مظاهر الخرافات والشعوذة السائدة في المجتمع الخرافات هي كلّ الأفكار والممارسات والعادات التي لا تستند إلى اي تبرير عقلي ولا تخضع إلى اي مفهوم علمي سواء من حيث النظرية والتطبيق ويمكن القول أنها حكايات يتضح فيها دور البطل الذي يجاهد أو يكابد ، ويقوم بسلسلة من المخاطرات حتى يستطيع بها تحقيق هدفه ، وتدخل في الخرافات قوى خارقة غير مرئية كالعفاريت والجان والكائنات المسحورة ، وترتبط الخرافات بفلكلور الشعوب، حيث أن الخرافة عادة ما تمثل إرثًا تاريخيًا تتناقله الأجيال. .
مظاهر الخرافات والشعوذة في المجتمع
التمسح والتبرك بالقبور والأضرحة.
وضع بعض الحجب والتمائم اعتقادا بكونها تدفع الضرر.
التقرب بالذبائح للسادات .
وضع رؤوس بعض الحيوانات أمام المنازل لتحرسها من الحاسدين.
زيارة القبب والسادات طلبا للمغفرة والتوسعة في الرزق.
الذهاب إلى القبور ونبشها لاستخراج أجزاء من الكفن أو أطراف الميت لاستعمالها إما في السحر أو قصد إتمام دواء ما.
استعمال البخور وهي طريقة للنقاهة تدعى بالتفسيخة.
استعمال جلود الحيوانات الميتة لإعداد بعض الأدوية للمرضى..
عدم العناية بنظافة الأولاد حتى لا يصابون بالعين وتسميتهم بأسماء غريبة .
البصق أو التفل على الأشياء التي يظن أنها معيونة أو محسودة .
كتابة اسم الحاسد على ورقة ثم حرقها بنية الشفاء
وضع الخناجر والسكاكين تحت الوسادة عند النوم بدعوى طرد الشياطين والأحلام المزعجة .
لبس بعض الخواتم لحصول البركة وتعليق قطعة معدنية كهيئة سمكة بدفع العين .
صلاة الجنازة على الحاسد وهو نائم
قص ورقة على هيئة دمية ثم حرقها بالبخور لدفع العين .
قول بعضهم ( أمسك الخشب ) أو الكتابة على السيارة ( عين الحسود فيها عود
الحكم بغير ما أنـزل الله ،
مظاهر الخرافات قبل و بعد الإسلام
لقد جاء الإسلام وأخرج الناس من ظلمات الجهل إلى النور العظيم و حررهم من الأوهام والاعتقادات التي كانوا يعيشونها فمثلا عبادة الأصنام التي شاعت قديما و قول أنها تنفع و تضر لكن و مع الأسف ، رغم مجيء الإسلام و كل التحضر فمظاهر الخرافات مازالت متفشية في المجتمع الإسلامي و من بعض هذه المظاهر .
ـ تقول إحدى الخرافات أن تعليق حدوة الحصان على مدخل البيت يجلب الحظ ويبعد الشر.
ـ و قصص بعض الأولياء الصالحين
ـ الكهانة والعرافة والسحر، وتعليق التمائم والتطير (التشاؤم) وغير ذلك و في حديث نبوي قال (ص): من أتى عرافا أو كاهنا فقد كفر بما أنزل على محمد
مفهوم الشعوذة
تسمى الشعوذة بالسحر الأسود ويمكن اعتباره فرعا من فروع السحر الذي يستند على استحضار مايسمى بالقوى الشريرة أو قوى الظلام التي يطلب مساعدتها عادة لإنزال الدمار أو إلحاق الأذى أو تحقيق مكاسب شخصية. هناك جدل حول تقسيم السحر من الأساس إلى سحر أسود وسحر أبيض فكل سحر هو أسود حسب اليهودية والمسيحية والإسلام والبوذية والهندوسية ولكن هناك انطباعا قديما أن بعض السحر هدفه الخير ويلاحظ هذا الانطباع في كتابات عديدة ومن أحدثها وأكثرها انتشارا قصص هاري بوتر. كان الاعتقاد السائد بأن للمشعوذ بالفعل قدرة على إنزال المرض أو سوء الحظ أو العقم وحالات أخرى ولا يزال هذا النوع من الاعتقاد سائدا في العصر الحديث بصورة محدودة لدى البعض
موقف الإسلام من الخرافات و الشعوذة
لقد جاء الإسلام و كرم عقل الإنسان ،و جعله يميز به الحق من الباطل لكن أغلب الناس معظمهم مثقفين لا يحسنون استغلال العقل ليتم الإيمان بتلك الخرافات و الشعوذة مع علمهم بتجنب سبع موبقات التي ذكرها الرسول (ص) فقيل ما هي قال (ص) :الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات و لهذا فإن موقف الإسلام من الخرافات والشعوذة هو البعد عنها وعمن يعملها وعدم تصديق أهلها والتأثر بهم ، والالتزام بما هو مشروع من الأسباب مع الاستعانة بالله في قضاء الحوائج والرقي بالرقى الشرعية
الإسلام دين العقل بامتياز و هو يرفع شأنه و يميز به الإنسان عن باقي الكائنات الأخرى ، لكن هذا لم يغير بعد الواقع المعاش ، فكثير من الناس لازالوا يؤمنون بتلك الخرافات التي انتشرت في العصر الجاهلي ، كما أنهم يداومون على ذلك الفعل، فعل الشعوذة و فعل السحر و قد قال الله تعالى فيمن يتعلمون السحر “و يتعلمون ما يضرهم و لا ينفعهم ” لذا فالمسلم لا بد أن يحكم ما وهبه الله من نعمة الدين المنافية للخرافات و الشعوذة ،و نعمة العقل التي بها نحارب هده الخرافات و المشعوذين . إضافة إلى ترك الأمر كله لله فإذا أراد سبحانه شيئا يقول له كن فيكون ، و مشيئته تعالى لا تماثلها مشيئة
من آمن بالخرافات و الشعوذة لا تقبل منه الصلاة اربعين ليلة
عواقب الإيمان بها على الفرد والمجتمع.
