هو من احسن الابراج في العالم وجميل جدا وهو من معالم ومباني مشهورة في باريس وانه كان بهدف تحقيق وتاسيس معلم مميز اثناء التاريخ
برج إيفل
برج إيفل (بالإنجليزيّة: Eiffel Tower) هو من المعالم والمباني المشهورة في مدينة باريس، ويُمثل برجاً معدنيّاً من الحديد المطاوع اهتمّت الحكومة في فرنسا بعمليةِ بنائه؛ بهدف تحقيق وتأسيس مَعلَم مميّز أثناء المعرض الدولي في باريس في سنة 1889م، احتفاءً بالذكرى المئوية للثورة الفرنسيّة.[١] وقد دخل برج إيفيل التاريخ لعدة أسباب من أهمها إحداثه ثورة في عالم الهندسة المدنية حيث يمثل تطبيقاً باهراً على آخر ما تم إنجازه في عالم الإنشاءات في عصره، كما أنه عرّف بمعايير جديدة للجمال المعماري في عصر الحداثة.[٢]
بناء برج إيفل
يُعدّ المهندس غوستاف إيفل هو المسؤول عن بناء برج إيفل، بعد أن شارك في مسابقة عقدتها الحكومة الفرنسيّة لتصميم نصب تذكاري، ووافقت لجنة المسابقة على تصميم غوستاف إيفل، وأُسس برج إيفل في الفترة الزمنيّة بين سنوات 1887م – 1889م، واعتمد على تكاليف قليلة، وأصبح مُتاحاً لزيارة النّاس له في 15 أيار (مايو) من عام 1889م.[٢]
بدأ غوستاف إيفل بوضع التصميمات الأولى لبرج إيفل في سنة 1884م، وأظهرت الحسابات والدراسات المبدئيّة أن الاهتمام بقدرة البرج على مقاومة تأثير الرياح هو أساس نجاح تصميمه؛ لذلك استُخدمت أربع دعامات من المعدن بالاعتماد على مشدّات ضمن الكتلة الخرسانيّة التي شكّلت قاعدة البرج في الأرض، وتمّ الاعتماد على 250 شخصاً للعمل خلال 21 شهراً ونصف الشهر في عملية بناء برج إيفل.[١]
حقائق عن برج إيفل
توجد عدّة حقائق ومعلوماتٍ عن برج إيفل
انتهى بناء بُرج إيفل في 31 آذار (مارس) من عام 1889م، وظلّ لفترة 41 سنةً أطول بُرج في جميع أنحاء العالم حتى عام 1930م، حيث بُني معلم كرايسلر في مدينة نيويورك والذي يُعدّ أطول من برج إيفل.
يصل وزن برج إيفل إلى 10,100 طن، أمّا طوله مع الهوائيات المُثبتة عليه فيصل إلى حوالي 324م.[٢]
ظلّ برج إيفل حتّى عام 1973م أطول المباني والمعالم في فرنسا؛ حتّى أُسس في مدينة سايساك مبنى جهاز الإرسال العسكريّ، كما أُنشئ جسر ميلو الذي يُعتبر أطول من بُرج إيفل؛ حيث يصل طوله إلى 343م، وتمّ الانتهاء من إنشائه في سنة 2004م.
يحتاج الإنسان عند الوصول لأعلى ارتفاع في برج إيفل إلى صعود 1665 درجة.
يقلّ حجم بُرج إيفل في فصل الشتاء عند برودة حالة الطقس إلى حوالي 6 بوصات.
يُقدّر عدد زوّار برج إيفل منذ أن افتُتح للزوار بحوالي 250,000,000 فرد، ويزور البرج حوالي 7,000,000 فرد في كلّ عام.
احتاج بناء بُرج إيفل بشكلٍ تام إلى خمسة أيام وشهرين وسنتين.
كلّ سبعة أعوام يُعاد طلاء بُرج إيفل مُجدداً، ويحتاج طلاؤه إلى حوالي 60 طناً من مادة الدهان.
توجد مجموعة من النسخ التي تُشبه برج إيفل حول العالم، ومنها نسخة في الصين داخل حديقة نافذة على العالم، ونسخة أُخرى في مدينة لاس فيغاس الأمريكيّة.
كان الهدف من بناء برج إيفل أن يظلّ حتّى 20 سنة قبل انتهاء وجوده، ولكنه استخدم في عمليات الإرسال اللاسلكي للتلغراف؛ ممّا ساهم في المحافظة عليه.
استُخدم في بناء برج إيفل 2,500,000 مسمار، و180 ألف قطعة من المعدن.
يُستخدم في إضاءة برج إيفل كلّ ليلة حوالي 20 ألف مصباح كهربائي.
