معلومات عن ثقافة بريطانيا

بريطانيا من الدول العظمى الواقعة قبالة الساحل الشمالي الغربي لأوروبا، وتضمّ هذه الدولة كلّ من أرخبيل بريطانيا، والجهة الشمالية من جزيرة إيرلندا، بالإضافة إلى الكثير من الجزر ذات الحجم الصغير، وتعدّ مدينة لندن العاصمة الرسمية لها.

نظام الحكم السائد في بريطانيا هو النظام الملكي الدستوري، وهي من الدول الاتحادية بناءً على القرار الصادر في العام 1800م، وتقسم هذه الدولة إلى أربعة أقاليم رئيسية وهي إنجلترا، وايرلندا الشمالية، واسكتلندا، بالإضافة إلى ويلز، والمقر الرئيسيّ لحكومة بريطانيا هو مدينة لندن، بالإضافة إلى وجود العديد من الحكومات المحلّية في عدّة مناطق كبلفاست وكاريديف وادنبره.

الاسم الرسمي لبريطانيا هو المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وشمال إيرلندا، وتميّزت بأنّها من الدول القوية من جميع الجوانب كالجوانب البحريّة والصناعيّة والاقتصادية وغيرها من الجوانب في القرن التاسع عشر للميلاد، بالإضافة إلى بسط نفوذها وسيطرتها على أكثر من ربع مساحة العالم ككل، إلا أنّ هذه القوة بدأت بالانكماش والتراجع بشكل تدريجيّ، وحدث ذلك في أوائل القرن العشرين، واندلاع الحرب العالمية الأولى والثانية.

بعد التراجع الذي تعرّضت له بريطانيا، بدأت بمرحلة جديدة في إعادة قوتها من جديد، وبناء نفسها كدولة من الدول الأوروبية المزدهرة والمتطورة في جميع الجوانب المتعلقة بها، واعتمدت في ذلك على التاريخ العريق الذي تميزت به طوال السنين الماضية، بالإضافة إلى الكثير من الأماكن والمعالم التاريخية والأثرية التي لا تزال قائمة لهذه الأيام، ويأتي لزيارتها أعداد هائلة من السائحين من مختلف أنحاء العالم.

يتبع لبريطانيا أربعة عشر إقليماً يطلق عليها أقاليم ما وراء البحار البريطانية، وتتميّز بأنها تحكم نفسها بحكم ذاتي مطلق، ومنفصل عن الحكومة البريطانية في جميع الشؤون المتعلّقة بها، باستثناء الشؤون الدفاعية فهي تتبع بشكل مباشر للحكومة البريطانية، وتعود هذه الأراضي للمخلفات الباقية من الإمبراطورية البريطانية، والتي كان في أعلى مراتب قوتها في العام 1922م.

يتميز مناخ بريطانيا بأنّه معتدل ومناسب للكثيرين، حيث تعمل البحار التي تحيط بها بتلطيف أجوائها، وتكون درجات الحرارة في فصل الشتاء منخفضة جداً خاصّة في المناطق الجبلية المرتفعة، وتتكوّن الغيوم في سماء بريطانيا على مدار العام، بالإضافة إلى هطول الأمطار عليها طوال أيام السنة.

تعتبر مدينة لندن من أهمّ المدن الموجودة في بريطانيا، بالإضافة إلى أهميتها الثقافية على مستوى العالم، حيث تتميّز هذه المدينة بتاريخها وحضارتها التي يشهد لها العالم منذ زمن طويل، ويأتي لزيارتها الكثير من السائحين من مختلف الجنسيات، وذلك لأنها تضم على العديد من الأماكن السياحية والتاريخية كقصر بانكنجهام، وساعة بيج بن وغيرها من المعالم الأثرية السياحيّة.

المجلس الثقافي البريطاني هو منظمة المملكة المتحدة الدولية للعلاقات الثقافية والفرص التعليمية. ونحن نسعى إلى إتاحة الفرص الدولية للأفراد في المملكة المتحدة والبلدان الأخرى وترسيخ الثقة فيما بينهم في أنحاء العالم. وقد تأسس مكتب المجلس الثقافي البريطاني في الإمارات العربية المتحدة قبل 46 عاماً، ولا يزال اليوم من أكبر المكاتب وأهمها في العالم.

ونعمل في المجلس الثقافي البريطاني في الإمارات في ثلاثة مجالات رئيسية: الفنون، واللغة الإنجليزية والتعليم مع تركيزنا على فئة الشباب.

ويدعم عملنا في اللغة الإنجليزية المواطنين والمقيمين في المجتمع الإماراتي من خلال دورات اللغة الإنجليزية في مراكزنا التعليمية في أبو ظبي، ودبي، والشارقة. كما وضعنا معايير محددة لتدريب المعلمين عن طريق دورات شهادة تدريس اللغة الإنجليزية للكبار “CELTA”، وبالتعاون مع الجهات الحكومية.

نحن نعمل عن كثب مع المدارس والجامعات لتوفير الامتحانات للطلاب بشكل مباشر وعبر شركائنا.

إن عملنا في التعليم يتصدر قائمة طموحاتنا لدولة الإمارات العربية المتحدة لتنمية شبابها، وتسليحهم بالمهارات التنافسية، وتمكينهم من التفاعل والانخراط على صعيد دولي وذلك عبر برامج مثل مهارات التوظيف وربط الصفوف الدراسية. كما ندعم الروابط الأكاديمية بين الإمارات العربية المتحدة والجامعات البريطانية عبر برامج مثل تدويل التعليم الدولي.

وتروج برامجنا الفنية لمشاركة المملكة المتحدة في أهم الفعاليات المحلية، وبناء القدرات في القطاع الإبداعي، بالإضافة إلى إيجاد فرص لمشاركة المملكة المتحدة في دعم القطاع الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

المجلس الثقافي البريطاني هو منظمة المملكة المتحدة الدولية للعلاقات الثقافية والفرص التعليمية. ويعد مكتب المجلس الثقافي البريطاني في قطر، الذي تأسس عام 1972، أحد مكاتبه المائة حول العالم.

وقد شهد مكتب المجلس الثقافي البريطاني في قطر نمواً هائلاً في جميع أوجه العمل خلال السنوات الثلاثة الماضية، إذ طرأت تغييرات نوعية وكمية كبيرة على خدمات تدريس اللغة الإنجليزية، والاختبارات الخاصة بها، ومشاريع تدريب المعلمين.

كما اتسع نطاق مشاريعنا التي تركز على التوعية وبناء القدرات مع شركائنا المحليين، لتشمل مجموعة أكبر من الشباب.

وسوف يواصل المجلس الثقافي البريطاني سعيه للحفاظ على مكانته باعتباره مؤسسة تعليمية وثقافية دولية رائدة في قطر، وسيكون الشريك الأمثل في المجالات التالية:

تدريس اللغة الإنجليزية وتعلمها، وتوفير امتحانات المملكة المتحدة المعتمدة
برامج الفنون الدولية، والإدارة الثقافية، والاقتصاد الإبداعي
تأسيس المزيد من الشراكات التعليمية والروابط البحثية مع المملكة المتحدة
تطبيق المعايير العالمية في المناهج والأساليب المتبعة في التدريس والتعلم في مختلف القطاعات التعليم
تطوير مبادرات دولية جذابة للشباب.