ونقدم لكم من جديد في هذا الموضوع عن صحه الاطفال وهوالكثير عن هذا المقال التي يذكر الكثير عنه في هذا المقاتل وهو عن متي تتكون الشخصيه الطفل تبدأ في الظهور و النمو خاصة في سن ماقبل المدرسة، حيث أن سن من 3-5 سنوات يحمل الكثير من التغيرات لطفلك، فماذا يمكنك أن تفعلي من أجل مساعدة طفلك على التطور و التقدم النفسي و هل يجب أن تتدخلي و بأي شكل تابعي معنا المقال التالي لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع.
شخصية الطفل
إنّ الاهتمام بالطفل في المنزل هو الهدف الأول، شخصية الطفل
-
من أجل تربيته بشكلٍ سليمٍ وصحيح يخوله دخول معترك الحياة بثقة وجرأة، لذلك فشخصية الطفل تشغل بال الآباء لأنّهم يرغبون بطفلٍ ذكيّ ومنظم وقياديَ وذي شخصية قويةٍ يدافع بها عن نفسه، وتشمل شخصية الطفل جميع الجوانب النفسية والعقلية التي تقوده إلى سلوكيات معينة.وقت تكوّن شخصية الطفل
- أشارت الدراسات إلى أنّ شخصية الطفل تتكون خلال السنوات الخمس الأولى من حياته أي قبل دخوله المدرسة، ولكل عمرٍ خلال هذه السنوات صفاتٍ تميزه وبالتالي هناك طرق للتعامل معه من أجل صقل شخصيته بشكلٍ ايجابي وسليم، حيث يبدأ الطفل بالاهتمام بالبيئة المحيطة به والتركيز على ما يحصل فيها منذ عامه الثاني، فهو يصبح أكثر قدرة على الاعتماد على نفسه فينطلق ليتعرف على بيئته.
كيفية تنمية شخصية الطفل؟
أطفال اليوم هم بناة المستقبل، لذلك يجب الحرص على تربيتهم بشكلٍ سليمٍ للمحافظة على المجتمع وبنائه، ومن النصائح التي نقدمها لتنمية شخصية الطفل:
كل طفل يختلف عن الآخر لذلك يجب الابتعاد عن المقارنة فيما بين الأطفال من أجل تنمية شخصية كل طفل بما يناسبه، والابتعاد عن وضع الطفل في قالب طفلٍ آخر ليصبح مثله أو في قالب أخيه أو أبيه أو أي شخصية أخرى؛ لأنّه من الصعب عمل نسخٍ طبق الأصل عن شخصيات مرغوبة.
تشجيعه على اللعب لأنّ ذلك يساهم في نموه بدنياً ونفسياً وعقلياً، ومن أفضل أنواع اللعب هو اللعب الجماعي، حيث ينمي عند الطفل روح المشاركة والقيادة وتقبل الآخرين.
توفير القدوة الحسنة، فالطفل في مرحلة الطفولة ينتقل لتقليد الآخرين في أفعالهم وأقوالهم، وليس هناك أفضل من الوالدين ليكونا القدوة الحسنة فهما على تواصلٍ مباشر معه ويؤثران فيه بشكلٍ كبيرٍ، وسيلاحظان بأنّ طفلهما يستخدم الكلمات التي يقولانها بشكل متكرر.
تركه يتصرف على طبيعته وليس على طبيعة الآخرين، فلا ضرر في أن يخطئ أمام الآخرين أو ان يتصرف بشكلٍ عفوي.
تركه يمارس هواياته الخاصة في عالمه الذي يخلقه هو لنفسه حسب رغبته فذلك يقوي شخصيته.
تنمية مهاراته التي تظهر عليه ومحاولة تطبيق ما يخطر على باله ليميز بين الوقائع والخيال.
الابتعاد عن التأنيب المستمر للطفل وإنما محاولة شرح الخطأ الذي يقع فيه وما يترتب عليه من أضرار، وتوضيح الشيء الصحيح الذي يجب القيام به.
استخدام أسلوب العقاب الذي يتناسب مع الخطأ، والتذكر بأنّ الطفل لا يقصد السوء وإنّما ينظر لما يفعله بأنّه طبيعي.
مراحل تكون شخصية الطفل
هناك بعض المراحل التي يمكن تكوين شخصيه الطفل في هذه المراحل
شخصية الطفل؟
تبدأ صفات شخصية الإنسان بالتبلور منذ الصغر، ومن أجل تكوين شخصية مستقلة، ومسؤولة، وقوية يتوجب على الأهل العناية بالطفل بشكل سليم منذ أيامه الأولى حتى يُصبح شخصاً سوياً مُفيداً في مجتمعه، لذلك يتوجب على الجميع معرفة مراحل تكون شخصية الطفل من أجل معرفة كيفية التعامل الصحيح معه، وسنعرفكم في هذا المقال هذه المراحل بالتفصيل.