أحداث برج إيفل التاريخيّة
يتميّزُ برج إيفل بتاريخه المهم؛ حيث ظلّ لحوالي 120 سنةً من المعالم التي شهدت العديد من الأحداث والمواقف التاريخيّة، سواء في مجالات السياسة أو الرياضة أو الثقافة، وفيما يأتي معلومات عن أهم الأحداث التاريخيّة التي مرّ بها برج إيفل:[٤]
أحداث عام 1889م: صعد مصمم برج إيفل غوستاف إيفل ما يُقارب 1710 درجات للوصول إلى ثالث طابق داخل البرج، ورُفِعَ العلم الفرنسي، وأُطلقت 21 طلقة مدفعية لتحية افتتاح البرج، وتناول غوستاف إيفل والضيوف المشاركون في افتتاح البرج طعام الغداء، ومن ثمّ توجه الجميع لاحتساء القهوة في الشقة الخاصة بغوستاف إيفل داخل البرج، وأُسس مختبر مُتخصص بالرصد الجوي في أعلى البرج، كما يحتوي الطابق الأول في البرج على مطعمين؛ فرنسي وروسي.
أحداث عامي 1890م و1891م: وصل عدد الأشخاص الذين زاروا البرج في عام 1890م إلى حوالي 393414 شخصاً، وفي عام 1891م تسلق أحد الخبازين الفرنسيين أول 347 درجة نحو الطابق الأول من برج إيفل.
عدد الزوار من عام 1892م إلى عام 1897م: ويشمل الأعداد الآتية:
زار برج إيفل في عام 1892 حوالي 277,276 شخصاً.
زار برج إيفل في عام 1893 حوالي 265,894 شخصاً.
زار برج إيفل في عام 1894 حوالي 210,836 شخصاً.
زار برج إيفل في عام 1895 حوالي 218,974 شخصاً.
زار برج إيفل في عام 1896 حوالي 226,654 شخصاً.
زار برج إيفل في عام 1897 حوالي 199,827 شخصاً.
حدث عام 1898م: استُخدم برج إيفل للمرّةِ الأولى في عملية البث الإذاعي.
حدث عام 1901م: أُعلنَ عن جائزة بقيمة 100,000 فرنك للشخص الذي يتمكن من الطيران حول برج إيفل والعودة إلى نقطة الأصل في أقل من 30 ثانية، ونجح سانتوس دومون بهذه المهمة في شهر تشرين الأول (أكتوبر) باستخدام منطاد هوائيّ.
حدث عام 1905م: أُطلقت مسابقة بعنوان بطولة تسلق الدرجات؛ عن طريق صحيفة الرياضة (بالفرنسيّة: Le Sport)، وشاركت فيها مجموعة من المشاركين، وتمكّن أحد المشاركين من النجاح في الوصول إلى الطابق الثاني من البرج، في غضون ثلاث دقائق واثنتي عشرة ثانية.
حدث عام 1907م: أُسست أول ساعة ذات حجم عملاق في الطابق الثاني من برج إيفل.
خلال الفترة من عام 1916م إلى عام 1918م: اندلعت الحرب العالميّة الأولى، فأغلقت فرنسا بُرج إيفل.
حدث عام 1921م: بث برج إيفل للمرّةِ الأولى برنامجاً إذاعيّاً.
حدث عام 1925م: طُبقت أول تجربة للتلفاز.
الأحداث خلال الفترة الزمنيّة من عام 1940م إلى عام 1945م: اندلعت الحرب العالميّة الثانية وقررت القوات الفرنسيّة قطع جميع التوصيلات الكهربائيّة عن بُرج إيفل، وظلّ البُرج مُغلقاً خلال فترة الحرب.
في عام 2009م: وصل عدد زوار بُرج إيفل إلى 6,503,413 شخصاً.
برج ايفل | معلومات وصور برج ايفل
يعتبر برج ايفيل أحد أهم معالم مدينة باريس إن لم يكن أهمها، حيث تم بناء البرج في عام ١٨٨٩م على يد المهندس غوستاف ايفيل. يصل ارتفاعه الى ٣٢٤ متر ليكون بذلك أطول مباني العاصمة الفرنسية باريس، اضافة الى كونه أحد أكثر الأماكن زيارة في العالم.
يحتوي برج ايفيل على ثلاثة أقسام مُخصصة للزوار والسياح، حيث أن الجزئين الأول والثاني يمكن الوصول اليهما عن طريق السلالم أما الجزء الثالث فيمكن الوصول اليه بواسطة المصعد فقط. كما يتمييز برج ايفيل بتوفيره لزواره أحد المناظر الأكثر روعة على الإطلاق، كما يوصى بشدة مشاهدة غروب الشمس من القسم الثاني المُخصص للزوار في البرج، حيث يتوفر هناك إمكانية الرؤية الواضحة لأميال بعيدة مما سيضمن الحصول على صور رائعة بالكاميرا.
