أكد منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية فى الأرض الفلسطينية المحتلة جيمى ماكجولدريك، أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئى فلسطين “الأونروا”، غير مستعدة لعواقب عملية عسكرية واسعة النطاق محتملة فى رفح جنوب غزة، تلك العواقب التى ستؤدى إلى انهيار الاستجابة الإنسانية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شدد “ماكجولدريك”، على أن الأشخاص في غزة لا يعيشون فيما تتدهور الأوضاع في جميع أنحاء القطاع، وأشار إلى أن تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي صدر الأسبوع الماضي، أظهر بوضوح تام معدلات التدهور وسوء التغذية في الشمال على وجه الخصوص، بعد قرار إسرائيل بعدم السماح لمرور أية شاحنات إغاثية إلى شمال غزة.
وأكد “ماكجولدريك”، أنه في الوقت الحالي، يقع أمر الوصول إلى شمال غزة، على عاتق برنامج الأغذية العالمي وكذلك منظمة المطبخ المركزي العالمي، وكانت الأونروا هي الركن الثالث، وكان هذا هو الجزء الأكبر، هناك أيضا منظمات أخرى مثل خدمات الإغاثة الكاثوليكية – التي أدخلت القليل من المساعدات، وسيتوسع ذلك مع فتح الطرق، هناك 3 طرق تتجه من الجنوب إلى الشمال، ولكن لم يُسمح باستخدام أكثر من طريقين في أي وقت من الأوقات خلال الأسابيع والأشهر الماضية، والآن لدينا طريق واحد فقط مفتوح لنا للوصول إلى الشمال.
وأشار منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، إلى وجود مشكلة بين إسرائيل والأونروا، عندما لم يُسمح لفيليب لازاريني – المفوض العام للأونروا – بالدخول إلى غزة.
وأكد”ماكجولدريك”، أن وقف إطلاق النار هو أهم شيئ الآن للحصول على الإمدادات، ونقل البضائع بأمان دون نقاط التفتيش التي تخضع للتدقيق المفرط، وفتح جميع الطرق، وفتح نقاط العبور في الشمال، وفي نفس الوقت زيادة سلسلة التوريد، وإزالة العوائق وإدخال المساعدات.