تأثيرها على الفرد:
الشرك بالله وهو من أكبر الكبائر.
عدم الإيمان بالقضاء والقدر.
عدم السيطرة على العقل وإعماله في حل المشاكل.
الاعتقاد بأن الساحر أو المشعوذ وسيط بين العبد وربه.
تأثيرها على المجتمع.
- أصبحت نسب المثقفين الوافدين على أبواب المشعوذين أكبر من نسب الجاهلين.
- اتخاذ الدين والطب النبوي ستارا لهذا الدجل.
- فتح العديد من الفضائيات للعلاج بالدجل.
- اختلاط الحلال بالحرام والشرعي بغير الشرعي.
- استغلال أمراض الناس المستعصية لجمع المال وتحقيق الكسب المادي.
موقف الإسلام من الخرافات والشعوذة
لقد وقف الاسلام موقفا جليا و واضحا من السحر والشعوذة, حيث يعتبر السحر في الإسلام من الكبائر التي توجب لصاحبها الخلود في نار جهنم والعياذ بالله, وذكر في الحديث مباشرة بعد الشرك بالله تعالى، ومن أسبابه الجهل بدين الإسلام وأحكامه ومراميه العظيمة، والسحر شيء موجود وحقيقي لا ينكره إلا من جهل بالواقع قبل أن يجهل الشرع, وما يعتقده الناس من خطورة السحر وأن يؤذي…فهذا صحيح ولكن بعد الإرادة والمشيئة الإلهيتين فما شاء الله كان ومالم يشأ لم يكن, قال تعالى : وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ. وقال في موضع آخر : فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ . واعتبر الله جل جلاله الساحر مفسدة وتوعد في كتابه بأنه سيبطل أعماله كما في قوله : وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى. وحكم الساحر أنه ينظر في عمله فإن كان ما يأتيه من الأعمال أو ما يقوله من الأقوال يكفر به فإنه يقتل , لقوله صلى الله عليه وسلم : << حد الساحر ضربة بالسيف>>,
وإن كان ما يفعله أو يقوله ليس فيه كفر فإنه يعزر ويستتاب. فإن تاب وإلا قتل, لأنه لا يخلوا مما يكفر به، وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : << من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم>>
تعريف المشعوذ
تعريف الساحر:
الساحر هو من يقوم بـ: ” عزائم ورقى وعُقَد يؤثر في القلوب والأبدان، فيُمرض ويقتل، ويفرق بين المرء وزوجه، ويقوم بأفعال ما أنزل الله بها من سلطان”. وقد أعطى أبو بكر الرازي تعريفا له فقال بأنه: ” كل أمر خفي سببه، وتُخِيِلَ على غير حقيقته، ويجري مجرى التمويه والخُدَع”. مصداقا لقوله تعالى : واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون }(البقرة: 102
بعض مظاهر الأخرى للسحر والشرك
الذبح لغير الله عز و جل.
الإيمان بأبراج الحظ.
استعمال التمائم والخرز والحلق المعدنية.
استعمال عبارات سب الدهر.
الاعتقاد في تأثير النجوم والكواكب في الحوادث وحياة الناس.
شرك المحبة والغلو في الحب.
دعاء الموتى من الأنبياء والصالحين.
الطواف بالقبور و السجود لها.
دفن الأولياء والصالحين في المسجد.
الذبح عند قبور الأنبياء والأولياء والنذر لهم.
رسم العين وتصويرها على خرزة زرقاء وتعليقها على الحائط أو السيارة لدفع العين والحسد.
تعليق حذوة الفرس لجلب الحظ وكذلك تعليق حذاء قديم .
عدم العناية بنظافة الأولاد حتى لا يصابون بالعين وتسميتهم بأسماء غريبة .
البصق أو التفل على الأشياء التي يظن أنها معيونة أو محسودة.
كتابة اسم الحاسد على ورقة ثم حرقها بنية الشفاء.
وضع الخناجر والسكاكين تحت الوسادة عند النوم بدعوى طرد الشياطين والأحلام المزعجة .
لبس بعض الخواتم لحصول البركة وتعليق قطعة معدنية كهيئة سمكة بدفع العين .
صلاة الجنازة على الحاسد وهو نائم.
قص ورقة على هيئة دمية ثم حرقها بالبخور لدفع العين .
قول بعضهم ( أمسك الخشب ) أو الكتابة على السيارة ( عين الحسود فيها عود.
الحكم بغير ما أنـزل الله .
الخاتمه
نتمني ان يعجبكم المقال وان يكون ححق جمع من المعلومات حول هذا الموضوع وان ينال موقعنا لحظات علي اعجابكم.