تتوفر إمكانية شراء تذاكر الزيارة إما في البرج نفسه أو عن طريق الإنترنت، بحيث أن الخيار عن طريق الانترنت يسمح بحجز و شراء تذاكر لتاريخ ووقت معين.
قصه عن برج ايفل
تصميم وبناء برج ايفل
في عام 1889 ، استضافت باريس للمعرض العالمي بمناسبة الذكرى السنوية 100 للثورة الفرنسية . قدم أكثر من 100 فنان خطط منافسة على بناء نصب تذكاري في وسط باريس ، وليكون بمثابة مدخل المعرض . منحت لجنة لايفل ET COMPAGNIE ، للشركة الاستشارية للبناء التي يملكها المهندس المعماري والخبير الكسندر-غوستاف إيفل لبناء التحفة المعمارية .
عندما بدأ بناء البرج في ، قامت مجموعة من الفنانين والنحاتين والكتاب والمهندسين المعماريين الذين وصل عددهم نحو 300 شخص ، قاموا بإرسال عريضة إلى مفوض معرض باريس ، يتوسل له بوقف البناء بإعتباره “برج مثير للسخرية” ، لكن احتجاجات الوسط الفني في باريس سقطت على آذان صماء . واكتمل بناء البرج خلال عامين فقط ، في 31 مارس 1889 .
جاء التصميم النهائي لبرج ايفل لأكثر من 18،000 قطعة من الحديد العجن ، وهو نوع من الحديد المطاوع المستخدم في البناء ، بالإضافة إلى 2.5 مليون مسمار . أمضى بناء برج ايفل عدة مئات من العمال من خلال تجميع إطار البرج الشعري والمبدع ، والذي يقف بطول 1050 قدم في افتتاحه في مارس 1889 وكان أطول مبنى في العالم ، حتى تم الانتهاء من بناء مبنى كرايسلر في مدينة نيويورك في 1930 . (في عام 1957 ، تم إضافة جانب هوائي لزيادة ارتفاع الهيكل بنسبة 65 قدما ، مما يجعله أطول من مبنى كرايسلر ولكنه لم يكن أعلى من مبنى امباير ستيت ، الذي تجاوز جارتها في عام 1931 .) في البداية ، كان برج ايفل مفتوحة للجمهور . بينما تكون في وقت لاحق من ثلاثة مستويات ، اثنان منها الآن مميزان بالمطاعم والذي يمكن الوصول إليهم من خلال واحد من ثمانية مصاعد .
يقبل الملايين من الزوار أثناء وبعد المعرض العالمي التي ترعاه باريس بإعتباره تحفة معمارية أقيمت حديثا ، بينما ليس كل سكان المدينة كانوا متحمسين لبرج ايفل ، حيث هناك البعض يخشى من متانة هذه التحفة المعمارية .
برج ايفل يصبح سمة دائمة من سمات ناطحات باريس “SKYLINE PARIS”
يرجع أصل بناء برج ايفل على اعتباره مدخل المعرض السنوي ، بينما اختاره مسؤولو المدينة لحفظه بعد الاعتراف بقيمته كمحطة البرقيات اللاسلكية . بعد عدة سنوات ، أثناء الحرب العالمية الأولى ، اعترض برج ايفل للاتصالات اللاسلكية الخاصة للعدو ، مما نقل التنبيهات التي كانت تستخدم لارسال تعزيزات قوات الطوارئ .
على مر السنين ، كان ومازال برج ايفل من المواقع العديدة ذات الأعمال الرفيعة المثيرة ، والتي بها الأحداث الاحتفالية وحتى التجارب العلمية . في عام 1911 ، استخدم الفيزيائي الألماني تيودور ولف للكهربية وذلك للكشف عن مستويات عالية من الإشعاع في قمته من عند قاعدته ، ومن خلال مراقبة الآثار التي تسمى الآن بالأشعة الكونية . وقد ألهم برج ايفل للعديد من الأبراج مع أكثر من 30 بناء شبيه له من الهياكل المماثلة في مدن مختلفة في جميع أنحاء العالم .
أصبح برج ايفل الآن هو احد أكثر الهياكل التي التعرف على هذا الكوكب ، حيث خضع برج ايفل للعديد من عمليات التجميل الرئيسية في عام 1986 ، مع العمل على إعادة رسمه كل سبع سنوات . كما يرحب برج ايفل بالمزيد من الزوار بإعتباره نصب تذكاري مميز في العالم ، ويقدر عدد الزوار نحو 7 ملايين شخص سنويا . هناك نحو 500 موظف مسؤولين عن عملياتها اليومية ، والعمل في مطاعمها ، كما يحرسون مصاعده ، مع ضمان توجيه الحشود للحرص على التدفق بسلاسة مع التمتع بالإطلالة البانورامية لمدينة الأضواء .the Eiffel Tower
وللمزيد زوروا موقعنا “لحظات”