محافظة سلفيت

مرحباً بكم في موقع لحظات الذي يقدم لكم بعض المعلومات التي يمكن أن تبحثوا عنها , واليوم نقدم لكم بعض المعلومات عن محافظة سلفيت , هي مدينة فلسطينية صغيرة حديثة العهد، ومركز محافظة سلفيت ، تقع في الضفة الغربية إلى الشمال من القدس ، تبلغ مساحتها 27 ألف دونم، كما قدر عدد سكانها منتصف عام 2016 بحوالي 10947 نسمة ، بينما يقدر عدد سكان المحافظة بحوالي 73183 نسمة ، يعتمد النشاط الاقتصادي فيها على الزراعة.

ملخص

محافظة سلفيت واحدة من المحافظات الستة عشر التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية، تتميز بموقع جغرافي فريد لإشرافها على الساحل الفلسطيني المحتل، ووقوعها في خاصرة الضفة الغربية؛ لتشكل حلقة وصل ضمن امتداد يربط الساحل الفلسطيني بمناطق غور الأردن ، تقع في الشمال الغربي للضفة الغربية، تشكل ما مساحته 3.6% من مساحة الضفة الغربية حيث تبلغ مساحتها 204 كم2 .

تمتد أراضيها بشكل طولي من الشرق إلى الغرب؛ إذ تبدأ من قرية زعترة في الشرق، وتنتهي عند مدينة كفر قاسم بالأراضي المحتلة عام 1948 من الغرب؛ يحدها محافظة نابلس من الناحية الشرقية؛ ومحافظتي نابلس، وقلقيلية من الناحية الشمالية؛ أما الناحية الجنوبية فيحدها محافظة رام الله والبيرة؛ والخط الأخضر من الناحية الغربية. تتكون المحافظة من 18 تجمع سكاني أبرزها مدينة سلفيت وبديا ودير استيا وكفل حارس.وبلدة حارس

أما موقع مدينة سلفيت بالنسبة للمحافظة، فهي تقع في الناحية الشرقية الجنوبية منها، حيث تبعد حوالي 30 كم إلى الشمال من مدينة رام الله؛ وتبعد 18 كم عن الخط الأخضر (خط الهدنة 1949)؛ وحوالي 26 كم إلى الجنوب من مدينة نابلس؛ وحوالي 25 كم جنوب شرق مدينة قلقيلية. وحسب الإحصاءات بلغ عدد السكان عام 2016 م حوالي 73,183 نسمة. (حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني،كتاب الفلسطينيون في نهاية عام 2016)

تعد محافظة سلفيت بالإضافة إلى محافظة قلقيلية المحافظتان الوحيدتان اللتان تخلوان من المخيمات الفلسطينية، ومحافظها الحالي اللواء إبراهيم البلوي.

تضم المحافظة 71 مدرسة تتبع وزارة التربية والتعليم العالي ومدرستان خاصتان، كما يوجد فرع لجامعة القدس المفتوحة في سلفيت ومكتب خدمات في بديا، ويجري العمل حاليا على بناء جامعة الزيتونة للعلوم والتكنولوجيا شرق سلفيت.

يوجد في المحافظة مستشفى واحد فقط وهو ( مستشفى الشهيد ياسر عرفات الحكومي ) حيث يخدم مناطق محافظة سلفيت وجنوب محافظة نابلس وشمال محافظة رام الله والبيرة وقرى جنوب محافظة قلقيلية، والعديد من العيادات الصحية المنتشرة في التجمعات السكانية بالمحافظة.

تضم المحافظة العديد من المقامات الدينية أهمها في بلدة كفل حارس وبلدة دير استيا وغيرها، كما ويوجد العديد من الآثار التاريخية في ياسوف و كفر الديك وغيرها.

الموقع

تقع في وسط فلسطين، في الجزء الشمالي الغربي للضفة الغربية، في الناحية الشرقية الجنوبية من محافظة سلفيت، على ارتفاع يتراوح ما بين 520 إلى 570 متراً عن سطح البحر.

تبعد عن الساحل الفلسطيني المحتل حوالي 42 كم إلى الشرق، و 26 كم عن مدينة نابلس جنوباً ،وعن قلقيلية حوالي 25 كم إلى الجنوب الشرقي، أما مدينة رام الله فتبعد عنها حوالي 30 كم شمالاً.

