ونستعرض مشكلة تواجه الكثير من الآباء والأمهات، عند التعامل مع الطفل البكّاء، هو الطفل الذي تخطى مرحله كونه طفلاً رضيعًا يكثر البكاء، حتى أصبح في عمر تخطى الثلاث سنوات يمكنه أن يعبر عن مشاعره، ولكن هذا الطفل يظل يبكي بنوبات شديدة ومرات كثيرة.
وفقًا لتقرير نشر في موقع raising children المعني بصحة الطفل النفسية والعقليه، فإن الطفل بعد مرحلة الرضاعة تقل نسب وعدد مرات بكاؤه ويصبح قادرا على التعبير على المشكلة التي يعانيها مثل الجوع أو العطش أو الحزن وغيره، ولكن بعض الأطفال الكبار يظل لديهم نوبات من البكاء والحزن الشديد لأسباب غير مفهومه أو فجاه
ومن هنا نصح التقرير بضرورة الاهتمام بهذا الطفل ومساعدته على تخطي هذه المشاعر، فهناك الكثير من الأسباب التي قد تجعل طفلك قابلاً للبكاء منها عدم قدرته على الالتزام بوقت النوم، فضلاً عن إصابة بعض الأطفال بنوبات من الغضب دون غيرهم، قد يكون أيضًا الطفل يشعر بالإحباط أو عاطفي بشكل زائد، وقد يكون الطفل قد اعتاد على تهدئته من قبل شخص معين على سبيل المثال وحدها لذلك تنتابه نوبات بكاء في حالة عدم وجوده
الطفل الكبير عندما يجنح للبكاء فيجب أن تفحصه جسديا إذا كان لا يعاني من مشكلة ما، وبعد انتفاء الأسباب يمكنك القيام بمثل هذه النصائح البسيطة لتهدئته:
قدم لطفلك طرقا بسيطة وسهلة للتعامل مع الموقف الذي أثار غضبه وبكائه
حاول أن تساعد طفلك على الشعور بالهدوء أثناء نوبة البكاء لا تنهره ولا تطلب منه التوقف عنه
استمع لأسباب بكائه باهتمام شديد مهما كان السبب بسيطا.
لا تضغط على طفلك وتمنعه من البكاء بل أكد له أنه لديه مشاعر وعليه أن يبكي إذا أراد ذلك.
اجعله يشعر بتعاطفك وقل له إنك إذا كنت في موقفه كنت ستبكي ايضا، ولكن من الأفضل ان نقلل من حده حزننا
ونصح التقرير إذا كان الطفل شديد البكاء ونوبات ومتكررة وكثيرة دون أسباب فعليك طلب المساعدة المختصة من طبيب.