قال اللواء أركان حرب أيمن عبدالمحسن المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، إن الدولة المصرية ودورها المحوري الإقليمي في المنطقة يحتّم عليها أن تبذل المزيد من الجهود والمساعي لمحاولة التواصل إلى توافقات لتحقيق أمن واستقرار في هذه المنطقة.
وأضاف عبدالمحسن، اليوم الجمعة، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أنه بعد مرور 315 يومًا من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والممارسات الاعتدائية وعمليات الإبادة الجماعية، وبعد توقف المفاوضات لفترات بعد عملية أو مجزرة المواصي غرب خان يونس جنوب القطاع، إلا أن الجهود المصرية الضخمة المكثفة التي يبذلها وفد التفاوض المصري بالتعاون مع الوسطاء من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار ومساعي الإفراج عن الرهائن والمحتجزين وهدنة إنسانية لحرب الإبادة التي بدأت منذ 7 أكتوبر وحتى الآن
وأكد أن هذه المفاوضات تعتبر مفاوضات الفرصة الأخيرة، لأننا بصدد حرب مستمرة فترة طويلة تعدت العشرة أشهر مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، إلا أن الجهود المصرية الحثيثة متواصلة بمحاولة التوصل إلى هذا الاتفاق واليوم نشهد البيان الثلاثي من مصر وقطر، والولايات المتحدة