يقدم لكم موقع لحظات المتميز هذه الموضوع عن الدول الاوروبية ومعلومات عن دولة ايسلندا الاوروبية ,الموقع الجغرافى لها , والسياسية ونظام الحكم فيها ,ومعلومات عن الكثافة السكانية فيها ,والتضاريس بها ,شكّلت الجزر السياحية التي تحيط بها المياه من كل جانب , أصبح وضع آيسلندا مقارناً بالبلدان التي تنتمي إلى عالم الكومنولث البريطاني ,
نظام الحكم في آيسلندا
تعتبر آيسلندا أوّل دولة أوربية تكون رئيستها “إمرأة” وذلك في عام 1980م، وهي عضو في هيئة الأمم المتحدة منذ تأسيسه في عام 1946م، وعضو في حلف شمال الأطلسي “الناتو” منذ عام 1949م. وهي دولة تعرف بكثرة مياهها المعدنية الساخنة، وتعرف كذلك بكثرة براكينها الثائرة، وتعرف كذلك ببرودة الطقس فيها على مدار العام كلّه.
أمّا من ناحية الإقتصاد فقد تمّ تصنيفها في عام 2007م لتكون البلد السابع في الترتيب من جهة إنتاجية الفرد فيها، وهي تتميز بغناها بالطاقات الكهرومائيّة والطاقات الحرارية بسبب البراكين، إلّا أنّها تفتقر إلى وجود الموارد الطبيعيّة فيها، وهي تعتمد في اقتصادها على “الأسماك وصيدها وتصديرها”، وعلى الرغم من كونها في القرن الماضي من أفقر دول أوروبا الغربية إلّا أنّها في أيامنا هذه تعتبر من البلدان المتقدمة وأفضلها من الناحية الإقتصادية ونموّها، ومما يجدر ذكره أنّها اضطرت لإعلان إفلاسها في عام 2007م جرّاء أزمة الرهن العقاري والأزمة الإقتصادية العالمية.
الكثافة السكانية في آيسلندا
عدد سكانها يزيد قليلاً عن الثلاثمئة ألف نسمة، ويتركز وجودهم في جنوب وغرب البلاد، باعتبار أنّ بقية البلاد مناطق جغرافية نشطة بركانياً وجيولوجياً، وهي تتكون من هضبة وحقول رملية وجبال وأنهار جليديّة. وقد كان “أنجولفر أرنارسون” أوّل من استوطن البلاد، وهو زعيم نرويجيّ، وذلك فقد كانت هذه الدولة تابعة للنرويج سنين طويلة والدنمارك أيضاً. أمّا اللغة الرسمية في البلاد فهي اللغة الآيسلنديّة، وهي لغة جرمانية شمالية لها أصول اسكندنافية، وهي الأقرب للغة الفارويّة، كما ويتكلم سكانها الإنجليزية كلغة ثانية. أمّا الديانة في البلاد فهي المسيحية، والسلطة العليا للكنيسة اللوثريّة، إلّا أنّ ثلاثة وعشرين بالمئة من السكان ملحدين لا يدينون بدين ما.
التضاريس الجغرافية في آيسلندا
شكّلت الجزر السياحية التي تحيط بها المياه من كل جانب أماكن جاذبة لملايين من السياح سنوياً بسبب جمال الطبعية الخلابة فيها، ومن أشهر الجزر التي يزروها السياح جزر المالديف، وجزر سيشل، وجزر ماليه، وجزر الأزور، وجزر فيجي، وجزر كريت اليونانية، وجزر هاواي الأمريكيّة، وجزر آيسلندا، وجزر الكناري، بالإضافة إلى غيرهم الكثير من الجزر. وفي مقالنا هذا سنتعرّف أكثر على إحدى هذه الجزر ألا وهي “جزيرة آيسلندا”.
مملكة آيسلندا
وقع قانون الاتحاد وهو اتفاق مع الدنمارك في 1 ديسمبر 1918، ويسري مفعوله لمدة 25 عاماً يعترف بآيسلندا كدولة ذات سيادة كاملة ضمن الاتحاد الشخصي في ذات ملك الدنمارك.
أصبح وضع آيسلندا مقارناً بالبلدان التي تنتمي إلى عالم الكومنولث البريطاني.
تملكت حكومة آيسلندا زمام شؤونها الخارجية وأنشئت سفارة لها في كوبنهاغن.
مع ذلك، طلبت من الدنمارك تنفيذ السياسة الخارجية الآيسلندية مع البلدان الأخرى غير الدنمارك.
حملت السفارات الدانمركية في مختلف أنحاء العالم حينها شعاري نبالة وعلمين اثنين لمملكتي.
الدانمرك وآيسلندا.