من الناحية النفسية، وعن لغة الحضن وتأثيره، قال الدكتور عادل سلطان استشارى النفسية قصر العينى، موضحا أن العناق كعناق الام لطفلها وعناق الإخوة، خاصة من الشخص الذى يربطك به رابطا معنويا وعاطفيا وذو مكانة لديك، كحضن الأم لطفلها، والأسرة لأفرادها، فضلا عن الأصدقاء، هذا الفعل بالغ الأهمية لأنه يعبر عن الدعم والتدعيم والمساندة، له الكثير من الفوائد النفسية:
يدعم المشاعر الإيجابية، يحول فكرك تدريجا إلى فكر إيجابى، يوجعلك تترك السلبية
يحد من الشعور بالدونية، وقلة احترام الذات
يحجم المشاعر الغاضبة، ويقلل من نوبات العصبية
يزيد الشعور بمشاعر الاطمئنان والمساندة
تقليل مشاعر الوحدة والرغبة فى الانعزال وبالتالى تحد من المشاعر الاكتئابية
تقليل حدة التقلبات المزاجية الحادة التى تصيب البعض، والسيطرة على الغضب بسهولة
تعزيز السلام النفسى والاسترخاء والهدوء
تعزيز المهارات الجتماعية، وزيادة الادراك السليم، وبالتالة تحسين الصحة العقلية
فيما أضاف مؤكدا على خطورة الجفاف العاطفى وعدم الاحتضان فى العائلة، والذى يتوارثه الإبن ليصبج جافا عاطفيا، ومن أضرار هذا الأسلوب غير التربوي:
زيادة حدة الاصابة بالاضطرابات العاطفية وعدم فهم المشاعر
فقدان مشاعر التعاطف مع الآخر وصعوبة مساعدته لنفسه والآخرين
فشل أغلب علاقاته الاجتماعية خاصة بأبناءه مستقبلا
صعوبة فهمه لذاته، وشعوره بالنبذ، وشعوره الدائم بالدونية وانعدام التقدير الذاتى
جلاد لذاته وقد يصبح كثير الشعور بالذنب ، او على العكس قاسى غير عاطفى
يعانى اضطرابات حزن وكآبة وقلق