مراحل تكون شخصية الطفل
مرحلة الثقة؟
هي سنتا المهد حيث يبدأ الطفل في هذه المرحلة بتكوين مشاعر الثقة والأمان، فعندما يشعر بالمحبة، والترحاب من المحيطين به، وبحضن والدته يغمره بالرعاية والمحبة يكتسب الثقة والأمان، أما إن لم يلق هذه المحبة، والقبول من البيئة المحيطة به فإنه سُيصبح طفلاً فاقداً للثقة، إذ سيشعر بأنّه غير مرغوب ممن حوله، وتوصل بعض المحللين توصلوا إلى أنّ نشأة الفيلسوف سارتر هي التي دفعته إلى التفكير الوجودي الملحد، حيث نشأ فاقداً لوالديه، فرباه جداه بأسلوب غير سليم، فأحس بأنّه في صراع دائم مع من حوله، وقال مقولته الشهيرة: “الجحيم هم الآخرين”.
مرحلة الاستقلال؟
تمتد المرحلة من عمر 3-5 سنوات وفي هذه المرحلة يبدأ الطفل بالاستقلال عن أمه، حيث تبدأ هنا مرحلة الفطام في الغذاء، وبالتسنين، والكلام، والمشي، وهذه الأمور تُساعد على استقلال شخصية الطفل، ونمو عقله، واكتسابه للمزيد من المعرفة والمفردات، وفي هذه المرحلة تتكون بذور الشخصية، لذا يجب ترك الطفل يعتمد على نفسه، وعدم ربطه عاطفياً بهما لأنّ ذلك يجعله اتكالياً.
مرحلة الإنجاز؟
هذه المرحلة من عمر 6-9سنوات، وفي هذه المرحلة يدخل الطفل إلى المدرسة، ويقدم الامتحانات الدراسية، وينال التشجيع، ويكتسب الثقة بنفسه، لذلك يجب تعويد الطفل على المسؤولية، والمثابرة، والنجاح مع الحرص على تشجيعه دائماً، فعدم الاهتمام بإنجازاته يؤدي إلى فقدان ثقته بنفسه، وفشله في التحصيل الدراسي، إضافة إلى التأثير عليه مستقبلاً.
مرحلة الإيمان؟
تمتد المرحلة من عمر 10-14سنة وفي هذه المرحلة يكون جسم الطفل قد استقر قليلاً، وبدأ في بناء عضلاته، فتزيد طاقته الحركية ونشاطه، ويبدأ عقله بالتفكير، والحفظ، وتلقي الأشياء المحيطة به، وتكثر تساؤلاته، ويبدأ مفهوم الصداقة بالوضوح لديه، فيكوّن صداقاته الخاصّة به، فهذا العمر يُعدّ عمر المغامرة، والبطولات، وفيه تتشكّل عقلية الطفل الخاصّة التي سيحتفظ بها مدى حياته.
مرحلة تحقيق الذات؟
تمتد المرحلة من عمر 15-18 سنة وفي هذه المرحلة يدخل الشخص في مرحلة المراهقة، فيشعر بأنه كبر، ولم يعد طفلاً، ويجب أن يُعامل كالكبار، وينمو جسمه هنا بشكل سريع، ويتلقى صفات داخلية، وخارجية تُعده للرجولة والنضج، ويشعر هنا بالانفعالات النفسية المختلفة.
مرحلة الصداقة الوثيقة؟
تمتد المرحلة من عمر 19-24 سنة، وفي هذه المرحلة تتكون الصداقات الدائمة والوثيقة، إضافة إلى محاولة اختيار شريك الحياة، فيبدأ الشخص بتكوين علاقة عاطفية مميزة، وهي ما يُطلق عليها علماء النفس بالجنسية الغيرية العامة، أي الجنس الآخر ككل، وسينتقل فيما بعد إلى مرحلة الجنسية الغيرية، وفيها يكتمل النضوج النفسي، ويتمكّن الشخص من اختيار شريك نهائي للحياة.
تغييرات في شخصية الطفل
تغييرات في شخصية الطفل وسوف نتحدث عن كلام وفي الموضوع عن المراحل التي يتم انتقال الطفل منها
يفضل أن يترك الطفل أن يكون نفسه بلا أى تدخل و لكن من المهم أيضاً تنمية قدراته و أفكاره بشتى الطرق، فالشخصية قد تكون ثابتة إلى حد كبير و لكن هناك دائماً متسع لمزيد من الأفكار والإمكانيات.
بدلاً من محاولة تغيير شخصية طفلك يمكنك العمل على زيادة قدراته و خبراته بشكل أفضل و قيادته إلى طرق جديدة فدورك هو التوجيه و فتح أفاق جديدة له و مساعدته و ليس تعديل شخصيتة بشكل كامل أو محاولة جعله نسخة من شخص آخر حتى و إن كان الآخر شخصاً جيداً.
وللمزيد زوروا موقعنا “لحظات”