تعتبر هولندا هى دولة من الدول التاسيسة الاوروبية للاراضى المنخفضة حيث تتالف الدول المنخفضة من مجموعة الدول التى تنخفض عن مستوى سطح البحر وتتالف مملكة الاراضى او الدول المنخفضة من مجموعة الدول التى تقع فى جزء الاوروبى ودول اخرى تقع فى الجزء الكاريبىى كما وتعد للغه الرسمية المستخدمة فى دولة هولندا هى اللغه الهولندية.
هولندا والدول المجاورة لها
تشترك هولندا في حدودها مع دولتين أوروبيتين هامتين هما: ألمانيا من الشرق، وبلجيكا من الجنوب، هذا وتتكون أيضاً من جزء يقع في البحر الكاريبي ويضم ثلاث جزر كاريبية، وإلى جانب ذلك، فإنّ الجزء الأوروبي من هولندا يعتبر قريباً إلى حدٍّ كبير من عدة دول أوروبية مهمّة كفرنسا والتي تُفصل عنها من خلال بلجيكا، والمملكة المتحدة والتي تفصل عنها من خلال بحر الشمال. تمتاز هذه الدول التي تجاور هولندا بأهميتها وقوتها، خاصّة بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا؛ فهذه الدول تلعب اليوم دوراً مهماً ورئيسياً على الساحة الدولية، وذلك بسبب ما تمتلكه من مقومات عديدة جعلتها تحتل مكانةً عالميةً على الصعيد الدولي. من جهة أخرى تشترك هولندا مع الدول التي تجاورها بالعديد من المعالم الطبيعية المميزة كالأنهار، فمثلاً تشترك هولندا مع كلٍّ من بليجكا، وفرنسا بنهر الميز، كما وتشترك أيضاً مع كل من ألمانيا، وفرنسا، وليختنشتاين، وسويسرا بنهر الراين والذي يعتبر أحد أطول الأنهار في القارة الأوروبية. ننوّه إلى أنّه كان لهذه الأنهار دور كبير في إحداث تمايز كبير بين الإقطاعيات التي كانت معروفةً قديماً؛ حيث كانت تُعتبر بمثابة حاجز طبيعي بينها، مما أدى إلى نشوء العديد من الثقافات المختلفة حولها، والتي لا زالت إلى يومنا هذا مختلفة بوضوح تام.
سبب تسمية أراضي هولندا بالأراضي المنخفضة
نظام الحكم
نظام الحكم في دولة هولندا هو نظام ملكي برلماني، إذ يترأّس الدولة الملكو، الذي وبدوره ليس لديه صلاحيات كبيرة على حسب الدستور الهولندي حيث يُمارس بعض الإصلاحيّات كالاطلاع على إجراءات تشكيل الجكومة في داخل الدولة، أمّا الملك الحالي لدولة هولندا فهو الملك فيلم ألكسندر والذي أصبح ملكاً لهولندا في تاريخ 30 نيسان عام 2013م. وتتألّف السلطة التنفيذيّة في دولة هولندا من مجلس الوزراء الذي يُطلق عليه مجلس تداول الوزراء الهولندي وهو يتكوّن من ثلاثة عشر إلى ستة عشر وزير بالإضافة لوجود عدد من مساعدي الوزراء في داخل المجلس، ورئيس الوزراء هو نفسه وزير الحكومة وهو بالغالب يكون زعيم أكبر حزب بالإئتلاف. وتم تصنيف هولندا على أنها عاشر دولة ديمقراطية في العالم وذلك حسب تصنيف مجلة ذي إيكونومست ( The Economist ) في سنة 2010.
الجغرافيا والمناخ في هولندا
تعدّ أراضي البلاد مسطحةً ومخفضةً من حيث الارتفاع؛ حيث يوجد 26% من المساحة الإجماليّة للبلاد لا يتجاوز ارتفاعها مستوى سطح البحر، ويوجد 50% من مسحة البلاد تزيد عن متر واحد فوق مستوى سطح البحر، في حين النسبة المتبقيّة في المناطق الموجودة على السفوح في أقصى الجنوب الشرقيّ من البلاد تصل إلى ارتفاع يقارب 321 متر.
تتشكل البلاد في الجزء الجنوبيّ الغربيّ من ثلاث مصبات أنهار تتوزّع في مناطق عديدة من أوروبا مع روافدها وهي؛ نهر الراين، وميوز المعروف بماس، وشيلدت، وتتشكل البلاد في الأجزاء الشماليّة والجنوبيّة من نهر الراين، ووال، وميوز، وتتأثّر البلاد بمناخ قاري بحريّ معتدل، وتتساقط الثلوج بكثرة في البلاد خلال الفترة من شهر ديسمبر حتى فبراير، ويستمر فصل الصيف من شهر أبريل حتى أكتوبر
الاقتصاد
تمتلك البلاد اقتصاداً متطوراً، ويلعب دوراً خاصاً في الاقتصاد الأوروبي، وتحتل البلاد المرتبة الـ17 على دول العالم من حيث الاقتصاد، وتعتمد البلاد في اقتصادها على الكثير من المجالات كالشحن، وصيد الأسماك، والزراعة، والتجارة، والخدمات المصرفية، ويعتبر قطاع المواد الغذائيّة من أكبر القطاعات التي تعتمد عليها البلاد، بالإضافة إلى العديد من الصناعات كالمواد الكيميائية والمعادن، والآلات، والسلع الكهربائية، وقطاع السياحة، وتمتلك مستوى عال من الحرية الاقتصادية، وهي واحدة من أعلى الدول في التقرير العالمي لتمكين التجارة، وواحدة من عشرة بلدان في هذا العالم الرائدة في مجال التصدير، واستطاعت البلاد خلال عام 2013 الحصول على العديد من الشركاء الرئيسيين لها كألمانيا، وبلجيكا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وفرنسا، وإيطاليا، والصين، وروسيا.