نبذة تاريخية والتسمية

سلفيت مدينة كنعانية الأصل سماها القدماء سل فيت فالكلمة مكونة من مقطعين، أصل الكلمة لاتينية ويقال أنها تعني سلة العنب، ولكن سل فيت باللاتينية تعني معتمدة الملح وبالبولندية تعني الغرفة الصالحة وبالتركية تعني أساسات القدم وبالنرويجية الراحلة الصالحة وبالعبرية لها معنيان سلة الحورية وسلة الخبز، ولكن محتمل أن بالسابق كانت تعني باللاتينية العنب, دلالة على شهرتها بزراعة العنب. وقد اكتشفت عدة معاصر حجرية حول المدينة.

تقع سلفيت على تلة جبلية، تطل من الجهة الغربية على “وادي عين المطوي” ومن الجهة الشرقية على ” وادي الشاعر – عين الباطن “. تلاحق على إعمارها بعد الكنعانيينالرومان وبعدهم المسلمون.

تبعت سلفيت ولاية بيروت خلال الفترة العثمانية، لكنها في عام 1882م أُتبعت لقضاء نابلس الذي امتد من مشارف الغور حتى البحر الأبيض المتوسط وفي عهد الانتداب البريطاني تم سلخ قرى كفر قاسم غربا، وقرى بني زيد جنوبا، وحوارة وعينبوس شرقا وبقيت سلفيت ومحيطها مجرد ناحية.

ومنذ عام 1965م عادت لتصبح قرية، وفي أواخر الستينات من القرن الماضي أصبحت قرية كبيرة نسبيا.

المدينة

إن اصل مدينة سلفيت ما قبل عام 1950م هو البلدة القديمة بمساحة لا تزيد عن 50 دونم، وقد امتدت متجهة شمالا وشرقا بمساحة لا تزيد عن 220 دونم، ومن ثم امتدت باتجاه مدخل المدينة وإلى الشمال والجنوب بمساحة لا تزيد عن 470 دونم، وامتدت باتجاه الشارع الرئيسي، ومن ثم في الجهة الشمالية الشرقية والجنوبية بمساحة لا تزيد عن 650 دونم، وتمتاز البلدة القديمة في المدينة، بالطابع العمراني التقليدي من عناصر معمارية كالأقواس والعقود والاحواش الداخلية والطرق المتعرجة والحارات، وترتفع البلدة القديمة 430م عن سطح البحر، تطل على عين الماء التي كانت تروي البلدة القديمة قديماً، إلى جانب أن انخفاض الطبوغرافية الجنوبية للبلدة القديمة والانحدار الشديد قد منعها من التوسع في الناحية الجنوبية، إلا أن البلدة القديمة قد حافظت على طابعها بشكل عام باستثناء بعض الإضافات الجديدة التي ألحقت بالمباني القديمة، وعملت على تشويه المنظر العام.

أما بقية المباني والتي نشأت في فترة ما بعد 1950 فقد اتسمت بالعشوائية، وعدم احتفاظها بطابع محدد، والحال في المدينة، هو حال بقية المدن والبلدات الفلسطينية الريفية، مع عدم ظهور المباني المرتفعة إلا بصورة قليلة.(بلدية سلفيت، 1998)

المخطط الهيكلي للمدينة

خلال فترة الانتداب البريطاني عام (1945) تم إعداد خارطة مساحية للمدينة، كما أعد مخطط هيكلي خاص به. كانت مساحة المدينة التي شملها المخطط (100) دنم. وفي عام (1976)م، تم إعداد مخطط هيكلي آخر للمدينة، لمساحة قدرها 3400 دنم تقريباً، وفي عام (1993)م تم إعداد مخطط جديد نتيجة لزيادة عدد السكان وحاجة المدينة للتوسع، تم إضافة ما مساحته (450)دونم تقريباً لحدود المدينة، وفي شباط 2017 وافقت وزارة الحكم المحلي على ضم بلدية سلفيت اراضي جامعة الزيتونة إلى المخطط الهيكلي الجديد.

