ما هي كفارة الظلم

حرم الله سبحانه وتعالى الظلم على نفسه وجعله بين العباد محرما فالظلم هو ظلمات يوم القيامة حيث توعد الله سبحانه الظالمين بالعذاب الأليم والعاقبة السيئة في الدنيا والآخرة كما تعهد جل وعلا بنصرة المظلوم حيث ترفع الملائكة دعاءه من فوق الغمام ويقول الله سبحانه وتعالى للنفس المظلومة: (وعزَّتي لأنصرنَّكَ ولَو بعدَ حينٍ) وسوف نتحدث بالتفصيل في هذة المقالة عن كفارة الظلم فتابعونا .

أنواع الظلم

سنتحدث في هذة الفقرة عن انواع الظلم .

 

ظلم الإنسان لنفسه ظلم الإنسان لنفسه من خلال ارتكاب الذنوب ومعصية الله سبحانه وتعالى، وكفارتها التوبة النصوح المتضمنة ترك الذنوب، ثم الندم على إتيانها

والعزم على عدم العودة إليها مستقبلاً، فإذا تحققت شروط التوبة تلك كانت كفارة للإنسان وتوبةً له، فالذي يكذب على سبيل المثال أو يغتاب أو ينم يظلم نفسه، وكفارة ظلمه هذا أن يتوب توبةً نصوحاً من تلك الأفعال، وأن يعمل على تغيير نفسه للأفضل من خلال الالتزام بشريعة الله تعالى في الحياة.

 

ظلم الإنسان لغيره قد يظلم الإنسان أخيه الإنسان حينما يسلبه أمواله دون وجه حق، أو يعتدي عليه من خلال إيذائه أو إهدار دمه، وفي هذه الحالة تكون كفارة الظلم أن يتوب الظالم إلى الله تعالى من الذنب الذي ارتكبه في حق أخيه المسلم، ثم يبادر إلى رد مظالم أخيه إليه، سواء كانت أموالاً أو غير ذلك

 

فإذا فعل ذلك كان هذا الأمر كفارة له من ظلمه، فالله سبحانه وتعالى يقبل التوبة من عباده حتى من كبائر الذنوب والمعاصي، والدليل على ذلك حديث الرجل الذي قتل مئة نفس ثم أتى عالماً فسأله عن التوبة، فقال له:

 

ومن يمنعك منها، ثم دله على طريقة التوبة، أما المجازاة والقصاص بين العباد فيبقى؛ لأنّ الله سبحانه وتعالى لا يغفر حقوق العباد حتى في الجهاد والشهادة في سبيل الله، حيث يغفر للشهيد كل شيء إلا الدَّين، والدين هو ما يستحق للعباد على بعضهم البعض.

 

ظلم الحكام وولاة الأمر ظلم الحكام والمسؤولين اتجاه الرعية ذنبٌ كبير يستجوب المسارعة في التوبة، فالحاكم الذي يظلم الناس من خلال هضمهم حقوقهم، وسلبهم أموالهم

 

وضرب أبشارهم تكون كفارة ظلمه من خلال التحلل من أفعاله تلك، والمسارعة إلى التوبة إلى الله تعالى توبةً نصوحاً، ثم رد الحقوق إلى أصحابها، ومعاملة رعيته بالعدل والمساواة.

جزاء الظالم في الدنيا والاخرة

يعجّل الله له العذاب في الدنيا :

إنّ من الأمور التي ليس بينها وبين الله حجاب هي دعوة المظلوم ويقول الله وعزّتي وجلالي لأنصرنّك لو بعد حين  فالله يتوعّد بالظالم بالهلاك ومن أقوى من الله وأصدقّ منه قيلا ,

كم منّا ظلم إنسان والله يجازيهِ على ما فعل , فالله لا يحارب بسيوف أو بالقتل , فالله يحارب الإنسان من الداخل يجعلهُ يكره الدنيا بما فيها ويضيق عليه الدنيا بما رحبت ,

فجزاء الظالم عظيم والله تكفّل بعقابهِ وهو ملك الملوك العزيز القوي الذي قهرَ ملوك الأرض والعالم والآن هم مجرّد حطام فإيّاك والظلم أخي يحاربهُ الله من كل مكان :

أين ما يذهب الظالم الذي لا يخاف الله تعالى في حياتهِ ولا يأبه بشعور النّاس يحاربهُ الله من كل مكان , ففي الظلم يا أخي الظالم حياة تعيسة لا راحة فيها حتّى لو رزقت بالفرح فسيأتيك يوم تندم على كل ما فعلت .

 

فإذا لم يعاقبهُ الله في الدنيا , فاعلم أخي الظالم أنّ الله يؤخّرها للآخرة حتّى يمدك في طغيانك عامه , فعقاب الآخرة أشدُّ وأقوى , ولو أنّ الله ينزّل العذاب على كل البشر بالدنيا لهلكو جميعهم ولكن يؤخّرهم الله لأجل مسمّى تشخصُ فيه الأبصار .

 

يكرهه النّاس : فالظالم تبتعتد عنهُ النّاس وتنفر منهُ ولا تقترب منهُ ولا تجد حبّ التعامل معهُ لما يسمعون عنهُ أو يشاهدون أفعالهُ .

ما هي كفارة الظلم

قد يظلم الإنسان أخيه الإنسان حينما يسلبه أمواله دون وجه حق، أو يعتدي عليه من خلال إيذائه أو إهدار دمه، وفي هذه الحالة تكون كفارة الظلم أن يتوب الظالم إلى الله تعالى من الذنب الذي ارتكبه في حق أخيه المسلم، ثم يبادر إلى رد مظالم أخيه إليه، سواء كانت أموالاً أو غير ذلك، فإذا فعل ذلك كان هذا الأمر كفارة له من ظلمه، فالله سبحانه وتعالى يقبل التوبة من عباده حتى من كبائر الذنوب والمعاصي، والدليل على ذلك حديث الرجل الذي قتل مئة نفس ثم أتى عالماً فسأله عن التوبة، فقال له: ومن يمنعك منها، ثم دله على طريقة التوبة، أما المجازاة والقصاص بين العباد فيبقى؛ لأنّ الله سبحانه وتعالى لا يغفر حقوق العباد حتى في الجهاد والشهادة في سبيل الله، حيث يغفر للشهيد كل شيء إلا الدَّين، والدين هو ما يستحق للعباد على بعضهم البعض.

وللمزيد من الموضيع الرائعه زورو موقعنا لحظات اكبر موقع في العالم والشرق الاوسط زورونا اكبر موقع لعرض الاسلام وكم الاسلام , موقعنا لحظات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top