تابع التقرير أن بعض الأسباب قد تتحكم في نقص حدة إنتاج الجسم للكولاجين مبكرًا، وذلك نتيجة بعض الأسباب والعوامل منها النقص الحاد في التغذية وأضرار سوء التغذية فضلاً عن الإصابة ببعض أمراض الأوعية الدموية إضافة إلى بعض الأضرار التي يتعرض لها الجلد بسبب عوامل خارجية أو غيرها.
وذكر التقرير أن هناك بعض الأمراض الوراثية أو المناعية التي تؤثر تأثيرًا مباشرًا على نسب الكولاجين وإنتاجه في الجسم، ومن أهم هذه الأمراض التهاب المفاصل أو ما يسمى بالروماتويد كذلك مرض الذئبة الحمراء لدى البعض، ومن أبرز العلامات والأعراض حسبما يوضحها التقرير:
علامات الشيخوخة والتجاعيد والتشقق والذبول أحد أهم العلامات الظاهرية للنقص الحاد للكولاجين في الجلد والجسم، ويشترط أن يظهر ذلك في سن مبكرة حتى تكون علامة دالة على نقص الكولاجين
أوجاع العضلات والمفاصل الشديد والأنسجة أحد أهم هذه العلامات لأن الكولاجين يعزز على ترطيب وزيادة الشباب المفاصل والأنسجة الضامة، وبالتالي نقصه يؤدي إلى أعراض التهاب المفاصل وألمها وأوجاعها في سن مبكرة عن المعتاد
اضطرابات الضغط الدم أحد أهم العلامات والعوامل أيضا لأن الكولاجين يعمل على تنظيم ضغط الدم بشكل عام وإذا ما اضطربت كمياته في الجسم كلما زادت فرص الإصابة بمشاكل الأوردة والضغط والقلب وقد يرتفع الضغط بشكل كبير
يعتبر البعض هشاشة العظام أحد أهم العلامات التي تؤكد على قلة نسب الكولاجين في الجسم
أوجاع حادة في عضلات الجسم تظهر بشكل واضح عند النقص الحاد في نسب الكولاجين نظرا لأنه سبب رئيسي أما في قوة العضلات أو تلفها