الحياة البرية إلى بلوغ هدف 100,000 زائر سنوياً.
حدود دولة الغابون
في هذه الفقره سوف ننشر لكم كل المعلومات التي تدورح حول حدود دولة الغابون فيما يلي:-
حدود دولة الغابون
يحد دولة الغابون من الغرب خليج غينيا
ومن الشمال الغربي غينيا الاستوائية
ومن الشمال يحدها دولة الكاميرون
ومن الشرق الي الجنوب جمهورية الكونغو
وتبلغ مساحتها 270,000 كم2 تقريباً
تاريخ دولة الغابون
في هذه الفقره سوف ننشر لكم كل المعلومات التي تدور حول تاريخ دولة الغابون فيما يلي:-
تاريخ دولة الغابون
أول من سكن المنطقة هم شعب بيغمي، لكن ومع هجرة شعب بانتو إلى المنطقة أصبحوا أكثر عدداً حتى استبدلوهم في النهاية. هناك حالياً العديد من المجموعات القبلية في البلاد وأكبرها شعوب فانغ الذين يشكلون 25 ٪ من السكان.
وصل أول الأوروبيين (الملاح البرتغالي دييغو) إلى المنطقة في القرن الخامس عشر. كما يعود اسم البلاد الحالي إلى الاسم البرتغالي “غاباو” وهو مشتق من الكلمة العربية ” قَبَاء ” ولها نفس المعنى والذي هو تقريباً على شكل مصب نهر كومو عند ليبرفيل. وصل الهولنديون إلى المنطقة عام 1593. بينما وصل الفرنسيون للمنطقة عام 1630. قاد المستكشف الفرنسي بيير سافورنيا دو برازا حملته الأولى في منطقة الغابون والكونغو عام 1875. وأسس مدينة فرانسفيل وأصبح لاحقاً حاكماً للسلطة الاستعمارية. عاش عدة جماعات من البانتو في المنطقة التي هي الآن الغابون عندما احتلتها فرنسا رسمياً في عام 1885 وأصبحت جمهورية ذاتية الحكم داخل الاتحاد الفرنسي بعد الحرب العالمية الثانية.
في عام 1910 أصبحت الغابون واحدة من أربعة أقاليم في أفريقيا الاستوائية الفرنسية وهو اتحاد دام حتى عام 1959. ثم نالت هذه الأراضي استقلالها في 17 أغسطس 1960. وانتخب أول رئيس للغابون في عام 1961 ليون إمبا بينما كان عمر بونغو أونديمبا نائباً للرئيس. وكانت المصالح الفرنسية عنصراً حاسماً في تحديد مستقبل الزعامة في الغابون بعد الاستقلال. تدفقت الأموال الفرنسية في الحملة الانتخابية الناجحة لـ إمبا.
بعد وصول إمبا إلى السلطة قمع الصحافة وحظر المظاهرات السياسية كما فرضت قيود على حرية التعبير واستبعدت الأحزاب السياسية الأخرى تدريجياً عن السلطة وتم تغيير الدستور ليتماشى مع الخطوط الفرنسية في تمركز السلطة في يد الرئاسة التي شغلها إمبا نفسه. مع ذلك حل إمبا الجمعية الوطنية في يناير/ كانون الثاني عام 1964 وفرض نظام حكم الحزب الواحد، ثم حاول أنقلاب عسكري الإطاحة به من السلطة واستعادة الديمقراطية البرلمانية. وأصبح نظام إمبا الدكتاتوري رديفاً لعبارة “المصالح الفرنسية” حيث جرى إنزال مظلي فرنسي في غضون 24 ساعة لاستعادة إمبا إلى السلطة.
بعد بضعة أيام من القتال قضي على الانقلاب وسجن أغلب المعارضون، على الرغم من الاحتجاجات الواسعة وأعمال الشغب. لم تقلق الحكومة الفرنسية من الإدانة الدولية للتدخل وبقيت قوات المظليين في معسكر دوغول على مشارف عاصمة الجابون. عندما توفي إمبا عام 1967 حل مكانه [[بونغو واستمر رئيساً للدولة حتى وفاته عام 2009.
سكان دولة الغابون
سوف نتحدث لكم عن عدد السكان في هذه الفقره السكان في دولة الغابون فيما يلي:-
سكان دولة الغابون
يبلغ عدد سكان الغابون قرابة 1.5 مليون نسمة (1,442,334).[14] تضم الغابون ما يقارب أربعين مجموعة عرقية ذات لغات وثقافات مختلفة، ويسكنها العديد من شعوب البيغمي مثل شعب الباكا.
يشكل الزنوج الغالبية العظمي للسكان وأبرزهم قبائل الفانج، ويعيشون في الشمال، ويتحدثون لغة الفانج، وتنتشر قبائل البانتو في الجنوب، وهناك جماعات من الأقزام، ومن أشهر القبائل المسلمة البونغوي وينتسب إليها رئيس الجمهورية الأسبق عمر بونجو، وقد اعتنق أفراد في هذه القبيلة الإسلام مؤخراً.
[بحاجة لمصدر] ومن القبائل المسلمة الباوثين وادوناو والهوسا والبوتو ومعظم هذه القبائل تعيش في الوسط والشمال، وتتجمع بالمدن الرئيسية، مثل ليبرفيل وبورت جنتيل، وصلها الإسلام عن طريق حركة المد الإسلامي، والتي سادت غربي أفريقيا أيام المرابطين والموحدين تلك الحركة التي نشرت الإسلام بين الشعوب الأفريقية في منطقة السودان الغربي.
اللغة الفرنسية هي لغة البلاد الرسمية إلى جانبها العديد من اللغات المحلية حيث تشير التقديرات إلى أن 80% من السكان يتكلمون الفرنسية إلى جانب لغاتهم المحلية وأن اللغة الفرنسية هي اللغة الأم ل 30% من سكان ليبرفيل.
بينما يتحدث ما يقرب من 32% لغة الفانج كلغة أم على صعيد البلاد.[21] أكثر من 10,000 فرنسي يعيشون في الغابون، على اعتبار أن فرنسا هي الدولة الأكثر تأثيرا ثقافيا وإعلاميا فيها.
أدت العديد من الظروف التاريخية والبيئية إلى حدوث تراجع في عدد السكان ما بين عامي 1900 و1940, والغابون من أقل دول غربي أفريقيا كثافة في السكان الأمر الذي أدى إلى نقص في الأيدي العاملة المحلية مما شكل عائقا في وجه التنمية ودفع إلى استقطاب العمالة الأجنبية. يبلغ معدل محو الأمية في البلاد 63.2%.[14]
يشكل المسيحيون 73% من السكان ويتبعون كنائس مختلفة، 12% مسلمون (من 80 إلى 90% منهم من الأجانب)، 10% يتبعون أديان محلية، 5% لادينيون.[22]