مظاهر الفقر فى تونس ، ان الفقر هو لاذى يفتقد الحد الادنى من مستوى المعيشه ، ولاحظنا ان الفقر فى تونس يزداد دائما وان عدد الفقراء زادت فى تونس ومشكله لافقر هى مشكله كبيره تواجهه بعض الناس وتهدد امنهم واستقرارهم لذل كررنا ان تكون هذه المقاله عن مظاهر الفقر فى تونس ، واسباب الفقر فى تونس ،وكل ما يخص الفقر فى تونس ستجدوه فى هذه المقاله تابعونا تجدو كل ما هو جديد ومميز.
اسباب الفقر
في ظل التجاذبات السياسية و حالة التفكك الاجتماعي التي تعيشها تونس غاب التوزيع العادل للثروات بين الجهات مما ساهم في اتساع الهوة و انقسام المجتمع الى فقير و متوسط بل ان الطبقة الوسطى قد اندثرت و التحق من كانوا بها بطبقة الفقراء و محدودي الدخل فلازال موعد الفقر في بلادنا متواصلا و ممتدا .
هذا فضلا عن تفاقم محدودية الدخل الفردي للعائلات الفقيرة و المتوسطة و ارتفاع معدل عبء الاعالة و عدم المساواة في توزيع الاصول المادية بين السكان و بين الجهات خاصة منها الداخلية التي تتميز باكبر نسب الفقر و انخفاض معدل النمو السنوي في نصيب الفرد من الناتج الوطني الإجمالي.
نسب الفقر
في خارطة توزيع نسب الفقر بالبلاد حسب المعهد الوطني للاحصاء نجد اعلى نسبة بولايات الوسط الغربي ب29.4 تليها ولايات الجنوب الغربي ب 14.07 بالمائة ثم الجنوب الشرقي ب 11.04 بالمائة و 11.01 بالمائة بالشمال الغربي خاصة ولاية جندوبة .
في حين تبلغ نسبة السكان تحت خط الفقر الاعلى في ولايات الشمال الشرقي 9.06 بالمائة و 6.09 باقليم تونس الكبرى .
و يشار ان اقل نسب الفقر توجد بالوسط الغربي حيث تبلغ 5.04 بالمائة .
البطاله
اعاد المراقبون الاقتصاديون تزايد نسبة الفقر بعد الثورة الى ارتفاع نسبة العاطلين عن العمل الى اكثر من 700 الف عاطل في ماي الماضي مقابل 421 الف عاطل ماي 2010 منهم 217 الف من حاملي الشهادات العليا مقابل 157 الف فقط سنة 2010 .
و يشار ان نسبة البطالة في تونس تختلف من منطقة الى اخرى حيث بلغت حوالي 28.06 بالمائة في منطقة الوسط الغربي و نسبة 26.9 في الجنوب الغربي و 26.8 في الجنوب الشرقي حسب المعهد الوطني للاحصاء .
افادت الاحصائيات ان ولاية قفصة تاتي في مقدمة الجهات التي تعاني من البطالة اذ سجلت نسبة بطالة بنسبة 28.3 بالمائة تليها تطاوين ب 23.06 ثم القصرين في المرتبة الثالثة ب 20.7 بالمائة و قابس في المرتبة الرابعة ب 18.1 بالمائة .
مظاهر الفقر
الانتحار، وهي ظاهرة اجتماعيّة انتشرت مؤخراً بشكل كبير بين الشباب التونسي؛ بسبب ما يعانيه من فقر وبطالة وتهميش ومستقبل مجهول، إذ قدرت نسبة الانتحار في العام 2015 بحوالي 210 حالة، أي حوالي 17 فرداً في الشهر الواحد.
الهجرة إلى الخارج، تشهد الألفية الثانية ازدياداً ملحوظاً في نسبة المهاجرين التونسيين إلى الخارج مقارنة بفترة السبعينيات والثمانينيات، ولم تعد تقتصر الهجرة على الأيدي العاملة غير المتعلمة، إنّما يسعى كل من الاطباء والمهندسين وحملة الشهادات الجامعية المختلفة للهجرة إلى الخارج بعد ازدياد ظاهرة البطالة وارتفاعها في بلدهم الأم.
انتشار ظاهرة التسول وتوسعها، بحيث لم تعد هذه الظاهرة تقتصر على المحتاج فعلاً، بل أصبحت مهنة ينجرف وراءها كلّ من لم يجد عملاً.
تسلّل الفساد إلى داخل مؤسسات الدولة والمجتمع، وانتشار المحسوبية والرشاوي نظراً لانخفاض دخل الفرد.
التفكك الاجتماعيّ، إذ أصبح الأب في بعض الحالات يتهرّب من مسؤولياته تجاه عائلته نظرا لعدم قدرته على تلبيتها وتوفيرها لهم، ولهذا تبعاته النفسيّة على الأب وأفراد العائلة.
انتشار الطبقية في المجتمع التونسي، إذ إنّ الواقع الاجتماعيّ والاقتصاديّ ساعدا على إحداث هذه الفروقات، وبالتالي ظهور طبقية برجوازية غنية وبمقابلها طبقة من الفقراء معدومي الحال.
للمزيد من الظواهر الاجتماعيه والازياء والشعر والعنايه بالبشره والعنايه بالجسو وترددات القنوات زوروا موقع لحظات تجدو كل ما هو جديد ومميز.