مرض نقص الخميرة عند الأطفال

  • نقص الخميرة

نقص الخميرة أو أنيميا الفول هو مرض وراثي ينتقل من الأهل لأطفالهم؛ نتيجة نقص واحد من الخمائر أو الإنزيمات الموجودة في كريات

الدم الحمراء والتي تقوم بوظيفة أكسدة الجلوكوز الضروريّ في إنتاج الطاقة التي يحتاجها جسم الإنسان بشكل يوميّ، ويكون المصاب

به معرضاً لانحلال دمّه وتكسّره، وبالتالي نقص وانخفاض الهيموجلوبين، وما ينتج عن ذلك من أضرار كثيرة قد تؤدّي في النهاية إلى

الوفاة، وفي هذا المقال سنتناول أسبابه، وأعراضه، وأنواعه، وسبل الوقاية منه.

 

  • أسباب نقص الخميرة

إنّ ما يميّز هذا المرض أنّ أعراضه لا تظهر، فيعيش الطفل المصاب به دون الشعور، ويعدّ العامل الوراثي هو السبب الرئيسي في

التسبب بهذا المرض، حيث ينتقل من الوالدين إلى أبنائهم، ويبقى متخفياً حتى يكشفه أحد الأمورالتالية:

تناول الفول أو ما يسمّيه البعض بالطعمية.

الإصابة بالالتهاب فيروسي.

التعرض لنوبة بسبب مرض السكري.

تناول بعض أنواع الأدوية مثل السبترن، والسلفونامايد، وبعض أدوية الملاريا.

أعراض نقص الخميرة

تبدأ هذه الأعراض بالظهور عند التعرّض لأحد المواقف السابقة، وتبدأ بالاختفاء عند ترك المريض للمسبّب خلال يومين أو ثلاثة، وتتمثل أهمّها في:

شحوب الوجه.
ظهور لون الأصفر في العينين.
اختلاف لون البول وتحوّله للون الأحمر أو الأصفر الغامق.
الشعور بالتعب والإجهاد الشديدين بسرعة كبيرة عند القيام بأيّ مجهود ولو كان بسيطاً.

  • أنواع نقص الخميرة

يتشابه سكان نفس المنطقة المصابين بهذا المرض في النوع والطفرة،

لكن نسبة النقص تختلف بين شخص وآخر؛

نتيجة اختلاف نسبة انتقال الموروث من الوالدين ونسبهة النقص لديهما، وعلى هذا الأساس

يمكن تقسيمه إلى أنواع وفقاً للمناطق والعرق على النحو التالي:

  • نقص الخميرة في حوض البحر الأبيض المتوسط:

وهو الشائع في البلاد العربية، ويتأثر مصابيه عند

أكلهم الفول، حيث يكون نقص الخميرة شديداً، وأعراضه ظاهرة منذ لحظة الولادة.

نقص الخميرة الأفريقي:

وينتشر لدى الأمريكيين من أصل أفريقي، وفي أفريقيا، وتكون نسبة الخمائر قليلة، لكن مصابيه لا يتأثرون بأكلهم الفول.

نقص الخميرة الصيني:

ويصاب به سكان المنطقة الجنوبيّة الشرقية من قارة آسيا.

سبل الوقاية من الإصابة بنقص الخميرة

تعدّ أفضل طريقة للوقاية من هذا المرض تجنّب التعرّض للأمورالتي تساعد على تكسر كريات الدم الحمرارء، ويمكن معرفة أهمّ هذه الأمور من خلال قراءة

النصائح التالية:

تجنّب تناول المسكنات بكثرة عند الشعور بأيّ ألم.

الابتعاد عن تناول المضادات الحيوية بشكل كبير.

تجنّب تناول أدوية الملاريا.

التقليل من نسبة تناول البقوليات.

تجنب استعمال الحناء بكثرة.

مرض نقص الخميرة

نقص الخميرة عند الأطفال

يعتبر مرض نقص الخميرة عند الأطفال من أكثر الأمراض المنتشرة كثيراً بين الأطفال في العالم،

وهو إحدى الأمرض الوراثية الذي تم اكتشافه عام 1956م، ويطلق عليه بالعامية اسم مرض الفوال

أو التفويل، ويمكن تعريفه على أنّه نقص أحد الخمائر أو الإنزيمات (ديهيدروجينيز الجلوكوز 6

فوسفات أو بالمختصر G6PD)، والموجودة في كريات الدم الحمراء، وهي الإنزيمات الضرورية لتمثيل

كريات الدم الحمراء.

يؤدي هذا المرض إلى الإصابة بتكسر الدم وانحلاله قبل موعده المعتاد الذي في العادة يتجاوز

المئة يوم، وبالتالي يسبب انخفاض الهيموغلوبين واضطرابات خطيرة في أجهزة الجسم، والتي

يمكن أن تتسبب بالوفاة إذا لم يتم علاجها والسيطرة عليها.

