مرحباً بكم في موقع لحظات الذي يقدم لكم كل المعلومات التي يمكن ان تبحثوا عنها , واليوم نقدم لكم بعض المعلومات عن محافظة الليث , هي محافظة من فئة أ في منطقة مكة المكرمة ضمن إقليم تهامة على الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية وهي إحدى أكبر مدن منطقة مكة المكرمة وتطل غرباً على البحر الأحمر وتمتد إلى سروات الحجاز شرقاً ويمر بها الطريق الساحلي الدولي جدة – جازان، وتبعد عن مدينة مكة المكرمة 180 كم جنوباً، وتبعد عن مدينة جدة 180 كم وتبعد عن محافظة أضم 160 كم غربا، وأولى قراها تبعد عن مكة 90 كم، وتقدر مسـاحة المحافظة بحوالي 25 ألف كم2 ويزيد عدد سكانها عن 72.000 نسمة.
أصل التسمية
ويرجع سبب تسميتها بذلك الاسم إلى وادي الليث الذي تقع عند مصبه، وهي ميناء قديم مذكور في خط سير الفيل الذي جلبه أبرهة الحبشي لهدم الكعبة، كما ذكر ذلك البني المتوفي سنة 1340هـ وقد ذكر “حسن الفقيه 1413هـ:{أن الليث بلدة ساحلية تقع جنوب مكة المكرمة وهي حاضر المنطقة التابعة لها وسميت باسم وادي الليث المشهور نشأتها كانت حول بداية القرن أصبحت الليث الميناء “الطبيعي لظهيرها السهلي والجبلي البديل عن ميناء السرين}” ياقوت الحموي” المتوفي سنة 626هـ أن:{الليث}: بكسر اللام ثم الياء ساكنة، والثاء المثلثة:علم مرتجل لا أعرف له في النكرات أصلاً إلى أن يكون منقولاً من الفعل الذي لم يسم فاعله من لاث يلوث إذا ألوى: وهو واد بأسفل السراة يدفع في البحر أو موضع بالحجاز.
الموقع
تقع محافظة الليث عند التقاء جبال الحجاز بسهول تهامة على الساحل الغربي للملكة العربية السعودية 180 كم جنوب مكة المكرمة ومحافظة جدة وتقع شمال محافظة القنفذة بحوالي 160 كم تقريباً وغرب محافظة أضم بحوالي 160 كم وشمال غرب محافظة المخواة بحوالي 165 كم وهي محاذية لساحل البحر الأحمر.
تاريخ محافظة الليث
كانت الليث قديما ميناء تجاري فيها سبق يستقبل مصار العالم وكانت ميناء تجاري يستقبل البضائع الواردة من اليمن ( ميناء عدن ) وسواحل أفريقيا المطلة على البحر الأحمر اهمها ( ميناء المصوع ) وتصدر إلى مكة المكرمة وجدة عن طريق السفن الشراعية والقوافل كذلك كان يستقبل الحجاج.
الليث لؤلؤة البحر الأحمر
محافظة الليث من محافظات منطقة مكة المكرمة ذات شريط ساحلي جميل بكر، ويعتبر من أجمل الشواطئ على امتداد ساحل البحر الأحمر يتخللها مجموعة من الأودية المتناثرة الوفيرة والخصبة والصالحة للزراعة والتي لم تستغل إلا بنسبة بسيطة جداً لا تذكر وتشرف على حوافها الشرقية جبال السروات الشاهقة والغنية بموروثاتها البشرية وإمكاناتها الطبيعية.
وتكمن أهمية الليث في موقعها الاستراتيجي المتميز في منطقة مكة المكرمة، فهي الموقع الوسط والرابط بين محافظاتها جنوباً وشرقاٌ وشمالاً وهي بوابة مكة المكرمة الجنوبية ومحط وميقات حجاج وعمار بيت الله الحرام، وذات الميناء التاريخي المتجذر في أعماق التاريخ، الذي كان رافداً من روافد الاقتصاد لعموم منطقة مكة المكرمة وساحل تهامة ومرتفعاتها في أمس القديم، وبترقب ابناؤها الطامحين من وزارة الطرق والنقل إعادة انشاء وتشغيل ميناء الليث في موقعه القديم.
والناظر لمحافظة الليث يجدها البيئة الاستثمارية اليافعة البكر القادمة في منطقة مكة المكرمة، سواء أكان استثماراً تجارياً أو عقارياً أو سياحياً أو زراعياً بما تحمله بين أكنافها من تنوع جغرافي ورقعة ومساحة كبيرة وعدد سكاني لا يستهان به في نمو وازدياد.
ولا شك أن الليث تزخر بمقومات كبيرة منها امتدادها على شاطئ ساحلي غني بموارده الطبيعية والسياحية قرابة المائتين كيلومتر وأودية غنية بالماء والخضرة وخصوبة الأرض والجبال الشاهقة الغنية بتاريخها وموروثاتها، وهذا الموقع المتميز يساعد المحافظة في أن تكون في طليعة المتقدمين في ركب التنمية في بلادنا الغالية، والمتتبع لمحافظة الليث يجدها قطعت أشواطاً لا بأس بها في بلوغ كثير من حياة التمدن ومظاهر التنمية في أنحاء المحافظة، فهي تسعى للمزيد من التنمية والاستثمارات حتى تتحقق تنمية القوى البشرية وفتح أسواق عمل للشباب الذين يتحينون الفرصة للمشاركة في عجلة التنمية.
