مرحباً بكم في موقع لحظات الذي يقدم لكم بعض المعلومات التي يمكن أن تبحثوا عنها , واليوم نقدم لكم بعض المعلومات التي يمكن أن تحتاجونها عن محافظة كركوك , مدينة كركوك هي مركز محافظة كركوك وخامس أكبر مدينة في العراق من حيث عدد السكان البالغ حوالي 900 الف نسمة حسب احصاء 2014، وتعتبر إحدى أهم المدن التي تمتلك حقول النفط.
ومدينة كركوك الحالية هي المدينة التاريخية القديمة ارابخا (عرفة) والتي يقدر عمرها بأكثر من 5000 سنة، وكانت كركوك عاصمة لولاية شهرزور أبان حكم الدولة العثمانية.
تاريخ المدينة
يختلف الباحثون في أصل تسمية المدينة، يرجعها البعض إلى اللفظة السريانية كرخا د-بيث سلوخ وتعني “قلعة السلوقيين”.
عرفت المنطقة المحيطة بالمدينة باسم باجرمي. وبسبب أهمية موقعها الجغرافي بين إمبراطوريات البابليين والآشوريين والأخمينيين والسلوقيين والبارثيين والساسانيين والعرب المسلمين ومن ثم العثمانيين، شهدت كركوك معارك عديدة بين تلك الإمبراطوريات المتصارعة التي سيطرت على كركوك وتعاقبت على حكمها.
وتعتبر كركوك من المدن العراقية التاريخية المهمة، وذلك لقدم تاريخ المدينة الذي تدل عليه شواهد الآثار وما تناقلته الكتب عن تاريخ هذه المدينة، وكان من نتائج ذلك تعدد الأعراق والأديان فيها، حيث يقطنها العرب والكرد والتركمان والسريان، كما تعايش فيها المسلمون والمسيحيون واليهود جنبا إلى جنب حتى ما بعد الحرب العالمية الثانية، حين هاجر اليهود من العراق بعد ظهور المشكلة الفلسطينية وحرب 1948، ومن ثم قامت الحكومة العراقية بإسقاط الجنسية عن اليهود العراقيين.
ومدينة كركوك ذات قوميات مختلفة تحتوي على العرب والأكراد والترك الذين تعايشوا فيها لفترة طويلة بسلام ولكن اثناء حكم الدولة العثمانية سكنت المدينة عائلات تركية كان أفرادها يخدمون في الجيش العثماني ولقد شجعت الدولة العثمانية الأتراك للبقاء في المدينة باعطائهم أراضي وأملاك ومناصب حتى يكون الطريق بين إسطنبول وبغداد تحت سيطرتهم وخصوصا كانت بغداد من أهم المدن لدى الباب العالي في اسطنبول، حيث كانت تحوي على ثكنات لجنود الدولة العثمانية، ومن الآثار الواضحة على ذلك مبنى القشلة في كركوك، وهو مبنى قديم تم بناءه حسب الأوامر السلطانية العثمانية، وبعد اكتشاف النفط هاجر إليها الكثير من العوائل العربية والكردية، وحاليا المناطق الغربية والجنوبية من محافظة كركوك مثل قضاء الحويجة ونواحي الرشاد والرياض والعباسي والزاب والملتقى فهي من المناطق ذات التواجد العربي.
السكان
التقسيم الاداري لمحافظة التأميم
يبلغ عدد السكان في مدينة كركوك حوالي 900 الف نسمة حسب تقدير عدد السكان لعام 2014
قضاء كركوك – يسكنه خليط من التركمان والعرب والكرد.
قضاء الحويجة يتكون من مدن الحويجة والزاب والرشاد والرياض والعباسي ومئات القرى الريفية والتي يسكنها أكثرية من العرب المسلمين السنة.
قضاء داقوق يحوي أغلبية من التركمان المسلمين الشيعة والكرد في بعض المناطق شمالي داقوق والمناطق القريبة من مدينة كركوك.
قضاء الدبس يحوي أغلبية من العرب المسلمين السنة في وسط وجنوب القضاء، مع أغلبية من الأكراد في شمال القضاء.
إحصاء عام 1977 م
ضمت الحكومة العراقية ناحية الزاب والمناطق العربية القريبة من محافظة نينوى وصلاح الدين إلى محافظة كركوك فازدادت اعداد العرب في محافظة كركوك وضمت المناطق الكردية من محافظة كركوك إلى محافظة السليمانية ومحافظة أربيل وضمت منطقة (سليمان بيك ينكجة الطوز) إلى محافظة صلاح الدين.
يشكل العرب السنة نسبة 72% من سكان محافظة كركوك، وينتشرون في (قضاء الحويجة) و(قضاء داقوق) و(قضاء الدبس) وناحية الملتقى، وقسم منهم داخل مدينة كركوك وقضاء كركوك ويشكل الاكراد نسبة 21% من سكان المحافظة ويتواجد اغلبهم في مدينة كركوك.
جغرافيا المدينة
تبعد كركوك 240 كم شمال العاصمة بغداد، ويحدها من الغرب سلسلة جبال حمرين.
