مرض السكرى من النوع 1.5.. تعرف على أعراضه وكيفية إدارته حصري على لحظات


داء السكرى من النوع 1.5، المعروف أيضًا باسم داء السكرى المناعى الذاتى الكامن (LADA)، هو شكل من أشكال داء السكرى الذى يظهر فى مرحلة البلوغ على عكس داء السكى من النوع 1 الذى يظهر عادةً فى مرحلة الطفولة، ولديه سمات من كل من داء السكرى من النوع 1 و2 لكنه أكثر ارتباطًا بالنوع 1، حيث يهاجم الجهاز المناعى عن طريق الخطأ الخلايا المنتجة للأنسولين فى البنكرياس، ما يؤدى إلى انخفاض بطىء فى إنتاج الأنسولين، ويتطور داء السكرى من النوع 1.5 بشكل أبطأ، وقد يتم تشخيص المرضى فى البداية بشكل خاطئ على أنهم مصابون بداء السكرى من النوع 2، وفقًا لموقع “تايمز أوف انديا”.


وأشارت دراسة نشرت فى مجلة “Diabetes Care” إلى أن مرضى LADA غالبًا ما يحتاجون إلى العلاج بالأنسولين فى وقت أسرع من المصابين بداء السكرى من النوع 2، حيث يفقد البنكرياس لديهم فى نهاية المطاف القدرة على إنتاج كمية كافية من الأنسولين.


 


أعراض غير عادية لمرض السكرى من النوع 1.5 أو LADA..


يمكن أن يظهر مرض السكرى من النوع 1.5 بأعراض مشابهة لأعراض مرض السكرى من النوع الأول والثانى، لكن هناك بعض العلامات غير العادية التى يجب الانتباه إليها..


– الشعور بالتعب المستمر، حتى بعد الحصول على قسط كافٍ من الراحة، قد يشير إلى أن جسمك لا يحصل على الطاقة التي يحتاجها بسبب ضعف إنتاج الأنسولين.


– فقدان الوزن السريع أو غير المقصود، على الرغم من تناول الطعام بانتظام، هو علامة حمراء على أن جسمك لا يستخدم الجلوكوز بشكل صحيح للحصول على الطاقة.


– تغيرات فى الرؤية، حيث إن المستويات العالية من السكر فى الدم يمكن أن تؤثر على عدسات العين.


– إذا لاحظت أنك تعاني من العدوى بشكل متكرر، وخاصة في الجلد أو اللثة، فقد يكون هذا مرتبطًا بمستويات السكر في الدم التي لا يتم التحكم فيها بشكل جيد.


– يمكن أن يؤثر LADA على قدرة جسمك على شفاء نفسه، لذا قد تستغرق الجروح أو الكدمات وقتًا أطول للتعافي.


وفقًا لبحث نُشر في مجلة الغدد الصماء والتمثيل الغذائي، غالبًا ما يتم الخلط بين هذه الأعراض ومرض السكري من النوع 2، مما يؤدي إلى تأخير التشخيص والعلاج المناسبين.


 


​كيفية إدارة مرض السكري من النوع 1.5 بشكل فعال


تتطلب إدارة مرض السكري من النوع 1.5 مجموعة من الاستراتيجيات التي تعالج الجانب المناعي الذاتي للمرض والحاجة إلى تنظيم الأنسولين، وفيما يلي بعض الأساليب الفعالة للإدارة..


نظرًا لأن مرضى LADA يحتاجون في النهاية إلى الأنسولين، فإن البدء في العلاج بالأنسولين مبكرًا يمكن أن يساعد في الحفاظ على الخلايا المنتجة للأنسولين المتبقية في البنكرياس، حيث تشير دراسة من Diabetologia إلى أن التدخل المبكر بالأنسولين يمكن أن يبطئ تقدم LADA.


– تناول نظام غذائي غني بالأطعمة الكاملة، بما في ذلك الخضراوات والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية، يمكن أن يساعد في استقرار مستويات السكر في الدم.


– تجنب السكريات المصنعة والكربوهيدرات المكررة أمر ضروري لمنع ارتفاع سكر الدم.


– يلعب النشاط البدني دورًا حاسمًا في التحكم في مستويات السكر في الدم، حيث إن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي أو السباحة أو ركوب الدراجات، تساعد في تحسين حساسية الأنسولين والحفاظ على وزن صحي.


– متابعة مستويات السكر في الدم هي مفتاح النجاح في إدارة مرض السكري، حيث تساعدك المراقبة المنتظمة على فهم كيفية استجابة جسمك للأطعمة والأنشطة والأدوية المختلفة.


– العمل بشكل وثيق مع طبيب الغدد الصماء وأخصائى التغذية، أمر ضروري لإدارة مرض السكري من النوع 1.5.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top