مداخل المدينة

للمدينة عدة مداخل تربطها مع ما حولها من مدن وقرى:

مدخلان شرقيان: الأول يصل المدينة بالخط الرئيسي (رام الله – نابلس) مروراً ببلدة اللبن الشرقية ، والثاني يصل المدينة مروراً ببلدتي اسكاكا وياسوف إلى حاجز زعترة.
المدخل الجنوبي الغربي والجنوبي: ويصلان المدينة بمدينة رام الله عبر طريقين، الأول الجنوبي الغربي (فرخة – قراوة بني زيد – كفر عين – رام الله )، والثاني الجنوبي ( ضاحية خربة قيس – مزارع النوباني – عارورة )
المدخل الشمالي: يصل المدينة بالطريق الرئيسي (أريحا – كفر قاسم)،((نابلس)) أو ما يسمى بـ ” عابر السامرة” أغلق لمدة ست سنوات بالسابق بسبب قربه من الطريق الالتفافي ومدخل مستوطنة اريئيل الا انه حديثا في أوائل عام2011 تم فتحه لمرور عدد من الباصات وعدد من العمومي ولاحقاً سُمح بمرور السيارات الخاصة.
المدخل الغربي: يصل المدينة إلى بلدتي بروقين وكفر الديك ودير بلوط.

شبكة الطرق بشكل عام في محافظة سلفيت بحالة متوسطة تحتاج إلى إعادة تأهيل. أما داخل المدينة نفسها، فالطرق نسبيا بحالة جيدة.

التفاعل السكاني

بين الريف والمدينة, فالمدينة تعمل كالقطب المغناطيسي الذي يتجاذب إليه سكان الريف المحيط ويمكن أن نميز فيه هذه العلاقة السانية بين كحركتين:

هجرة دائمة من الريف للمدينة.
حركة يومية بين العمل والسكن, أو الرحلة إلى العمل.

فهنا نرى هجرة اهل بديا للعمل في المستوطنات الإسرائيلية فلدى تحليل العلاقة السكانية لمدينة بإقليمها, يلاحظ عدم وجود هجرة دائمة من إقليم المدينة لها, فالسكان الأصليين للمدينة يشكلون الغالبية العظمى لسكانها الحاليين, ذلك ربما يعود لطبيعة ملكية السكن وعدم وجود مساكن للإيجار داخل المدينة, بشكل يزيد عن حاجتها الخاصة, أما فيما يتعلق بالحركة المؤقتة, فيلاحظ أنه يوجد حركة نشطة من إقليم سلفيت لداخلها, ويتمثل ذلك في:

شعار بلدية سلفيت
المراجعون للدوائر الرسمية والأجهزة الأمنية.
العاملين في قطاع الخدمات من إقليم المدينة, وكذلك من أقاليم الضفة الغربية الأخرى, حيث انه يدخل سلفيت, ما معدله 288 موظف, موزعين على الدوائر الرسمية والأجهزة والمؤسسات الخاص.

ولهذا فإن المدينة بحاجة لتوفير فرص عمل، حتى تستوعب العدد الباقي، قد يكون هذا من خلال التركيز على تقوية الصناعات داخل المدينة وتطوير قطاع الخدمات تقوية النواحي الإدارية.

السكان:

دخلت فلسطين وفود كبيرة عبر العصور من تجار وغيرهم وذلك لموقعها الهام كنقطة وصل بين القارات، ومركز للحضارات والأديان.

يبلغ عدد سكان سلفيت حاليا حوالي 12 ألفا نسمة جميعهم من المسلمين.

حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، كان عدد سكان محافظة سلفيت عام 1997 م بحوالي 48538 نسمة، وحوالي 59570 نسمة عام 2007 م، وحوالي 73183 نسمة منتصف 2016 م.

عائلات سلفيت: يبلغ عددها عشرون عائلة تنحدر من أصول متنوعة منها بني نمرة ، شتية، زبيدية، دحدول، شاهين، عودة، ماضي، سليم، عرام، يونس، حسان، فاتوني، القيسي، عزريل، إسماعيل، المصري، ياسين … إلخ. كما وتضم العديد من عائلات اللاجئين عبيد، الحميدات، أبو شمة، الرمحي، السيد، الشعر … إلخ

التعليم

كان في سلفيت خلال العهد العثماني مدرسة تدرس العلوم القرآنية والحساب واللغة العربية، لم يكن التعليم سهل المنال فالوضع الاقتصادي والتقلبات السياسية بعد الحرب العالمية الأولى اضطرت الكثير من الطلاب إلى الانسحاب وترك التعليم والتوجه للعمل في الأراضي والزراعة وتعلم بعض المهن.

على يد المرحوم محمود هاشم من نابلس عام 1921 م تأسست مدرسة سلفيت الثانوية للبنين.

تضم مدينة سلفيت حالياً تسعة مدارس حكومية ومدرسة خاصة وعدد من رياض الأطفال. المدارس الحكومية هي:

1. مدرسة ذكور سلفيت الثانوية تأسست سنة 1921وهي أول مدرسة بمنطقة سلفيت.
مدرسة ذكور سلفيت الثانوية

2. مدرسة ذكور سلفيت الأساسية العليا تأسست سنة 2009.