إن مدينة كركوك من المدن العراقية المهمة والحيوية، ومن أهم العوامل التي لعبت دوراً في ذلك الثروات الباطنية كالبترول والغاز الطبيعي إضافة إلى خصوبة أراضيها الزراعية، بالإضافة إلى موقعها الجغرافي والتجاري المتميز والذي يجعل منها حلقة وصل بين وسط العراق وشماله.
المعالم القديمة في مدينة كركوك
- قلعة كركوك
- قيصرية كركوك
- قلعة جرمو
- مبنى القشلة
مساجد وجوامع كركوك
- مرقد النبي دانيال
- جامع صهيب بن سنان.
- جامع النائب.
- مسجد الصديق.
- جامع دلي باش (القعقاع بن عمرو التميمي).
- جامع ملا احمد كرده (حبيب بن زيد).
- جامع ومرقد الامام قاسم.
- مسجد قيس بن ثابت (الملا عمر كومبتي).
- جامع الحاج مصطفى آل قيردار.
- جامع علي بك الجلالي.
- جامع سهيل بن عمرو.
- جامع وتكية الشيخ عبد الباقي.
- جامع وتكية السيد علي ابو علوك.
- جامع السيد أحمد خانقا.
- جامع الشيخ محمد حسام الدين الحاج كوثر.
- جامع محمد الغوث (مسجد القاضي).
- جامع نفتلي (حمزة بن عبد المطلب).
- جامع سعد بن أبي وقاص (جامع ملا قاوون).
- الجامع الكبير في القلعة.
- جامع المجيدية أو التكية الطالبانية.
- جامع وتكية السيد محمد نجيب الجباري.
- مسجد وتكية الشيخ عبد الكريم القطب.
- جامع الشيخ جكري.
- مسجد الشيخ جرجيس.
- تكية الشيخ حديد.
- جامع الكيلاني أو عبدالكريم النجار.
أهم الأحياء السكنية
المحتوى هنا ينقصه الاستشهاد بمصادر. يرجى إيراد مصادر موثوق بها. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (نوفمبر_2011)
الأحياء القديمة: قورية، بريادي، الشورجة, أحمد آغا، شاطرلو, إمام قاسم, تبه، الماس، القلعة، المصلى، تسعين، عرفة، ساحة طيران، حمزه لي،، ئازادى، رحيم ئاوه،الحديديين
الأحياء الجديدة : حي البعث، حي الواسطي, غرناطة، دوميز، واحد آذار، حي النصر، العسكري، العروبة، حي النور، حي المنتوجات، حي الشهداء، حي الوحدة، الأسرى والمفقودين، المعلمين، الضباط، 1 حزيران، الخضراء.
حقل نفط في كركوك
في عام 1927 حدث تدفق تلقائي عظيم للنفط في منطقة بابا كركر بالقرب من مدينة كركوك مما حدى بشركة النفط العراقية لاستخراج النفط بصورة منظمة من حقل بابا كركر في سنة 1934، علما بأن استخراج النفط كان يتم قبل هذا التاريخ بطرق بدائية.
وتقدر كمية المخزون الاحتياطي لحقول النفط في كركوك بأكثر من 10 مليار برميل بقدرة إنتاجية قدرها 750 ألف برميل إلى مليون برميل يوميا
يعتقد بعض الخبراء في مجال النفط أن الأساليب السيئة التي كانت تتبع لاستخراج النفط إبان حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في ظل سنوات الحصار أدت إلى أضرار قد تكون دائمة في حقول النفط في كركوك.
أحد هذه الأساليب كانت إعادة ضخ النفط الفائض إلى حقول النفط مما أدى إلى زيادة لزوجة النفط وتردي نوعية نفط كركوك وقد تؤدي كذلك إلى صعوبة استخراج النفط في المستقبل
منذ شهر أبريل 2003 إلى ديسمبر 2004 تعرضت حقول نفط كركوك إلى ما يقارب 123 ضربة تخريبية وكانت أشد هذه الضربات هي الموجهة إلى خط الأنابيب الذي ينقل النفط إلى ميناء جيهان في تركيا.
أدت تلك العمليات إلى خسائر بلغت المليارات بالدولار الأمريكي. إضافة إلى الأضرار الناتجة عن هذه العمليات التخريبية تعرضت البنية التحتية لإنتاج النفط إلى أعمال سلب ونهب إبان احتلال العراق 2003 الذي أطاح بحكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين في أبريل 2003.
وإضافة إلى حقل بابا كركر العملاق تشتهر المدينة بحقول أخرى مثل حقل جمبور وحقل باي حسن الجنوبية وحقل باي حسن الشمالية وحقل آفانا وحقل نانة وا وحقل كيوي بور، تتميز حقول كركوك النفطية بغزارة إنتاجها وجودة نفطها فهو يعتبر من النفوط الخفيفة القياسية، يحوي نفط كركوك على غاز H2S مما يستوجب معالجته قبل تهيئته للتصدير من خلال مجمع كبير متخصص لهذا الغرض.
وتدير عمليات النفط شركة نفط الشمال الوريث الوطني لشركة نفط العراق IPC التي أممت عملياتها عام 1972.
