دولة سنغافورة هي إحدي الدول الواقعه في منطقة جنوب شرق قارة أسيا والتي تضم شبة جزيرة الملايو , وهي تعتبر دولة صغيرة ومتحضرة جداً , حيث تبلغ مساحتها الكلية حوالي 710كم مربع , كما أنها تمتلك شريط ساحلي بطول 193كم , وهي رابع أهم مركز مالي في العالم , ويفصلها مضيق سنغافورة عن أندونيسيا ومضيق جوهور عن ماليزيا , ومناخها العام حار جداً ورطب كونها جزيرة محاطة بنسبة عالية من المياة , كما أن نظام النقل فيها متطور ورخيص , ونظام التعليم بها مجاني .
المناخ
تقع دولة سنغافورة 1 درجة شمال خط الاستواء.
ويصنف مناخ سنغافورة كمناخ الغابات الاستوائية المطيرة.
نظرًا لموقعها الجغرافي المطل على البحر، يتميز مناخها من خلال الحرارة الموحدة والرطوبة المرتفعة والأمطار الوفيرة.
ويبلغ متوسط سقوط الأمطار حوالي 2340 ملم.
أكبر كمية هطول للأمطار خلال 24 ساعة وصلت إلى 512 ملم (1978م) و467 ملم (1969م) و366 ملم في 19 ديسمبر 2006.
أما درجات الحرارة ما بين 23 درجة مئوية (73,4 درجة فهرنهايت) و32 درجة مئوية (89,6).
يعتبر شهر مايو من أهم الشهور في سنغافورة يليه شهر أبريل وذلك لأن الرياح تكون خفيفة وأشعة الشمس قوية.
أما أعلى درجة حرارة سجلت فكانت 37,8 درجة مئوية (100,0 درجة فهرنهايت) في 26 مارس 1998.
أما أدنى درجة حرارة سجلت فكانت 19,4 درجة مثوية (66,9 درجة فهرنهايت) في 31 يناير 1934.
الموقع
سنغافورة تقع في جزيرة موجودة في الشرق الجنوبيّ لقارة آسيا، وجنوب شبه جزيرة ملايو، بينما يفصل بين سنغافورة وجزر رياو التابعة لدولة إندونيسيا مضيق سنغافورة، ويفصل بينها وبين ماليزيا مضيق جوهر، وهي تسمّى مدينة الأسد. تعتبر سنغافورة من أفضل الدول الآسيويّة من حيث الاقتصاد بعد اليابان؛ حيث إنّها تأتي في المرتبة الرابعة من حيث المركز المالي في العالم، بينما تعتبر مرفأ البلاد الخامس في العالم من بين مرافئ العالم نشاطاً.
سكان سنغافورة
دولة سنغافورة تعتبر الدولة الثالثة في العالم من حيث الكثافة السكانيّة؛ حيث فيها تعدادٌ سكانيّ كبير جداُ، وفيها أيضاً أجناسٌ مختلفة من المهاجرين إليها؛حيث يوجد فيها ثمانون بالمئة من سكّان البلاد الأصليين، وفيها أيضاً خليط آخر من الصينيين، والمالاويين، والهنود، والآسيويين، وغيرها من الأجناس المختلفة؛ حيث إنّ هذه البلاد أغرت الكثير من الأيدي العاملة للهجرة إليها سواء من التجار أو الحرفيين وغيرهم، وأتوها من عدّة دول مجاورة للعمل فيها؛ لأن مستوى المعيشة فيها مرتفع مقارنة بغيرها من الدول الآسيويّة المحيطة، سواء أكانوا من سيريلانكا، أو باكستان، أو إندونيسيا، أو حتى الصين، وغيرها.
لغات سنغافورة
يوجد في سنغافورة أربع لغات رسميّة، وهي: لغة المالاي؛ وهي اللغة الوطنية، ولغة الماندارين، ولغة التاميل، وأخيراً اللغة الإنجليزيّة والتي تستخدم بكثرة كونها لغةً عالميّة تفيد في ظل تعدد الأجناس فيها، أمّا الأديان الأساسيّة فيها فهي متنوّعة؛ حيث نجد داخلها الهندوسيّين، والبوذيين، والمسيحيين، والمسلمين.
الاقتصاد
دولة سنغافورة يعتمد اقتصادها أساساُ على التجارة الدولية في الإنتاج والتصدير للخارج، سواء أكانت منتجات إلكترونيّة، أو خدمات ماليّة، أو إنتاج معدّات حفر النفط وكلّ ما يتعلق به، وأيضاً لها قدرة كبيرة على تصنيع الأدوية والغذاء والمشروبات، هذا بالإضافة إلى إنتاجها للمطّاط وتصديره.
وتعتمد البلاد نظاماً اقتصاديّاً متطوّراً ومنظّماً ممّا دفع البلاد إلى أن تكون من أكثر الدول الآسيويّة تقدماً بعد اليابان.
تعد جمهوريّة سنغافورة إحدى الدول التي تضمّها شبه جزيرة الملايو في منطقة جنوب شرق قارة آسيا, وتعتبر جمهوريّة سنغافورة رابع أهم مركز مالي في العالم. ويعد مرفأ سنغافورة خامس مرفأ في العالم من ناحية النشاط.
يعتبر نظام التعليم في جمهورية سنغافورة مجانيّ، وترحّب هذه الدولة بالطلاب المغتربين، كما يعدّ نظام النقل فيها متطوّراً ورخيصاً.
والمناخ العام في البلاد حار جداً ورطب كونها جزيرة محاطة بنسبةٍ عالية من المياه.