مرصد الأزهر يرد عبر قناة الناس على شبهات حب الوطن ليس من الإسلام.. فيديو حصري على لحظات


ردت الدكتورة ريهام سلامة، المدير التنفيذي لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، على مزاعم إن الإسلام لا يعرف الدولة وليس فيه إلا الخلافة فقط، ولا يوجد مواطنة والانتماء فقط للدين،  قائلة: “سنثبت بالدليل الديني والعقلي والقانوني، والعملي ما يجعل هذه الشبهات تتوارى إلى الأبد”.




وأوضحت المدير التنفيذي لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج “فكر”، المذاع على فضائية الناس، اليوم الجمعة: “أولا موقف الإسلام من اتحاد المسلمين وعدم الفرقة، وده واجب مذكور فى القرآن الكريم والسنة النبوية، وهو ما جاء فى قوله تعالى (واعتصموا بحبل الله  جميعا ولا تفرقوا)، وكذلك حديث سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضه).


وتابع: “إذن لا نقاش فى اتحاد  المسلمين،  وإنما نتحدث عن كيفية اتحاد المسلمين وهذا مذكور فى القرآن (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)، وكذلك الآية الكريمة (ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات)، مؤكدة أن فرض الوحدة بين المسلمين بالقوة يؤدى إلى مفاسد أكثر من المنافع، وحبيبنا المصطفى علمنا احترام خصوصية الآخرين خاصة الثقافية والمناطقية، والدليل إنه كان يرسل ولاة لمناطق معينة.




وأضاف: “لا يجوز بأى حال التحزب وإنشاء أحزاب أو تنظيمات على أسس دينية”، لافتة إلى أن القرآن صريح وإقامة الدين فرض وعدم استغلاله فرض فى الإسلام.


وتابعت: “ننتقل الى حب الوطن فى الاسلام، بعض التنظيمات الدينية ترفض مفهوم الدولة الوطنية، ويقول ليس لديه مانعا إن أى حد من جنسية مختلفة يحكمه ما دام هو مسلم، وآفة هذه الافكار أنها واقفة عند فترة زمنية معينة، وعلينا أن نجدد ونراعى اللجتهاد من ايام الصحابة في هذه الأفكار لان القاعدة الفقهية حيثما كانت المصلحة كان شرع الله، وبيقولوا حب الوطن معصية، وهذا لا يقبل به البشر، لأن حب الوطن فطرة، وسيدنا النبي  كان يحب وطنه وقال حين خروجه من مكة لولا اهلك اخرجونى منك ما خرجت وبالنالى اصبح حب الوطن عبادة عند اصحاب النفوس السوية”.




تحرص قناة الناس على تقديم محتوى متنوع فى شهر رمضان، حيث شملت خارطة البرامج المذاعة عبر الشاشة خلال الـ30 يومًا 28 برنامجًا متنوعًا ما بين الدعوة والفتوى وتفسير القرآن وشرح السُّنّة والنقاش العلمى والتلاوة ونقل الشعائر من المساجد الكبرى من داخل مصر وخارجها. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top