مرحباً بكم في موقع لحظات الذي يقدم لكم كل المعلومات التي يمكن ان تبحثوا عنها , واليوم نقدم لكم بعض المعلومات عن محافظة ضرية , وهي مدينة سعودية في منطقة القصيم تقع على بعد 250 كم عن بريدة و 150 كم جنوبا من الرس ويبلغ عدد سكانها 25,000 نسمة ويتبع المحافظة ثلاث عشرة مركز.
معلومات عن ضرية
وسميت ضرية بهذا الاسم نسبة إلى ضرية بنت ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان, وفيها كان حمى ضرية الذي اختاره عمر بن الخطاب حمىً لإبل الدولة الإسلامية ثم صارت له شهرة أكثر لمرور طرق الحج عبره من العراق وهي مركز الخلافة إلى الحرمين الشريفين, قال حمد الجاسر :
حمى ضرية ويسمى أيضاً حمى الشَرَف، وهو أشرف الأحماء وأسيرها ذكراً, وكان حمى كليب بن ربيعة وبه كانت ترعى إبل الملوك.
ويقع هذا الحمى في كبد نجد غرب إقليم السر وجنوب القصيم وشمال العرض, يمر طريق الرياض – الحجاز (القديم) في طرفه الجنوبي بعد مجاوزة قرية القاعية التي تبعد عن بلدة الدوادمي 95 كيلاً إلى قرب عفيف، ويخترق الطريق المتوجه من عفيف إلى القصيم وسطه.
وفيه قرى ومناهل، ومن أشهر قراه ضرية التي عرف بها, وليست له حدود واضحة تميزه عما يتصل به من الأرض إلّا أن في جوانبه جبالاً وآكاماً كانت تعتبر خيالات – أي حدودا له – ومنها مالا يزال معروفاً.
وأبرز المعالم التي تحيط بهذا الحمى واديان يحيطان به شرقاً وغرباً, فالشرقي هو وادي الرشاء المعروف قديما بوادي التسرير, فهو ينحدر من جهات الحمى الجنوبية ومن جبل النير ويسير من الجنوب إلى الشمال من اسفل طرف الحمى الجنوبي، متجهاً صوب الشمال الشرقي، متباعداً عن الحمى كل ما انحدر.
حتى يصل مكاناً يدعى الخرماء في الطرف الجنوبي الغربي من رمال الشقيّقة فينتهي وتبتلع الخرماء والرمال سيوله, وفي هذا الوادي تنحدر سيول الحمى الشرقية.
والوادي الثاني وادي الجريب، ويدعى الآن الجرير، وهذا ينحدر من جبال تقع في الجنوب الغربي من النير بقرب أجلى وحبر والذنائب بينها وبين منهل سجا، ويسير متجهاً صوب الشمال تاركاً الحمى شرقه حافاً به عن قرب بحيث أن طرف الحمى الغربي الشمالي يتناول جوانب حول الوادي الذي يصب في وادي الرمة، ولا يفصل بين هذا الوادي وبين الحمى سوى رمل ممتد بامتداده مطوق للحمى من الجهة الغربية يدعى عريق الدسم ويعرف قديماً برمل اللوى ورميلة اللوى.
أما من الناحيتين الشمالية والجنوبية فهناك جبلان عظيمان يميزان الناحيتين: فمن الجنوب جبل النير، وهو في الواقع سلسلة جبال يحف طرفها الشرقي الجنوبي بحدود الحمى، ثم تمتد نحو الجنوب الغربي فتبتعد شيئاً فشيئاً عن الحمى عندما تبدو الجبال الواقعة غرب هذا الجبل فيما بينه وبين منهل عفيف كجبل الأخرج وذلك خارج عن الحمى.
وضرية بها نقوشات وآثار وكتابات قرانية كثيرة.