 

  • أعراض مرض نقص الخميرة عند الأطفال

 

لا يوجد لنقص الخميرة عند الأطفال أعراض خاصة، فهو يشترك مع الأمراض الأخرى التي تتسبب

بانخلال في خلايا الدم الحمراء، ومن تلك الأعراض:

1.شحوب في الوجه.

 

2.التعب والوهن في أعضاء الجسم كافة.

3.خروج بول بلون غامق.

4.الإصابة بالدوخة.

5.اليرقان وهو اصفرار العينين والجلد.

6.الشعور بألم في القدمين.

7.الإصابة بألم في البطن.

8.سرعة الإجهاد.

9.فقدان الشهية.

10.الإسهال.

اضطرابات الجهاز التنفسي

ملاحظة: يوجد اختلاف كبير في السن الذي تظهر فيه أعراض الإصابة بمرض نقص خميرة الأطفال،

فيمكن أن يظهر عند المواليد الجدد بشكل مباشر بعد الولادة، وبالتالي يكون اليرقان لديهم أعلى

من المستوى المعتاد، والذي يصيب عدداً كبيراً من الأطفال الأصحاء الطبيعيين، ويمكن أن يظهر

المرض في أي سن متأخرة، لكن في العادة يظهر عندما يتناول المريض العدس أو الفول أو أي نوع

آخر من أنواع البقوليات، بالإضافة إلى أنّه يظهر بسبب الإصابة بمرض فيروسي، أو عند تناول بعض

أنواع العقاقير الطبية.

  • علاج مرض نقص الخميرة عند الأطفال

حتى الوقت الحالي لا يوجد أي علاج شافٍ لمرض نقص الخميرة عند الأطفال، بل لا يمكن منعه

من الانتقال من جيل إلى جيل، ويكمن العلاج في تجنب الإصابة بتكسر الدم من خلال عدم

التعرض للمواد المؤكسدة، وتجنب الإصابة بالأمراض الفيروسية والبكتيرية، كما يحتاج الطفل

المريض إلى تناول حمض الفوليك بشكل مستمر لتكوين خلايا دم جديدة وبالتالي تعويض تكسر الدم.
الوقاية من مرض نقص الخميرة عند الأطفال

 

تجنب إعطاء الطفل بعض أنواع من الأدوية واستبدالها بأدوية أكثر أماناً، مثل الأدوية المضادة

للملاريا، وأدوية علاج الطفيليات والسل، وبعض أنواع المضادات الحيوية وأهمها البنسلين، والأدوية

المسكنة.

الابتعاد عن التعرض للالتهابات بشكل عام.

عدم إعطاء الطفل البقوليات بأنواعها مثل الفول والحمص والعدس.

عند إصابة شخص من أفراد العائلة، يجب إجراء الفحوصات اللازمة لجميع أفراد العائلة الأخرى

للتأكد من عدم حملهم للمرض.

مرض نقص الخميرة؟؟؟؟

 

مرض نقص الخميرة هو نقص في الأنزيمات اللازمة لعملية التمثيل في الكريات الحمراء و الذي

يؤدي الى الاصابة بفقر دم حاد في حال تناول المريض أنواع محددة من البقوليات مثل الفول و

أنواع محددة من الأدوية .

لا يحصل التكسر في الدم عند المصاب بمرض نقص الخميرة بشكل دائم , انما يحدث عندما يتناول

المريض الفول أو الأدوية الممنوعة أو عندما يصاب المريض بالحرارة أو أي التهابات مصحوبة بالحرارة

, لذلك عليه أن يكون حريص جدا حتى يبقى سليم و معافى .

أعراض مرض نقص الخميرة

قد يصاب المريض ببعض الأعراض ليس بالضرورة كلها :

أولا : يصاب المريض بفقر دم حاد و يصبح المريض شاحب اللون .

ثانيا : يصاب المريض بفقدان الشهية و القيء و الغثيان .

ثالثا: من الممكن أن يصبح لون البول أحمر .

رابعا : من الممكن أن يصاب المريض بدوار .

خامسا : من ممكن أن يصاب المريض باضطرابات و مشاكل في التنفس .

سادسا : تعرض المريض للاصابة باليرقان .

سابعا : من الممكن ان يعاني المريض بالاسهال بشكل عام .

كون هذا المرض من الأسباب

التي تؤدي لاصابة الأطفال باليرقان حتى في حال عدم تعرضهم للمواد المحفزة للمرض و لذلك

تظهر أعراض هذا المرض بين الأطفال الصغار أكثر من كبار العمر , و بالرغم من ذلك فاننا نشاهد

حالات كثيرة من التكسر في كريات الحمراء عند الكبار .

من الممكن ان يتوجه أي شخص يشك بامكانية اصابته بهذا المرض الى أي مختبر و عمل

فحوصات مخبرية للتأكد .وللمزيد زوروا موقعنا “لحظات”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top