3. مدرسة ذكور سلفيت الأساسية تأسست سنة 1973.

4. مدرسة ذكور مسقط الأساسية تأسست سنة 2013.
صورة قديمة لمدرسة ذكور سلفيت الأساسية العليا

5. مدرسة بنات سلفيت الثانوية.

6. مدرسة بنات سلفيت الأساسية العليا.

7. مدرسة بنات سلفيت الأساسية.

8. مدرسة بنات الأسبانية الأساسية.

9. مدرسة سلفيت الثانوية الصناعية تأسست سنة 2004.

10. مركز التدريب المهني- سلفيت تأسس سنة 2017

أما التعليم العالي، فتضم سلفيت فرعاً لجامعة القدس المفتوحة وسط البلدة، ويجري العمل حالياً على بناء جامعة الزيتونة للعلوم والتكنولوجيا في أراضي وادي الشاعر شرق سلفيت.

الصحة:

تضم البلدة العديد من المراكز الصحية الحكومية (مركز الرعاية الصحية الأولية ومستشفى سلفيت الحكومي) ،والأهلية (مركز الهلال الأحمر الفلسطيني)، والخاصة .

يعتبر مستشفى سلفيت أهم وأكبر مؤسسة صحية على مستوى محافظة سلفيت وقرى المحافظات القريبة.

الاقتصاد

بشكل عام تفتقر قرى محافظة سلفيت إلى البنية التحتية وتعتمد في اقتصادها الزراعة بالدرجة الأولى وعلى مناشير الحجر وبعض المحلات الحرفية مثل الحدادة والنجارة والألمنيوم .

الزراعة

إقليم القرية, إقليم تغذية وتمويل لها, فالمدينة سوق استهلاكية غذائية ضخم, ومن ثم تفرض نفوذها في توجيه الإنتاج الزراعي في الريف المحيط, فالاستهلاك أهم ضابط يحدد الإنتاج والتوزيع.

وعلى نطاق سلفيت، فهي تعتبر المركز الذي يقصده سكان القرى المجاورة وحتى البعيدة في بعض الأحيان للحصول على تموينهم من المنتجات الزراعية، حيث تعتبر أراضي المدينة خصبة كفاية لتنتج ما يكفي أهالي المدينة الزيتون والتين والعنب، البندورة، والكثير من أنواع الخضار والحبوب كالعدس وغيره.

إلا أن أهم منتجاتها هو زيت الزيتون إذ يبلغ معدل إنتاجها من الزيت (37,500) تنكة، وتبلغ مساحة الأراضي المزروعة بالزيتون (12,000) دنم من إجمالي مساحة المدينة البالغة (27,000) دنم، وحوالي ما يقارب (1,500) دنم من الأراضي مزروعة بالفواكه، بينما تبلغ المساحة المزروعة بالزيتون في المحافظة (760,398) دنم، وما يقارب (13,065) دنم مزروعة بالفواكه، و(858) دنم مزروعة بالخضراوات، ويبلغ معدل إنتاج المحافظة (225,000) طن من زيت الزيتون.

هذه المساحات الكبيرة نسبيا من الأراضي الزراعية والكميات الكبيرة من الإنتاج الزراعي أيضاً تشكل إحدى أبرز نقاط القوة في المحافظة والمدينة على حد سواء، إذ تعتبر حصة الفرد من الأراضي الزراعية في منطقة سلفيت هي الأعلى في منطقة الضفة الغربية (1,555)م².

الصناعة

تلعب أغلب المدن دور المصنع لإقليمها الريفي, تصنيع خامات مستوردة من مراكز أخرى لتوزيعه على الإقليم الريفي, فخامات الريف وحاجاته, تحدد شخصية المدينة صناعيا.

على نطاق سلفيت، فالصناعة فيها لا تزال في أولى مراحلها وتقتصر فقط على صناعات الحجر والشايش والطوب وبعض المحال الحرفية مثل الحدادة والنجارة والألومنيوم، ويمكن أن يعزى السبب، كما أسلفنا الذكر، إلى كون قطاع الصناعة في المدينة يعتبر ضعيف

التجارة

أهم أوجه العلاقة الإقليمية بين المدينة والإقليم, فالمدينة هي وسيلة الاتصال بين أجزاء الريف المشتت المترامي ببعضها البعض, وبينها وبين الأقاليم الريفية الأخرى ومدنها, فالدور التجاري للمدينة هو الذي يجعلها بصورة مباشرة أداة تكامل الإقليم الريفي ويجعله إقليما وظيفيا بالمعنى المباشر.

