معلومات عن جزيرة زنجبار

تم استيطان الجزيرة منذ زمن الرومان والإغريق.

كانت سابقاً معروفة باسم منوثياس عندما اتحدت مع البرتغال بعد أن احتلوها واستولوا عليها.

في عهد السلطان بن سيف، قام العُمانيون بطردهم من البلاد.

ثم تولى الحكم السيد سعيد ابن سلطان، ثم السلطان ماجد ابن سعيد، ثم السلطان برغش ابن سعيد.

بعد تاريخها العريق دخلت زنجبار في الاتحاد الفدرالي مٌشكلة جمهورية تنزانيا الاتحادية

جزيرة زنجبار هي عبارة عن عدد من الجزر الصغيرة، تقع في المحيط الهادي شرق إفريقيا، تابعة لمنطقة تنزانيا، وتعتبر منطقة واسعة، والجزر التي تضمها هي أنغوجا، وجزيرة مافيا، وجزيرة أرخبيل، وجزيرة بمبا

وجزيرة أنغوجا هي عاصمة زنجبار وأكبر جزيرة فيها، وتبلغ مساحة زنجبار 2643 كم مربع تقريباً، ويسكنها تقريباً مليون نسمة، واسم زنجبار أصله كلمة عربية حُرِّفت من أسم بر الزنج

تقع زنجبار في شرق افريقيا ، ولكنها ليست بلدا، بل هي جزيرة عبارة عن جزء من تنزانيا ، وتعتبر جزيرة زنجبار “منطقة شبه مستقلة” من تنزانيا ، وهي في الواقع ليست مجرد جزيرة، بل هي تتكون من العديد من الجزر

وهناك حقا اثنين فقط من ضمنهم يعتبرون اكبر الجزر، وجزيرة واحدة فقط وتدعي اونغوجا، هي التي يهتم بها الناس ، وتعرف جزيرة اونغوجا ايضا باسم زنجبار، وهي موطنا لعاصمة زنجبار، مدينة زنجبار

وضمن مدينة زنجبار نجد ايضا ستون تاون والتي هي ليست حقا مدينة على الاطلاق، ولكنها في الحقيقة مجرد جزء من مدينة زنجبار

تعتبر الزراعة هي الحرفة الاولى لسكان هذه الجزيرة، وتشتهر بزراعة شجر القرنفل، حيث يُعتقد بأنّ أول من أدخل زراعته إلى هذه الجزر فيها هو السلطان العماني سعيد بن سلطان

بالإضافة إلى ذلك فإنّ محاصيل هذه الجزر تتنوع بين جوز الهند، والمانجا، والذرة، كما أن أهالي هذه الجزيرة يعملون في حرفة الصيد، بالإضافة إلى وجود العديد من الصناعات؛ مثل: صناعة الزيت، والحلوى، والدواء، وكذلك السياحة نتيجة وجود الشواطئ الجميلة والخلابة

جزيرة زنجبار ككل هي مكان ضخم مليئ بالمنتجعات ذات المستوى العالمي، والشواطئ التي لا نهاية لها والشعب الصديق الذي يمتد في العديد من الجزر، ولكن ستون تاون، على الجزيرة الرئيسية في اونغوجا (المعروف ايضا باسم زنجبار) داخل مدينة زنجبار نفسها ، هي مكان سوف تريد حقا استكشافه ، فأود ان اصف بنية ستون تاون بانها “متفتتة الاناقة” مع واجهات القرن التاسع عشر التي تجسد مزيجا فريدا من العناصر العربية والفارسية والهندية والاوروبية

ستتجول مع كل وسائل الترفيه التي ستحتاجها ، وستجد عدد لا يحصى من “ابواب زنجبار” المزينة التي تشتهر بها المدينة، وايضا التحدث الى السكان المحليين سيضيف الى تجربتك الكثير ، والمشي على اسوار على طول الساحل، لترى متجر لبعض من القطع الاثرية الاكثر تنوعا بالنسبة لك ، والتمتع بالمأكولات التي يمكن وصفها بانها هجين من أكلات الشرق الاوسط والآسيوية والافريقية، ويجب ان تقوم بزيارة متجر زنجبار للتحف على شارع هورمزي وتجربة العشاء على سطح مطعم توابل ايمرسون

وقد عرضنا علي حضرتكم معلومات عن جزيرة زنجبار واهم الفقرات عن جزيرة زنجبار كل هذا من خلال موقع لحظات اكبر موقع جزر سياحية في الشرق الاوسط والعالم موقع لحظات