دولة الفلبيين هي دولة دستورية , وعاصمتها مدينة مانيلا ولكنها ليست من المناطق المأهولة بالسكان بل مدينة كيزون تعد من أكثر المدن التي يوجد بها تعداد سكاني كبير , وهي ارخبيل يضم 7.107 من الجزر حيث تبلغ مساحتها الكلية 3000.000كم مربع , وتشكل الجزر 94.11% من المساحة الكلية بها , ومن أكبر جزرها هي لوزون ويبلغ مساحتها 105.000كم مربع , وتليها جزيرة مينداناو في مساحتها 95.000 و ويبعد الأرخبيل حوالي 800كم من البر الأسيوي , ويقع بين تايوان وبورنيو .
المناخ
تتمتاز جمهورية الفلبين بمناخها الاستوائي الرطب ويسيطر عليها موسم أمطار وأخر جاف. الرياح الموسمية الصيفية تجلب الأمطار الغزيرة على معظم الأرخبيل من مايو إلى أكتوبر، في حين أن الأمطار الموسمية في فصل الشتاء تجلب الهواء الأكثر برودة والجفاف من ديسمبر إلى فبراير.
تمتاز مانيلا ومعظم المناطق المنخفضة تمتاز مناخ ذو حرارات مرتفعة المصاحب بغبار من مارس إلى مايو.
حتى هذا الوقت، ارتفاع درجات الحرارة نادرًا ماتكون فوق 37 درجة مئوية (98.6 درجة فهرنهايت).
المعدل السنوي للمناطق ذات مستوى سطح البحر، انخفاض درجات الحرارة نادرًا ما تكون دون 27 درجة مئوية (80.6 درجة فهرنهايت).
تقدر الأمطار السنوية ب 5000 ملم (196.9 بوصة) في القسم الجبلي على الساحل الشرقي من البلاد، ولكن أقل من 1،000 ملم (39.4 في) في بعض الوديان.
حدود الفلبين
تقع الفلبين في غربي المحيط الهادي شرق فيتنام.
تعكس الفلبين حضارات وطنية متعددة من جزرها العديدة كالتأثير الأوروبي الأمريكي من أسبانيا, أمريكا اللاتينية ، و الولايات المتحدة الأمريكية.
الإقتصاد
تعد الفلبين إحدى الدول ذات النمو السريع والتي يستثمر فيها العديد بل والكثير من رجال الأعمال الصينيين بإعتبارها نقطة تجارية ساخنة، حيث إنّه يسمح للمستثمرين الأجانب حقوق ملكية بنسبة 100% من أسهم الشركات وذلك في مختلف القطاعات الصناعية عن طريق ما يسمى قانون الاستثمارات الأجنبية، وتعتبر الجمهورية الفلبينية من أول عشرة دول منتجة للذهب على المستوى العالمي كما أنّها أيضاً تحتل مراتب متقدمة على مستوى القارة الآسيوية في إنتاج معدن النحاس كما أنّها أيضاً تشتهر بالصناعات الإلكترونية منذ القدم حيث أنها بدأت العمل في الصناعات الإلكترونية منذ السبعينيات.
المناخ
يعتبر مناخ جمهورية الفلبين مناخا إستوائياً ممّا يجعلها من المناطق التي تتمتع بميزة التنوع الحيوي مع ارتفاع في نسبة الرطوبة والتي قد تصل إلى ما نسبته 90% مع إشتداد البرودة في المرتفعات الجبلية، كما وأن الجمهورية الفلبينية معرضة للأعاصير الاستوائية القوية في حين أنّ بعض المناطق قد تتعرّض للعواصف الرملية والجفاف.
السياحة
جمهورية الفلبيين كمعظم الدول المتقدمة يعد القطاع الساحي من المورد الرئيسي للاقتصاد الجمهورية الفلبينية حيث أنه يوجد فيها العديد من المناطق السياحية التي تستقطب السائحين مثل: قرية إفوغاو وهي من المناطق التي تم إدراجها من قبل اليونسكو كإحدى مواقع التراث العالمية بالإضافة إلى منطقة الحصان البري والتي يكثر فيها الخيول وأيضاً الحديقة الوطمية المسمية بويرتو برنسيسا والتي تم اختيارها من عجائب الدنيا السبع فهي تحتوي على نهر جوفي خلاب.