توجد في كركوك في منطقة بابا كركر ظاهرة غريبة وهي اشتعال النار نتيجة خروج غازات من الأرض لوجود تكسرات في الطبقات الأرضية للحقل النفطي تسمى النار الأزلية.
السياسة
تحت إشراف بول بريمر جرت أول انتخابات بلدية في مدينة كركوك في 24 مايو 2003 لاختيار أعضاء المجلس البلدي في المحافظة، حيث اختارت القوات الأمريكية 300 مندوب عن الأكراد والعرب والتركمان والكلدوآشوريين كمجمع انتخابي قام بانتخاب مجلس المدينة المكون من 30 عضواً، وجاءت هذه الخطوة في ظل مساع ترمي إلى تخفيف حدة التوتر العرقي السائد في المدينة.
وقد قررت القوات الأمريكية منح الطوائف الأربع نفس عدد المقاعد داخل المجلس الجديد، فتألف المجلس من ثلاثين عضوا، انتخب أربعة وعشرون منهم بمعدل ستة مقاعد لكل طائفة، وعين الأمريكيون ستة أعضاء “مستقلين”.
توسع مجلس محافظة كركوك في جولته الثانية ليضم 41 عضواً، واختير الكردي عبد الرحمن مصطفى محافظاً واستقال من منصبه، فاختير نجم الدين كريم محافظا لكركوك، ووافق مجلس المدينة بأغلبية الثلثين على اختيار كلدوآشوري وتركماني وكردي كمساعدين للمحافظ.
الأكراد في كركوك
بسبب تصاعد الصراع المسلح بين الحكومة العراقية والحركات المسلحة الكردية في أواخر سبعينات القرن الماضي، ونتيجة التهديدات التي كانت تطلقها الحركات الكردية القومية المتعصبة بالاستيلاء على كركوك وتأسيس (دولة كردستان الكبرى)، والتي تطالب بكل اراضي شمال العراق.
ونتيجة لذلك فقد بدأت عمليات الترحيل في عام 1979. وقد شملت حوالي 11 ألف عائلة كردية وافدة إلى مركز المدينة، وأكثرهم من الأكراد الذين قطنوا كركوك بعد عام 1957، أي هم مهاجرين من المناطق الكردية العراقية الاخرى كمحافظة السليمانية ومحافظة أربيل ومحافظة دهوك.
ولم يتم ترحيل الأكراد الذين لهم سجل نفوس في كركوك قبل عام 1957.
جميع أحياء الأكراد الموجودة في كركوك حالياً هي قريبة من محافظة أربيل والسليمانية، وتكونت من عوائل الأكراد النازحين من المناطق الجبلية المحاذية إلى سهل كركوك.
حي(رحيم آوه) كان مزرعة لشخص تركماني هو السيد (بهاء الدين بك صاري كهيه) وكان حارس المزرعة شخص كردي يسمى (رحيم)، فسمي الحي بأسمه. (حي الإسكان) وقد نشأ بعد توزيع الاراضي على العمال الأكراد في عهد الرئيس عبد الكريم قاسم.
وهذه هي جميع المناطق الكردية الموجودة في كركوك لغاية عام 2003 م. جميع أسماء أحياء كركوك وشوارعها ليست كردية.
فقط الأقضية والنواحي البعيدة عن كركوك والقريبة من السليمانية وأربيل تحمل أسماء كردية وتحتوي على قرى كردية وأما نواحي واقضية كركوك فهي على الغالب تسميات تركمانية وعربية.
عمليات تكريد كركوك
استغلت القوات الكردية الفوضى التي حصلت بعد سقوط النظام العراقي، وانهيار الدولة، بفرض سيطرة ميليشياتها البيشمركة على محافظة كركوك، والقيام بحملات شعواء لمحاربة العسكريين والموظفين والعمال العرب بحجة محاربة البعث ودفعهم لترك المدينة هم وعوائلهم.
وبنفس الوقت قامت بجلب الاكراد الذين هم من أصول سورية وتركية وإيرانية، ومنحهم وثائق مزورة على أنهم من نفوس كركوك، والقيام بتشكيل حزام سكني أمني حول المحافظة، من خلال توزيع (100) ألف قطعة سكنية على أتباعهم وتكوين أحياء كردية جديدة تحيط بالاحياء التركمانية والعربية من كل ناحية.
كذلك استمرت الضغوط على العرب من أجل إجبارهم على تركهم بيوتهم وقراهم ومناطقهم. وقد تعرض شيوخ العشائر العرب للتنكيل والسجن والاعتقالات من قبل قوات الأمن الكردية والعراقية، وكذلك من قبل الأمريكان بحجة الارهاب.
ولقد تم تصفية وأعتقال بعض الشيوخ من قبل قوات الأمن الكردية مثل الشيخ عكار الحسيني وكذلك الشيخ أبو قاسم وكذلك الدكتور صبري عبد الجبار وغيرهم. وكذالك أسست الحكومة الكردية (مؤسسة الحوار والتنمية) من أجل دفع العوائل العربية لترك كركوك