بلغت نسبة القرى التي لها علاقة تجارية بمدينة سلفيت (11,7%) من قرى التجمع، بينما ما نسبته (82,3%) من قرى الإقليم ذات علاقة تجارية بنابلس.

الطبوغرافيا

تقع أعلى نقطة من المدينة على ارتفاع (570)م فوق سطح البحر، وذلك من الجهة الشمالية الشرقية، أما أخفض نقطة فتقع في الجهة الغربية من المدينة وهي (440)م عن سطح البحـر.

تبلغ مساحة البلدة (27,000) دونم.

المناخ

تمتاز المدينة بمناخ حار وجاف صيفاً، وماطر وبارد شتاءً، ويبلغ أعلى معدل لدرجة الحرارة العظمى 29 درجة مئوية، أما معدل درجة الحرارة الدنيا فيبلغ 3 درجات مئوية.
الرياح

بشكل عام تسود المنطقة رياح غربية وشمالية غربية وتبلغ معدل سرعة الرياح 17كم / ساعة. إلا أن المنطقة تتعرض خلال فصلي الربيع والصيف لموجات هوائية حارة تسمى رياح الخماسين “شرقية” حاملة معها الغبار.
الرطوبة والأمطار

يبلغ معدل الرطوبة في المنطقة 57%، وقد يرتفع ليصل إلى 60% خلال أشهر الشتاء الماطرة.

يتركز هطول المطر في فصل الشتاء، ويصل معدل كمية المطر إلى 660 ملم سنوياً، علماً أنها وصلت في بعض السنوات إلى 1150 ملم كما حصل عام 1981.

الاستيطان

أنشأ في محافظة سلفيت أكبر مستعمرة إسرائيلية في الضفة الغربية وهي مستعمرة اريئيل المقامة على أراضي كل من مردة، كفل حارس وسلفيت . كما تشهد المنطقة إجمالا حركة استيطانية واسعة تتمثل بتوسيع المستوطنات القائمة وانتشار نمط مدن الضواحي المتمثلة بمستعمرات:

كريات نطافيم
بركان
رفاف

يترتب على هذا مصادرة مساحات كبيرة من الأراضي خصوصا بعد إقامة الجدار العازل، وتهويد المنطقة وضم هذا الجزء لإسرائيل، ويشكل هذا خلق منطقة تمتد من الخط الأخضر إلى داخل الضفة الغربية تقسم منطقة شمال فلسطين إلى قسمين.

هذا بالإضافة إلى الطرق الالتفافية والتي على ما يبدو تهدف لمصادرة المزيد من الأراضي، إلى جانب طريق عابر – السامرة. هذا التوسع الاستيطاني يهدف على ما يبدو إلى فصل التجمعات السكانية العربية إلى قسمين:

تجمع طولي يبدأ من سلفيت وينتهي بكفر الديك
تجمع آخر يبدأ من سلفيت وينتهي بمسحة.

خطورة وقوع مستوطنة أريئيل في الجهة الشمالية من سلفيت، هو اقتطاع جزء كبير جداً من ملكيات مواطني سلفيت من الأراضي الزراعية في تلك المنطقة وضمها لأراضي المستوطنة.

إلى جانب أن توسع المدينة شمالا بات مستحيل الحدوث، إذ أن الجدار الفاصل يمنع هذا.

كما أن وقوع مستوطنتي “تفوح” و”بركان” عل نفس الخط الشمالي يمنع أيضا من التوسع في الناحيتين الشمالية-الغربية والشمالية-الشرقية أيضاً.

تسبب هذا في إغلاق مدخل سلفيت الشمالي مما صعب عملية ربط المدينة بمحيطها من القرى التابعة لها، خاصة في المنطقة الغربية والغربية-الجنوبية. انعكس هذا بدوره على النشاطات الاقتصادية في المدينة بصورة ملموسة، إذ يحاول المواطنين في القرى الغربية التوجه إلى مناطق أقرب لهم بدل من التوجه إلى سلفيت.

أما بالنسبة لبقية القرى المحيطة من الناحيتين الشرقية والجنوبية والجنوبية-الشرقية فلم يتأثر وضعها من حيث الوصول للمدينة من خلال مدخليها الأخرىين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top