سنتحدث في هذة المقالة عن أزكار الصباح وما هو وقت أزكار الصباح الصحيح ومتي ينتهي وقتها هي وأزكار المساء وسوف نعرض ايضا أزكار الصباح والمساء بالتفصيل وسنتعرف معا في هذة المقالة عن فضل هذة الازكار وفضل قرائتها .
وقت أزكار الصباح
أولاً : وقت الصباح :
يبدأ بعد طلوع الفجر ، واختلفوا في نهايته على ثلاثة أقوال :
1- وينتهي بغروب الشمس وهذا قول ابن الجزري كما حكاه الشوكاني في تحفة الذاكرين ص89 .
2- ينتهي بطلوع الشمس وهذا ظاهر كلام شيخ الإسلام في الكلم الطيب كما في شرحه للعيني ص119 وبه صرح ابن القيم في الوابل الصيب ص193 .
3- فيه تفصيل :
يبدأ الوقت المختار من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، وما بقى وقتها فحكم الصباح منسحب عليه .
قال ابن حجر : الظاهر انه لو قال أثناء النهار لا تحصل تلك الفائدة ، لكن عظيم بركة الذكر يقتضي الحصول .
وقت أزكار المساء
وقت المساء :
اختلفوا على ثلاثة أقوال :
1- يبدأ بعد العصر وينتهي بالغروب وهذا قول شيخ الإسلام وابن القيم .
2- يبدأ من الغروب إلى طلوع الفجر وهو قول ابن الجزري .
وذهب السندي في شرح سنن ابن ماجه (1/284) والمباركفوري في شرح المشكاة (8/111) إلى أن المساء يبدأ بعد الغروب ، ولم يذكرا انتهاءه .
3- يبدأ بعد العصر وينتهي بالغروب وما بقى وقتها فحكم المساء منسحب عليه .
قال : ابن حجر : الظاهر أنه لو قالها في أثناء الليل لا تحصل الفائدة لكن عظيم بركة الذكر يقتضي الحصول .
وبذلك نعلم أنه يجوز الذكر في الصباح بعد طلوع الفجر وان قبل الصلاة ، ويجوز بعد دخول وقت العصر وإن قبل الصلاة إلا أن الأكمل أن يكون بعد الفريضة).
فضل أزكار الصباح والمساء
إن أذكار الصباح والمساء من أهم الأذكار التي يجب على المسلم المداومة عليها باستمرار لما تتمتع به من العديد من الفوائد في الدنيا والآخرة ونذكر فيما يأتي بعضاً من فوائد أذكار الصباح والمساءوهي:
يَذكُر الله تعالى المسلم المداوم على أذكار الصباح والمساء في الملأ الأعلى، كما يكون الله في معيته، كما قال تعالى: (الَّذينَ آمَنوا وَتَطمَئِنُّ قُلوبُهُم بِذِكرِ اللَّـهِ أَلا بِذِكرِ اللَّـهِ تَطمَئِنُّ القُلوبُ).
يَشعُرُ المسلم بالطمأنينة والاستقرار وانشراح الصدر.
يطمع المسلم في حفظ الله تعالى له من الشياطين، فالله تعالى يحميه من أي مكروه من الممكن أن يُصيب المسلم.
يتحفز المسلم لقراءة الأذكار بشكلٍ عام وأذكار الصباح والمساء بشكلٍ خاص عندما يعلم أنَّ الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كان مُداوماً للذكر وعلى نهجه كان الصالحين.
من أذكار الصباح
تعددت أذكار الصباح التي ذُكرت في حصن المسلم، نذكر مثالاً من القرآن وآخرٌ من السنَّة فيما يأتي:
ذكر من القرآن: قراءة آية الكرسي، وهي تَحفظ المسلم من الجن حتى المساء. ذكر من السنَّة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملكُ وله الحمدُ وهو على كل شيء قدير، تُقال في اليوم مائة مرة، وجزاء قارئها أنَّ له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة
ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك.
