وتحدث استشارى الدكتور إبراهيم جودت استشارى الطب النفسى فى كلية طب أسيوط لليوم السابع، حول تأثير التخويف فى الحواديت التى نقولها الأطفال، مثل الشمامة وأمنا الغولة وأبو رجل مسلوخة إلخ.
وأوضح استشارى الطب النفسى أن هذا النوع من القصص يتسبب فى جعل الطفل يشعر بالخوف من أى شىء وعلى أى شىء، ويتسبب فى جعله غير قادر على المواجهة مع الآخريين، كما أن هؤلاء الأطفال يشعرون بشكل دائم بعدم الاستقرار والأمان فى الحياة، وكل ذلك بسبب الحواديت المخيفة التى كانت تقص عليهم.
وأشار إلى أن الحواديت هدفها أخذ الحكمة والموعظة من القصة للاستفادة منها، لافتا إلى أن الأطفال الذين يقص عليهم قصص إيجابية تقدم للطفل فائدة تعليمية وأخلاقية ودينية، تساعدهم فى توصيل رسائل عديدة له، وتساعد فى تكوين شخصية طفل إيجابي، وسوي نفسيا، ومؤثر في المجتمع.
وأكد استشارى الطب النفسى أن القصص الإيجابية لديها قدرة كبيرة على تعلم الطفل المهارات الاجتماعية ويصبح قادرا على التعامل بطريقة اجتماعية صحيحة في المجتمع، وتجعل طفلك لديه القدرة على فهم الأمور والمهارات الاجتماعية ولدية القدرة على التعامل مع الآخر بالشكل الصحيح.