جعل الله سبحانه وتعالي الطمانينة من اركان صحة الصلاة اي تادية بسكينة وهدوء وخنوع لله تعالي فلا بد من تادية الصلاة بخشوع فالخشوع هوا روح الصلاة نتحدث عن من علي موقع لحظات
أسباب الخشوع في الصَّلاة
من الأسباب التي تُعين المسلم على الخشوع في صلاته ما يلي:
إحسان الوضوء بهدوءٍ وسكينةٍ؛ كي يكون الوضوء وضاءةً لك وتطهيرًا للجسد والرُّوح معًا ممّا عَلِق بهما من الدُّنيا وزخرفها.
ستر العورة ولِبس الطَّاهر النَّظيف من الثِّياب استعدادًا للوقوف بين يدي ملك الملوك؛ فيُحرِّك في داخلك ذلك الاستعداد مظاهر الهيبة من الله والخشوع له.
تكبيرة الإحرام ووجوب استحضار معنى أنّ الله أكبر ممّا قد يشغل بالك من متاع الدُّنيا؛ فتنصرف عنه وتخشع بين يدي الله.
التزام الأدب مع الله في الصَّلاة؛ فتقف بين يدي الله ولا ترفع النَّظر إلى السَّماء وإنَّما تكتفي بالنَّظر إلى موضع السُّجود بذُّلٍ وطأطأةٍ للرأس.
فهم معنى أنّ الله من يتولّى مراقبة صلاتك.
ترك المعاصي وتخليص القلب من الحقد والضَّغينة والحس.
المداومة على أذكار ما بعد الصَّلاة والدُّعاء.
تجنُّب الصَّلاة في حال النُّعاس والتَّعب الشَّديدين؛ فذلك مدعاةٌ لتأديتها دون إدراكٍ.
تجنُّب الصَّلاة عند المذياع أو التِّلفاز أو عند جمعٍ من النَّاس يتحدّثون في أمرٍ ما.
ترك الانشغال بالهاتف المحمول أو السَّاعة أو النَّظر إلى الحائط أو ما سوهما ممّا يشتت الانتباه ويُضعف الخشوع لله