قال أحمد زكارنة، الكاتب والمحلل السياسى، إن الأسرى الفلسطينين يعانون من إعتداءات سواء كانت جنسية أو جسدية والتعذيب ويسمى هذا أنه الموت المجانى سواء داخل السجون الإسرائلية أوفى قطاع غزة، وأن تصريحات الإدارة الأمريكية بخصوص وقف هذا التعذيب ما هى إلا كلام ولا يفعلون شئ، وما يشهده الأسرى من تعذيب هى حرب أخرى، يظهر من خلالها أن دولة الاحتلال لاتحترم الأعراف الدولية ولا القانون ولا الأخلاق.
وأضاف «زكارنة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هاجر جلال، عبر برنامج «منتصف النهار»، المُذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخباريةۚ»، أن كيان الاحتلال يحاول أن يرسل رسالة للمقاومة الفلسطينية والمواطن العربى، أنه لا مقاومة أو سلام سيوقفنا عن فعل هذا وأن دولة الاحتلال وصلت إلى حد من الفاشية لا يمكن لأى عقل أن يقبله.
وتابع« فى إنتظارالوصول لحلول من دول المنطقة وكيان الاحتلال ولحين الوصول إلى هذه الحلول سيدفع الثمن دماء الشعب الفشلسطيني»، مشيرًا إلى أن الحالة داخل السجون لا يتصورها عاقل.