التقسيم الإداري
محافظ الليث المكلف حالياً
المحافظ المكلف / محمد عبدالعزيز القباع من عام 1432هـ حتى الآن.
أهم المراكز التابعة لمحافظة الليث
وتعتبر محافظة الليث حاضرة من حواضر منطقة مكة المكرمة وبها مقر الإدارات الحكومية وهي من أشهر محافظات المنطقة ويتبعها العديد من المراكز وهي كالتالي:
- مركز غميقة ويبعد عن مدينة الليث 27 كم شرق
- مركز الغالة أو مركز مجمع الطرق ويبعد عن مدينة الليث 29 كم
- مركز الشواق ويبعد عن مدينة الليث 60 كم جنوب
- مركز سعيا ويبعد عن مدينة الليث 60 كم شمال
- مركز جدم ويبعد عن مدينة الليث 70 كم شمال شرق
- مركز السعدية ويبعد عن مدينة الليث 90 كم شمال شرق
- مركز بني يزيد بسلبة ويبعد عن مدينة الليث 90 كم شرق
- مركز يلملم ويبعد عن مدينة الليث 95 كم شمال
سكان مدينة الليث وقراها
تنقسم محافظة الليث إلى مدينة الليث وكذلك عدد من القرى والهجر المحيطة بالمدينة التي تسكنها عدة قبائل عربية ومن أبرز القبائل التي تسكن محافظة الليث:
- قبائل السادة والأشراف ومنها : آل مهاب و الساده الخماميش والحواتمة و الاهادلة ، وآل مهدي ، المدانية، المناديل ، آل سبع وآل الصملة، آل علي، آل خمجان، البراكيت، آل ابوعمرين، النعرة، العيافي، القواسمة، الصعوب، آل محيي الدين، الصمدان، الثعالبة، الشنابرة، آل الحسن بن أحمد، آل الخرد، ، المجايشة , الهلمان .
- قبيلة بني الحارث .
- قبيلة كنانة ومنها : الجحادله ، الجبرة ، رحمان ، الزنابحة ، عضل .
- قبيلة بني مالك ومنها: بجالة ، بني هلال .
- قبيلة هذيل ومنها: المساعيد.
- قبيلة بني يزيد ومنها: ال حسن , الطرفى , ال سلمان , الرشده
- قبيلة فهم.
- قبيلة حرب .
المؤشرات العمرانية بالمحافظة
تتمثل استعمالات الأراضي العمرانية بالمحافظة في التجمعات العمرانية والأراضي الزراعية والطرق ومناطق التعدين، وتدل المؤشرات على أن الجزء المعمور من المحافظة يشغل مساحة تقدر بنحو 2935.2 كم2 بما يعادل 29% من إجمالي المساحة الكلية.
تتركز التجمعات العمرانية بالمحافظة على محاور الحركة والأودية الرئيسة وموارد المياه، وتعد مدينة الليث (عاصمة المحافظة) والبالغ عدد سكانها نحو 20.588 ألف نسمة في 1435 هـ (حسب تقديرات التعداد العام للسكان )أهم التجمعات بالمحافظة وتضم في نطاق خدماتها 6 تجمعات قروية رئيسة، كما تؤدي خدماتها إلى جميع المراكز الإدارية بالمحافظة.
تتمثل شبكة الطرق بالمحافظة في المحور الإقليمي الساحلي (جدة/جازان)، وهو طريق رئيسي سريع مزدوج ، ويبلغ طوله داخل المحافظة نحو 170كم، أما باقي الطرق فهي عبارة عن وصلات معبدة وغير معبدة تستخدمها السيارات للربط العرضي بين التجمعات العمرانية في شرق وغرب المحافظة ومن أهمها طريق الليث/غميقة حتى سوق بني يزيد بطول حوالي 85 كم، وطريق الشواق/الجائزة بطول حوالي 80 كم، وتبلغ المساحة الإجمالية لشبكة الطرق بالمحافظة نحو 17.8 كم2، تمثل نحو 0.18% من إجمالي مساحة المحافظة ، ويوضح الشكل (1ــ3) توزيع استعمالات الأراضي بمحافظة الليث.
المؤشرات الاقتصادية والمقومات السياحية بالمحافظة
تتنوع المقومات الإقتصادية لمحافظة الليث بين مقومات سياحية متمثلة في الشواطئ البحرية والمحميات الفطرية والطبيعية والمناطق الجبلية ، بين مقومات زراعية متمثلة في الأراضي الصالحة للزراعة وموارد المياه ، وتواجد بعض الموارد التعدينية ، إضافة إلى ميقات يلملم .
من المقومات الإقتصادية أيضا اعتماد ميناء الليث الذي زاد من الأهمية النسبية التجارية والخدمية للمحافظة ، والذي سيؤثر على تنمية شبكة الطرق من المحافظة إلى المحافظات الداخلية ومن مركز الليث إلى باقي مراكز المحافظة إضافة إلى زيادة الأنشطة التجارية والخدمية المعتمدة على الميناء .