مرحباً بكم في موقع لحظات الذي يقدم لكم بعض المعلومات التي يمكن أن تبحثوا عنها و واليوم نقدم لكم بعض المعلومات عن محافظة أسيوط ,من محافظات صعيد مصر عاصمتها مدينة أسيوط، تتوسط محافظات الصعيد. واسمها مشتق من الكلمة الفرعونية “سيوت” أي الحارس.
تقع أسيوط بين مرتفعين جبليين ولذلك فمناخها قاري متطرف وهي تعد العاصمة التجارية للصعيد. وتشتهر بأحيائها القديمة وأضرحتها خاصة في مدينة أسيوط وأبوتيج وصدفا.
أصل التسمية
أقام قدماء المصريين مدينة أسيوط على نهر النيل وكان اسمها في ذلك الوقت سيوط وهو مشتق من كلمة( سأوت ) وتعنى الحارس باللغة المصرية القديمة وقد أضاف العرب إلى الاسم حرف الألف فأصبحت أسيوط وهكذا احتفظت أسيوط باسمها كما احتفظت بمكانتها كعاصمة عبر العصور فكانت في عهد الفراعنة قاعدة للأقليم الثالث عشر وكان يسكنها نائب الملك وفي عهد الإغريق قسمت مصر إلى الدلتا ومصر الوسطى ومصر العليا وكانت أسيوط عاصمة أحد هذه الأقسام كما كانت عاصمة للقسم الشمالى في عهد الرومان وفي عهد محمد على قسمت مصر إلى سبع ولايات إحداها تضم جرجا وأسيوط وسميت نصف أول وجه قبلى وعاصمتها أسيوط
دورها في تاريخ مصر القديم
يبدأ دور أسيوط في التاريخ منذ العهد الفرعوني عندما أنضمت إلى طيبة عاصمة البلاد في نضالها ضد الهكسوس وطردهم من البلاد وقد أدت تبعية أسيوط إلى السلطة المركزية العليا إلى توجية مصر للحكم الأغريقي وغدت بعد موت الأسكندر الأكبر ليحكمها البطالمة الذين أحتفظوا بنظام البلاد ( مصر العليا ومصر السفلي )
– وفي العصر الرومانى وجه الرومانيون أهتمامهم للأقاليم الشمالية المطلة على البحر المتوسط والقريبة منه مما أدى إلى ازدهارها وتخلف مدن الوجه القبلي وعندما دخلت المسيحية مصر في عهد الرومان لم يرحب الرومان بانتشار الديانة الجديدة وقد أدى الأضطهاد إلى نزوح المسيحية إلى المناطق الخالية نسبيا
– بخضوع مصر تحت الحكم العربي دخل كثير من أهلها الدين الإسلامي وفي عهد المماليك زار أسيوط الرحالة الشهير بن بطوطة وقال عنها هى مدينة رفيعة وأسواقها بديعة
– وتعتبر محافظة أسيوط من أعرق محافظات مصر وقد أكتسبت أهميتها في مصر القديمة لما لها من موقع متوسط من أقاليم مصر الفرعونية ولكونها مركزا رئيسيا للقوافل التجارية المتجهة إلى الواحات بالصحراء الغربية وبداية درب الأربعين الذي يصل إلى دار فور وكردفان بالسودان
الحدود الإدارية في العصور الفرعونية
كانت محافظة أسيوط بحدودها الإدارية الحالية تضم في العصور الفرعونية خمس أقاليم رئيسية وهي :
- المقاطعة الرابعة عشرة ” قيس” ومكانها الحالي مدينة القوصية ومعبودها حتحور
- المقاطعة الثالثة عشرة “سأوت” ومكانها الحالي مدينة أسيوط ومعبودها آوب واوات
- المقاطعة الثانية عشرة “برعنتى” ومكانها الحالى البر الشرقى لمدينة أسيوط ومعبودها حورس.
- المقاطعة الحاديه عشرة “شس حتب” ومكانها الحالى قرية شطب ومعبودها حورس
- المقاطعة العاشره “واجت” ومكانها الحالى البداري ومعبودها آوب واوات.
التقسيمات الإدارية
تتكون المحافظة من 11 مركز، 11 مدينة، حيين، و52 وحدة محلية قروية تضم 235 قرية و971 عزبة ونجع.
مراكزها هي:
- ديروط
- القوصية
- أبنوب
- منفلوط
- أسيوط
- الفتح
- أبو تيج
- الغنايم
- ساحل سليم
- البداري
- صدفا
السياحة
تضم محافظة أسيوط تراثا حضاريا من مختلف العصور سواء العصر الفرعونى و الرومانى و القبطى و الإسلامي وتعتبر محافظة أسيوط من مناطق الجذب السياحى لتوافر المقومات السياحية الآتية :
العصر الفرعوني
عصر ما قبل الأسرات
- حضارة دير تاسا.
- حضارة البداري.
عصر الأسرات
- آثار مير
- آثار قصير العمارنة
- آثار دير ريفا
- آثار شطب
- لوحات حدود مدينة أخناتون
- آثار كوم دارا بعرب العمايم
- آثار الهمامية
- آثار عزبة يوسف
- آثار دير الجبراوى
- آثار عرب العطيات
- آثار المعابدة
العصرالقبطي
دير المحرق بالقوصية – دير العذراء بجبل أسيوط الغربي – دير البابا أثناسيوس الرسولي بقرية الزاوية بمركز اسيوط – دير الأنبا صرابامون بديروط الشريف – دير الشهيد مارمينا ” الشهير بالدير المعلق ” بأبنوب – دير الأنبا تاوضروس المشرقي بصنبو- دير الأنبا أبللو وأبيب (اثار باويط) ديروط – دير السيدة العذراء بدير الجنادلة – ديرالامير تادرس الشطبى بمنفلوط – دير الشهيد مارمينا بصنبو – دير الانبا كاراس السائح بديروط وفي مدينة اسيوط في داخل البلد توجد كنيسة القديس مار مرقس الرسول التي تجلت عليها السيدة العذراء -ديرالانبا مقار(الانبا مكاريوس الكبير) الاثري بمدينة أبوتيج ودير القديس (الانباهرمينا السائح) بالبدارى .