أزكار الصباح والمساء
ان من الأذكار التي يمكن للمسلم أن يقرأها في الصباح والمساء ما يلي:
أعوذ بالله من الشّيطان الرّجيم:” اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ “.
بسم الله الرّحمن الرّحيم:” قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ “. بسم الله الرّحمن الرّحيم:” قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِن شَرِّ مَا خَلَقَ *وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ “.
بسم الله الرّحمن الرّحيم:” قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ *مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ “، ثلاث مرّات.
أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ربِّ أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها ربِّ أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، ربَّ أعوذ بك من عذابٍ في النار وعذاب في القبر.
اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور.
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خَلَقتني وأنا عَبْدُك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت وأعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك على وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
اللهم إنّي أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك، وملائكتك وجميع خلقك، أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ، وأن محمداً عبدك ورسولك، أربع مرّات.
اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر.
اللهم عافني في بَدَني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت.
اللهم إني أعوذ بك من الكفر، والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت، ثلاث مرّات.
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم، سبع مرّات.
اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يديَّ ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي.
اللهم عَالِمَ الغيب والشَّهادة، فاطر السموات والأرض، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وأن اقترف على نفسي سوءًا أو أجُره إلى مسلم.
بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ثلاث مرّات.
رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً، ثلاث مرّات.
يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كُله ولا تَكِلْني إلى نفيس طرفة عين.
أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين، اللهم إني أسألك خير هذه اليوم: فتحه، ونصره، ونوره، وبركته، وهداه، وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده.
أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص، ودين نبيَّنا محمد صلى الله عليه وسلم وملَّة أبينا إبراهيم حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين” “سبحان الله وبحمده، مائة مرّة.
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، عشر مرّات، أو مرّة واحدة عند الكسل.
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، مائة مرّة إذا أصبح.
سبحان الله وبحمده عدد خلقهِ ورِضَا نفسِهِ وزِنُة عَرشِهِ ومِداد كلماته، ثلاث مرّات إذا أصبح.
اللهم إنّي أسألك علماً نافعاً، ورزقاً طيباً، وعملاً متقبلاً، إذا أصبح.
أستغفر الله وأتوب إليه، مائة مرّة في اليوم.
أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، ثلاث مرّات إذا أمسى. اللهم صلّ وسلم على نبينا محمد، عشر مرّات.
أزكار بعد الصلاة
ان من الأذكار التي تقال بعد الصلاة ما يلي:
ثبت عن رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – أنّه كان إذا سلّم من صلاة الفريضة قال:” أستغفر الله، أستغفر الله، اللهم أنت السّلام ومنك السّلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام “، أخرجه مسلم.
ثبت أيضاً أنّه كان يقول:” لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجدّ منك الجدّ “، أخرجه البخاري ومسلم.
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيء قدير، ولا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيّاه، له النّعمة وله الفضل وله الثّناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدّين ولو كره الكافرون، قال ابن الزبير رضي الله عنهما:” كان رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – يهلّل بهنّ دبر كلّ صلاة “، أخرجه مسلم.
فراءة آية الكرسي عقب كلّ صلاة، وذلك لقوله صلّى الله عليه وسلّم:” من قرأ آية الكرسي عقب كلّ صلاة مكتوبة، لم يمنعه من دخول الجنّة إلا أن يموت “، صحيح الجامع.
قال صلّى الله عليه وسلّم:” من سبّح في دبر كلّ صلاة ثلاثاً وثلاثين، وحمد ثلاثاً وثلاثين، وكبّر ثلاثاً وثلاثين، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيء قدير، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر “، أخرجه مسلم.
عن عقبة بن عامر قال:” أمرني رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – أن أقرأ المعوّذات دبر كلّ صلاة “، تخريج الكلم الطيب.
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:” يا معاذ: إنّي لأحبك، فلا تدعنّ في دبر كلّ صلاة أن تقول: اللهم أعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك “.
لاجدد واحدث الاخبار المتنوعة زورو موقع لحظات .