موقع لحظات يقدم لكم مظاهر العيد هناك عادة قديمة في الجزائر، وهي عادة مصارعة الخرفان، حيث يجتمع الناس لمشاهدة المصارعة الحرة التي تكون بين الخرفان والأكباش، حيث إنّ الخروف الفائز هو الذي يجبر خصمه على الخروج من الحلبة على الرغم من أنّ هذه العادة منهيٌّ عنها في الدين الإسلامي، وذلك لأنها تلحق الأذى بالأضحية.♥☺
مظاهر العيد
عيد الأضحى
عيد الأضحى من الأعياد التي يحتفل بها المسلمون حول العالم، ويحتفل المسلمون به في العاشر من ذي الحجة، وهو اليوم الذي يلي يوم عرفة، وسمي عيد الأضحى بهذا الاسم لأن المسلمين يذبحون فيه الأضاحي، وذلك تخليداً لذكرى سيدنا إبراهيم لمّا أمره الله سبحانه وتعالى بذبح ابنه اسماعيل، ثم افتداه الله سبحانه وتعالى بكبش عظيم أنزله من السماء، وتوزيع هذه اللحوم على الفقراء والمساكين في هذا اليوم المبارك.
مظاهر أعياد المسلمين
- صلاة العيد وتكون بعد شروق الشمس وحكمها سنّة مؤكدة وتتكوّن صلاة العيد من ركعتين، للركعة الأولى سبع تكبيرات دون تكبيرة الإحرام، أمّا للركعة الثانية فخمس تكبيرات، وتقرأ سورة الغاشية أو سورة القمر، وبعدها الخطبة التي تحتوي على المواعظ والدروس المهمة في المجتمع، ومن بعدها يصافح الناس بعضهم البعض ويعايدون على بعض.
- تكبيرات العيد، وهي من أجمل مظاهر العيد، والتي تشعرالمسلمين بجمال وحلاوة العيد وهي تكون بعد كل صلاة.
- في عيد الأضحى المبارك يقوم المقتدرون بذبح شاة أو بقرة حسب قدرتهم، ويقومون بتقسيم الأضحية إلى ثلاث أقسام متساوية، جزء منها يوزع على الفقراء والأيتام، والجزء الثاني على الأقارب والأصحاب المحتاجين طبعاً، والجزء الأخير للشخص المضحّي وأهل بيته.
- زينة العيد والتي تصنع البهجة والسرور والإستعداد للقاء العيد .
- كعك العيد وهو من أجمل مظاهر العيد، حيث يقوم أغلب الناس بصناعة كعك العيد وهناك العديد من أنواع هذا الكعك منها المحشي بالتمر والفستق الحلبي.
- تجهيز القهوة السادة والتمر كنوع من الضيافة.
- زيارة الأقارب والأصحاب وصلة الرحم التي حثّنا الإسلام عليها بشكل كبير.
- العيدية التي يفرح بها الصغار قبل الكبار.
مظاهر الأعياد المسيحية
- تزيين شجرة الميلاد وإضائتها.
- أداء طقوس ومناسك الصلاة في الكنائس.
- يقوم بعض الأشخاص بلبس لباس خاص بهم باللون الأحمر (بابا نويل)، وتوزيع الهدايا على الأطفال لإدخال الفرح إلى قلوبهم سواء كانوا مسيحيين أو مسلمين.
- صناعة كعك العيد وشراء أنواع عديدة من الشوكولاتة كنوع من الضيافة.
- تزيين الشوارع وإضاءتها.
- إقامة المهرجانات، والاحتفالات الاجتماعيّة وتبادل الزيارات.
مظاهر العيد عند الأطفال
- التجهيز للعيد: ينتظر الأطفال العيد بشوق ولهفة، ويخططون لاستقباله قبل مدة، فلا يتوقفون عن السؤال عن عدد الأيام المتبقية له، ويبدأ تجهيزهم للعيد بشراء الثياب الجديدة والجميلة، والذهاب إلى صالونات الحلاقة للظهور بأبهى حلة، ويساعدون أهلهم في تنظيف وترتيب البيت، ويساعدونهم أيضاً بتحضير كعك وحلويات العيد بشتى أنواعها وأشكالها.
- استقبال العيد: يستيقظ الأطفال باكراً متحمسين لأداء صلاة العيد مع أهلهم، وهي أول عمل يقومون به في اليوم الأول، حيث يسلمون بعدها على أصدقائهم وجيرانهم في الحي، مما ينشر المحبة والرحمة والتسامح، وما يميز العيد عند المسلمين أنّ له لمسة خاصة وروحانية، بعد ذلك يشاركون عائلتهم بأول وجبة إفطار صباحية بعد شهر رمضان المبارك، ليخرجوا بعد ذلك إلى زيارة الأقارب والأرحام مع ذويهم، وفي عيد الأضحى يذهب بعض الأطفال مع أهلهم لحضور ذبح الأضحية وتوزيعها على الأسر الفقيرة والمحتاجة.
- الفرحة بالعيدية والألعاب: من أكثر ما يحبه الأطفال في العيد هو العيدية من الأهل والأقارب عند زيارتهم لهم، وإنفاقها كما يحلو لهم، فمنهم من يدخرها كمصروف له، ومنهم من يحب شراء الحلويات والسكاكر، أو الألعاب المميزة والتي لا تباع إلّا في الأعياد، ومنهم من يفضل أن يتصدق بجزء منها للفقراء والمحتاجين، وهنا تتجلى صور التسامح والمحبة التي أمرنا بها الله رسوله، ويتميز العيد أيضاً بالحلويات الشهية والخاصة به، مثل المعمول والشوكولاتة، وفي غمرة الفرح لا ينسى الأطفال أن يدعو ربهم لمن هم في نفس سنهم من الذين يعيشون في بلاد الحروب، ولا يستطيعون الاستمتاع واللعب في العيد.
- اللعب والمرح: حيت يستغل العديد من الأطفال يوم العيد للذهاب إلى مدينة الألعاب والاستمتعا بها مع إخوتهم وأقاربهم، وقد يسهرون فيها لأوقات متأخرة.