العصر الإسلامي
الوكايل بمدينة أسيوط – حمام ثابت بمدينة أسيوط – قنطرة المجذوب بمدينة أسيوط – جبانة المجذوب بمدينة أسيوط – شارع الأنكشارى بالقيسارية -المعهد الدينى ” معهد فؤاد الأول ” بمدينة أسيوط – مسجد المجاهدين بمدينة أسيوط – مسجد جلال الدين السيوطى بمدينة أسيوط – مسجد أبو العيون بدشلوط – ديروط. مسجد العوامر من عهد عمرو بن العاص بديروط الشريف مسجد السيد الفرغل أبوتيج ويوجد في مدينة اسيوط الجديدة الكثير من المساجد الفخمه مثل مسجد الهدي ومسجد الرحمه ومسجد عمر بن الخطاب
المعالم الحديثة
قناطر أسيوط
متحف مدرسة السلام بمدينة أسيوط – جامعة أسيوط – جامعة الأزهر – محمية وادي الأسيوطي – نهر النيل وقناطر أسيوط – المعرض الدائم للهيئة الإقليمية للتنشيط السياحى بالديوان العام – قاعات المؤتمرات الدولية – مناطق الاكتشافات الأثرية الحديثة – المخيم السياحى – مرسى أسيوط السياحى – مرسى حورس السياحي – ميدان أسماء الله الحسنى.
الزراعة
أهم المحاصيل الزراعية بالمحافظة هي القطن – القمح – الذرة الشامية – الذرة الرفيعة – الفول البلدي
المناخ
ويتميز مناخ محافظة أسيوط أنه قاري بارد شتاءً حار صيفا.
الخدمات الأساسية
محو الأمية
إجمالى عدد الأميين بالمحافظة عام 2001 (1021080) منهم 166378 بالحضر و854702 بالريف ومنهم 378404 ذكور و642676 إناث، عدد فصول محو الأمية عام 2001 (2464) فصل، عدد الملتحقين بفصول محو الأمية عام 2001 (48217) ملتحق منهم 4420 بالحضر و43797 بالريف ومنهم 13232 ذكور و34985 إناث.
أنشطة الصندوق الاجتماعي للتنمية بالمحافظة
منذ عام 2000 حتى عام 2002 قام الصندوق الاجتماعي للتنمية بتنفيد 260 مشروع بالمحافظة مما خلق 8,639 فرصة عمل جديدة.
العيد القومي 18 أبريل 1799
تحتفل محافظة أسيوط بعيدها القومى في 18 أبريل من كل عام. ويرجع الاحتفال بهذا التاريخ إلى ذكرى ثورة بنى عدى التي تقع على طرف الصحراء الغربية لمركز منفلوط وعلى الطريق المؤدى إلى الوادى الجديد.
وقد قامت ثورة بنى عدى ضد الفرنسين تحت قيادة الشيخ حسن الخطيب وكان أهلها يرسلون جماعات منهم إلى النيل لمهاجمة السفن الفرنسية ,و كان يوم 18 أبريل عام 1799 يوما مشهودا في تاريخ أسيوط إذ ضرب أهالى بنى عدى في هذا اليوم مثلا رائعا في البطولة والفداء فقد اجتمع فيها ما يزيد على تلاتة آلاف من الأهالى تحت زعامه الشيخ حسن الخطيب والشيخ محمد المغربي والشيخ أبو العدوى وانضم اليهم 450 من الأعراب المصريين و300 من المماليك وقد سار إليهم الجنرال دافو بجنوده قاصدا بنى عدى للاستيلاء عليها فلما وصل إليها وجد الأهالى جميعا يحملون السلاح.
ولقد استبسل الأهالى في تلقى هجمات الجيش الفرنسي فاشتبك ألفريقان في معركة حامية دارات رحاها في طرقات بنى عدى وفي بيوتها التي حصنها الأهالى وجعلوا منها شبه قلاع وانتهت المعركة بعجز الفرنسين عن الاستيلاء على القرية بسبب مقاومة الأهالى فلجأ الفرنسيون إلى وسيلة الحريق فأضرموا النار في بيوت القرية فأصبحت البلدة شعلة من النار وبهذه الوسيلة نجح الفرنسيون في الدخول إلى بنى عدى بعد أن أصبحت رمادا واحتل الجنود الفرنسيون ما بقى من بيوت القرية وسلبوا ونهبوا كل ما وصلت إليه أيديهم من أموال وكنوز.
لقد سجل أبناء قرية بنى عدى أسماءهم بحروف من نور في سجل الأبطال فما من أسرة إلا وقد قدمت شهيدا أو أكثر في هذه المعركة.
ومن هنا كان احتفال محافظة أسيوط بيوم 18 أبريل من كل عام تعبيرا صادقا عن الوفاء والتقدير والإجلال لأهالى قرية بنى عدى الذين وقفوا ضد قوى البغى والاستعمار.